مرحبا

مدونتي هى انعكاس حالتي المزاجية همومي واحلامي التي لم تظهر للنور بعد
هواياتي ، دموعي التي أخشى أن يراها الآخرون
معاناتي مع نفسي ومع الاخرين




هل لا نزل نفتؤا نذكر فلسطين والعراق والمستضعفين في الأرض من المسلمين؟

حتى لا ننسى في زحمة الحياة..

الثلاثاء، ٢٨ أغسطس ٢٠٠٧

I have a Dream Martin Luther King

I have a Dream Martin Luther King at the March on Washington for Jobs and Freedom (August 28, 1963)

شاهد ولادة قطة ...فيديو

الاثنين، ٢٧ أغسطس ٢٠٠٧

دعاء ...

دعاء للشيخ مشاري بن راشد العفاسي




مشاري راشد

مشاري بن راشد العفاسي .....ليس الغريب



قصيدة ....ليس الغريب
زين العابدين



لَيْسَ الغَريبُ غَريبَ الشَّأمِ واليَمَنِ *إِنَّ الغَريبَ غَريبُ اللَّحدِ والكَفَنِ

إِنَّ الغَريِبَ لَهُ حَقٌّ لِغُرْبَتـِهِ * على الْمُقيمينَ في الأَوطــانِ والسَّكَنِ

سَفَري بَعيدٌ وَزادي لَنْ يُبَلِّغَنـي * وَقُوَّتي ضَعُفَتْ والمـوتُ يَطلُبُنـي

وَلي بَقايــا ذُنوبٍ لَسْتُ أَعْلَمُها * الله يَعْلَمُهــا في السِّرِ والعَلَنِ

مـَا أَحْلَمَ اللهَ عَني حَيْثُ أَمْهَلَني * وقَدْ تَمـادَيْتُ في ذَنْبي ويَسْتُرُنِي

تَمُرُّ سـاعـاتُ أَيّـَامي بِلا نَدَمٍ * ولا بُكاءٍ وَلاخَـوْفٍ ولا حـَزَنِ

أَنَـا الَّذِي أُغْلِقُ الأَبْوابَ مُجْتَهِداً * عَلى المعاصِي وَعَيْنُ اللهِ تَنْظُرُنـي

يَـا زَلَّةً كُتِبَتْ في غَفْلَةٍ ذَهَبَتْ * يَـا حَسْرَةً بَقِيَتْ في القَلبِ تُحْرِقُني

دَعْني أَنُوحُ عَلى نَفْسي وَأَنْدِبُـهـا * وَأَقْطَعُ الدَّهْرَ بِالتَّذْكِيـرِ وَالحَزَنِ

كَأَنَّني بَينَ تلك الأَهلِ مُنطَرِحــَاً * عَلى الفِراشِ وَأَيْديهِمْ تُقَلِّبُنــي

وَقد أَتَوْا بِطَبيبٍ كَـيْ يُعالِجَنـي * وَلَمْ أَرَ الطِّبَّ هـذا اليـومَ يَنْفَعُني

واشَتد نَزْعِي وَصَار المَوتُ يَجْذِبُـها * مِن كُلِّ عِرْقٍ بِلا رِفقٍ ولا هَوَنِ

واستَخْرَجَ الرُّوحَ مِني في تَغَرْغُرِها * وصـَارَ رِيقي مَريراً حِينَ غَرْغَرَني

وَغَمَّضُوني وَراحَ الكُلُّ وانْصَرَفوا * بَعْدَ الإِياسِ وَجَدُّوا في شِرَا الكَفَنِ

وَقـامَ مَنْ كانَ حِبَّ النّاسِ في عَجَلٍ * نَحْوَ المُغَسِّلِ يَأْتينـي يُغَسِّلُنــي

وَقــالَ يـا قَوْمِ نَبْغِي غاسِلاً حَذِقاً * حُراً أَرِيباً لَبِيبـاً عَارِفـاً فَطِنِ

فَجــاءَني رَجُلٌ مِنْهُمْ فَجَرَّدَني * مِنَ الثِّيــابِ وَأَعْرَاني وأَفْرَدَني

وَأَوْدَعوني عَلى الأَلْواحِ مُنْطَرِحـاً * وَصـَارَ فَوْقي خَرِيرُ الماءِ يَنْظِفُني

وَأَسْكَبَ الماءَ مِنْ فَوقي وَغَسَّلَني * غُسْلاً ثَلاثاً وَنَادَى القَوْمَ بِالكَفَنِ

وَأَلْبَسُوني ثِيابـاً لا كِمامَ لهـا * وَصارَ زَادي حَنُوطِي حيـنَ حَنَّطَني

وأَخْرَجوني مِنَ الدُّنيـا فَوا أَسَفاً * عَلى رَحِيـلٍ بِلا زادٍ يُبَلِّغُنـي

وَحَمَّلوني على الأْكتـافِ أَربَعَةٌ * مِنَ الرِّجـالِ وَخَلْفِي مَنْ يُشَيِّعُني

وَقَدَّموني إِلى المحرابِ وانصَرَفوا * خَلْفَ الإِمـَامِ فَصَلَّى ثـمّ وَدَّعَني

صَلَّوْا عَلَيَّ صَلاةً لا رُكوعَ لهـا * ولا سُجـودَ لَعَلَّ اللـهَ يَرْحَمُني

وَأَنْزَلوني إلـى قَبري على مَهَلٍ * وَقَدَّمُوا واحِداً مِنهـم يُلَحِّدُنـي

وَكَشَّفَ الثّوْبَ عَن وَجْهي لِيَنْظُرَني * وَأَسْكَبَ الدَّمْعَ مِنْ عَيْنيهِ أَغْرَقَني

فَقامَ مُحتَرِمــاً بِالعَزمِ مُشْتَمِلاً * وَصَفَّفَ اللَّبِنَ مِنْ فَوْقِي وفـارَقَني

وقَالَ هُلُّوا عليه التُّرْبَ واغْتَنِموا * حُسْنَ الثَّوابِ مِنَ الرَّحمنِ ذِي المِنَنِ

في ظُلْمَةِ القبرِ لا أُمٌّ هنــاك ولا * أَبٌ شَفـيقٌ ولا أَخٌ يُؤَنِّسُنــي

فَرِيدٌ .. وَحِيدُ القبرِ، يــا أَسَفـاً * عَلى الفِراقِ بِلا عَمَلٍ يُزَوِّدُنـي

وَهالَني صُورَةً في العينِ إِذْ نَظَرَتْ * مِنْ هَوْلِ مَطْلَعِ ما قَدْ كان أَدهَشَني

مِنْ مُنكَرٍ ونكيرٍ مـا أَقولُ لهم * قَدْ هــَالَني أَمْرُهُمْ جِداً فَأَفْزَعَني

وَأَقْعَدوني وَجَدُّوا في سُؤالِهـِمُ * مَـالِي سِوَاكَ إِلهـي مَنْ يُخَلِّصُنِي

فَامْنُنْ عَلَيَّ بِعَفْوٍ مِنك يــا أَمَلي * فَإِنَّني مُوثَقٌ بِالذَّنْبِ مُرْتَهــَنِ

تَقاسمَ الأهْلُ مالي بعدما انْصَرَفُوا * وَصَارَ وِزْرِي عَلى ظَهْرِي فَأَثْقَلَني

واستَبْدَلَتْ زَوجَتي بَعْلاً لهـا بَدَلي * وَحَكَّمَتْهُ فِي الأَمْوَالِ والسَّكَـنِ

وَصَيَّرَتْ وَلَدي عَبْداً لِيَخْدُمَهــا * وَصَارَ مَـالي لهم حـِلاً بِلا ثَمَنِ

فَلا تَغُرَّنَّكَ الدُّنْيــا وَزِينَتُها * وانْظُرْ إلى فِعْلِهــا في الأَهْلِ والوَطَنِ

وانْظُرْ إِلى مَنْ حَوَى الدُّنْيا بِأَجْمَعِها * هَلْ رَاحَ مِنْها بِغَيْرِ الحَنْطِ والكَفَنِ

خُذِ القَنـَاعَةَ مِنْ دُنْيَاك وارْضَ بِها * لَوْ لم يَكُنْ لَكَ إِلا رَاحَةُ البَدَنِ

يَـا زَارِعَ الخَيْرِ تحصُدْ بَعْدَهُ ثَمَراً * يَا زَارِعَ الشَّرِّ مَوْقُوفٌ عَلَى الوَهَنِ

يـَا نَفْسُ كُفِّي عَنِ العِصْيانِ واكْتَسِبِي * فِعْلاً جميلاً لَعَلَّ اللهَ يَرحَمُني

يَا نَفْسُ وَيْحَكِ تُوبي واعمَلِي حَسَناً * عَسى تُجازَيْنَ بَعْدَ الموتِ بِالحَسَنِ

ثمَّ الصلاةُ على الْمُختـارِ سَيِّدِنـا * مَا وَضّـأ البَرْقَ في شَّامٍ وفي يَمَنِ

والحمدُ لله مُمْسِينَـا وَمُصْبِحِنَا * بِالخَيْرِ والعَفْوْ والإِحْســانِ وَالمِنَ




الخميس، ٢٣ أغسطس ٢٠٠٧

وصية أم لأولادها .......جريدة الراية

كتبت منى أبو كرم
أولادي الأعزاء
عندما يحل اليوم الذي ستروني فيه عجوزة أرجو أن تتحلوا بالصبر وتحاولوا فهمي
إذا اتسخت ملابسي أثناء تناولي الطعام ، وإذا لم استطع أنن ارتدي ملابسي بمفردي تذكروا الساعات التي قضيتها لأعلمكم هذه الأشياء
إذا تحدثت إليكم وكررت نفس الكلمات ونفس الحديث آلاف المرات لا تسخروا مني ولا تقاطعوني وانصتوا إلي.
عندما لا اريد أن أستحم لا تعيروني ..تذكروا عندما كنت اطاردكم وأعطيكم آلاف الاعذار لأدعوكم للاستحمام
عندما توني لا استطيع أن أجاري الزمن واتعلم الحياة الجديدة فقط أعطوني الوقت الكافي ولا تنظروا إلى بابتسامة ماكرة وساخرة
تذكروا أني علمتكم كيف تفعلوا اشياء كثيرة ، كيف تأكلوا كيف ترتدوا ملابسكم وكيف تستحموا وكيف تواجهوا الحياة.عندما افقد ذاكرتي أو
اتخبط في حديثي اعطوني الوقت الكافي لأتذكر وإذا لم استطع فلا تفقدوا اعصابكم حتى ولو كان حديثي غير مهم فيجب أن تنصتوا إلى
إذا لم أرغب في الطعام فلا ترغموني عليه فعندما اجوع سوف آكل.
عندما لا أستطيع السير بسبب قدمي المريضة أعطوني يكم بنفس الحب والطريقة التي فعلتها معكم لتخطوا خطواتكم الأولى
عندما يحين اليوم الذي أقول لكم فيه أني مشتاقة للقاء الله عز وجل فلا تحزنوا ولا تبكوا فسوف تفهموا هذا الشعورفي يوم من الأيام وفي يوم من الأيام ستكتشفون أنه بالرغم من أخطائي فإنني كنت دائماً أريد أفضل الأشياء لكم.
رب ارزقني بر امي وأبي أرحامي
وارزقني اللهم حسن معاملتهم
وحسن الأخرق
انتهت وصية الأم إلى أبنائها
كم حزنت وأنا أجد فيها كل ما لا أفعله لأمي
غفر الله لك ولنا يا أمي

الأربعاء، ٢٢ أغسطس ٢٠٠٧

الاثنين، ٢٠ أغسطس ٢٠٠٧

عروس الجنوب ...سناء المحيدلي

في ذكرى الحرب على لبنان التي مرت بنا هذه الأيام
نتذكر سناء
وإهداء إلى كل من باع القضية
وإلى كل الشباب التافهين
وإلى .....
كل العرب

الأحد، ١٩ أغسطس ٢٠٠٧

هذا هو سبب فرعنة فرعون

والسبب الأكبر في فرعنه أي فرعون
هو أن الشراذم يؤمنون به دون الله
وهذا يدعوهم إلى الخوف منه
فهم لا يعلمون لهم سيدا إلا هو
ولأن الله خبير بالعباد
رحيم بنا
أرسل الرسل لتطاع
في دعوتهم إلى عباده الله الواحد القهار
فإذا انصرف العباد عن عبادتهم كانوا
كالطبيب الذي انصرف عن عيادته
فزاد البلاء بانتشار الأمراض
فلما انصرف كل معبود عن عباده الله
وانغمسنا في حب اللهو والفيديوكليبات
الهابطة وإن شئت قل هي أفلام بورنو
فعلنا بهذا كالطبيب
فانفلت العمر منا بلا جدوى
وسلط علينا من لا يرحمنا
وذبنا في عباده غير الله
الواحد القهار فوق عباده
فاصبح حقل الورع والزهد خاليا
فمن ذا الذي يزرعه ؟
وما الحصاد إلا حشيش الأرض المر
فهذا هو السبب
في فرعنة كل الفراعين
*************
في صحيح مسلم -ان اسعفتني الذاكرة-
حديث للنبي صلوات الله تعالي وسلامه عليه
(ولم ينقصوا المكيال , والميزان , إلا أخذ بالسنين وشدة المئونة وجور السلطان عليهم )
ونحن عافانا الله ننقص المكيال والميزان
واخذنا بالنقص في الأمطار
فبنينا السد
ومن هدم سد مأرب ؟
إلا أعمالهم
وهاجمنا الجراد
وما حركنا ساكنين
ولا زلنا كما نحن
*******************
فلنقرأ ماذا قال الغرب في إسلامنا
ولنعلم جميعا وأنا معكم
إن أردنا إن نصلح الدنيا فعلينا أن نصلح علاقتنا برب العباد
وإذا أردنا ذلك
فلنصلِ فرضنا
ونؤت زكاة أموالنا
ولنصم شهرنا
ونحفظ فرجنا
إلا على أزواجنا
ذا اتحد المسلمون فى امبراطوريه عربيه امكن ان يصبحوالعنة على العالم وخطرا اوامكن ان يصبحو ايضا نعمه له اما اذا بقوا متفرقين فانهنم يظلون حينئذ بلا وزن ولاتاثير
المبشر لورانس برون
ان الوحدة الاسلاميه نائمه لكن يجب ان نضع فى حسابنا ان النائم قد يستيقظ
ارنولد توينبي
اذا اعطي المسلمون الحريه فى العالم الاسلامى وعاشوا فى ضل انظمه ديمقراطيه فان الاسلام ينتصر فى هذه البلاد وبالدكتاتوريات وحده يمكن الحيلوله بين الشعوب الاسلاميه ودينها
المستشرق الامريكى وك سميث الخبير بشئوون باكستان
اذا وجد القائد المناسب الذى يتكلم الكلام المناسب عن الاسلامفان من الممكن لهذا الدين ان يظهر كاحدى القوى الاساسيه العظمى فى العالم مره اخرى
المستشرق البريطانى مونتجومرى وات
لهذا السبب يتربص بنا الأعداء
فلنعي الدرس ولنعلم الداء
والناج منكم بأخذ بيد أخيه
وعلى الله التوكلان
والحمد لله رب العالمين

وبالبنط العريض

وبالرغم أني قد كنت قطعت على نفسي عهدا بألا أدون في السياسة
على أساس أن المشي جوه الحيط سياسة جميلة
و الحيطة والحذر أجمل فضيلة
لكن ماحدث في الايام القليلة الماضية
او إن شئت قل في الأشهر القليلة المنصرمة
وأن دل يدل على ما أصاب الإدارة المصرية من تخبط وعشوائية لم يحدث إبان النكسة هزيمة 67
فقد اختلت موازين الأمور حتى أصبح قرار منع ممدوح اسماعيل من السفر
ولمن لا يعلم ممدوح اسماعيل الذي تسبب في اغراق 1000شخص وتشريد مثلهم
في عبارته المصنونة وعلى مر اكثر من 10سنوات تتكرر كوارث عباراته ولا من مجيب
قرار منع هذا الشخص من السفر استغرق خروجه كثيرا حتى أن خرج بعد أن رستء نفسه وسافر
وفي مفارقة أخرى
قرار رفع الحصانة عن أيمن نور استغرق برهه من الزمن سويعات قليلة
والأمر مختلف مع أعضاء الجماعة المحظورة
الاخوان بعبع الامن والأمان
من الممكن جدا أن يقبضوا على عو مجلس شعب لو حابيين يعني
وتسألوا فرعون إيه فرعنه
اقول لكم مش انه ملقاش حد يلمه ولكنه طال عليه الأمد
فظن أنه لا إله إلا هو
حيث أنه له ملك مصر وهذه الأنهار الحمراء تجري من تحته
ومن تحت أسوار لاظوغلي و الفراعنة والقلعة وبرج العرب
والأصل في الأمر
أن الادارة المصرية أصابها فيرس أمريكي
في غياب الوازع الديني
حيث أصبحت المؤسسات الدينية
هي الآخري ملاكي القاهرة
كل يوم تطلع فتوى جديدة تخدم مصالح الادارة الأمريكية في الشرق الأوسط
من جملة ما سبق يتبين أن :
من المستحيل أن اظل وافية بالعهد الذي قطعته
بعدم الاقتراب من دائرة العراك السياسي
وبيد أني قد بدأت المعركة
فافتحوا لي أبوابكم
وافسوا لي طريقا
بجواركم
كي أحمل الأعلام
وسطروا بأقلامكم
عزكم ومجدكم
فالأرض
ليست أرضهم
هي أرضكم
ومحياكم
ومماتهم
والفرق في بيينا
وبينهم
هاء
الاضافة مهملة
فلتمهلوهم رثما
تحيا القلوب
بعزها
وكرامة لله تعالى وحده
لا تركوا إلا لمن قد خلقكم
وتحملوا
وبالصبر الجميل
تجلدوا
يا من مشيتم
قبلنا بطريقنا
شكرا لكم
قد أضأتم
أرضنا
بقلوبكم

الخميس، ١٦ أغسطس ٢٠٠٧

ترجمة : عاطف محمد عبد المجيد Lamartine

Lamartine (3)
الوادى
قلبى مهجور من الكل، حتى الأمل لم تعد من أمنياته أن يزعج المساء
امنحونى فقط وادى طفولتى
ملجأ يوم لأنتظر الموت
ها هو ممر ضيق للوادى المظلم
التلال، خلال الغابات الكثيفة
التى ينحنى على جبهتى ظلها الممتزج
تغطينى تماماً بالهدوء والوئام
ثمة جدولان مختبئان تحت جسور من الكلأ
ترسمان بتموج حدود الوادى
يمزجان - اسمع - موجهما وخريرهما
غير بعيد عن ينبوعهما يضلان بلا اسم
ينبوع أيامى مثلهما يسيل
يمضى بلا ضوضاء، بلا اسم، بلا عودة
لكن موجهما رائق و روحى مرتبكة
لن تمتلك شعاع وضح النهار
برودة أسرتهما، الظلام الذى يكللهما
يقيدنى طوال اليوم على حافة الجداول
كطفل مهدهد بغناء رتيب
روحى تغفو على خرير المياه
آه، هناك يحيطنى سور من الخضرة
فى أفق ممتد يكفى عينى
أحل إن أمكن أقدامى بمفردى فى الطبيعة
لا أسمع سوى الموج وسوى السماء لا أرى.

شعراء وقصائد

ترجمة : عاطف محمد عبد المجيد

VICTOR Hugo(1)
عندما عشنا سوياً
عندما عشنا سوياً
على الصخور قديما
حيث ينساب الماء
والغابة تهتز
فى منزل يجاور الغابات
كان عندها عشر سنين وثلاثون عندى
وأنا دنياها كنت
آه، كعشب معطر
تحت أشجار ممتدة وخضراء
لقد صنعت مصيرى المزدهر
عملى خفيف وسمائى زرقاء
عندما قالت لى : أبى
صرخت من قلبى : يا الله
عبر رؤاى التى لا تحصى
سمعت كلامها المنتشى
وجبهتى استضاءت فى الظلام
من ضوء عينيها
كان لها سمت الأميرة
حينما أمسكتها بيدى
بحثت عن الزهور بلا انقطاع
والفقراء فى الدروب.
الطبيعة والإنسان
الشمس اختفت فى الغمام عند المساء غداً ستأتى العاصفة، المساء والليل.
ثم الفجر وأضواء أبخرته
ثم الليالى، فالأيام لا وقت يضيع
كل الأيام ستمضى، ستمضى أفواجاً
على وجه البحار، على سطح الجبال
على أنهار الفضة، على الغابات
كنشيد غامض لأموات نحبهم
وجه المياه، قمة الجبال متغضنة
ليست شائخة والغابات دائماً خضراء
تجدد شبابها، نهر الحقول
سيمنح الجبال بلا توقف
الموج الذى يعطيه للبحار
لكننى، تحت كل يوم عادى
أمر أسفل رأسى
وأسكن تحت شمس مرحة
سأذهب إليها قريباً فى وسط العيد
دون أن أنقص شيئاً
من عالم فسيح ومتألق
.

أشعار فرنسية

mon ciel est bleu et beaules gens ne sont pas contentsmes oiseaux font la grèveils ne chantent plus leurs belles chansonsils n'ont rien à picoterles humains les chassent partoutet c'est la faim pour tousj'aimes bien les aider mes petits oiseauxje les aimes bien sur les roseauxfrère!!tu as un sac de grains,ou la mie de paintu es un bon humainmes oiseaux vont t'aimer et te cheriron va leur envoyer des sms sur leur portableils vont venir...on va les nourrirepour l'amour c'est triste...c'est tristelui aussi,il n'est pas au beau fixeil veut le bleu de la merpour se rafraichir et ne plus partir oiseaux

البت باتعة ـ لـ أمين الديب


البت باتعه... بنت زيد عبد الصبور
اللي أمها يوم عرسها
كان عفشها... حلّة وبابور
ومعاه كمان صندوق خشب
كان أصله سحارة صابون
فيه بنستين والمكحلة
ومراية والفلاية والملقاط
وحجر وليفة ومبخره
وقزازة كان فيها البخور
وجوز صحون
ومنٍخُلين..
والطشت والقروانه والغربال..
ومقشّه ليف...
ومقشتين عرجرن
وزير وزلعة وقىلتين وماجور
وحصيره من سوق التلات
ولحاف بإيدها منجداه
ومخدتين
والوش كان دمُّور
في الانفتاح
علي رأي صاحبي ولانبطاح
وفتحنا مصر سداح مداح
ونسينا حي علي الكفاح
والشعب محكوم بالسلاح
اتلخبطت كل الأمور
وقيم كتير
وعادات كتير اتغيرت
من ضمنها غًلو المهور
البنت دًي
بنت أم باتعه
مش عاجبه حد في مشيها
إكمنًّها.. مشيت طريقها لوحدها
والأسرة غابت عنًّها
مشغولة عنها بعبئها
سايبينها هيًّ وشأنها
وإكمنًّها مستهدفه
الأجنبي ومعاه غبي
فكّر لها
قال أولا:
ترفض معيشة أهلها
ترفض أوامر ربها
ترمي الحياء والانتماء ورا ضهرها
تقطع جدورها بنفسها
أوعز لها
إزاي حتعرض لحمها
وتبان مفاتن جسمها
من ضفرها.. لأعلي خصله ف شعرها
عمل الصالات... تعرض موضات
والاعلانات... ماليه الشاشات
بالشنبوهات والتسريحات
وحاجات كتير فرحت بيها
تاهت ونسيت نفسها
وتكلًّمك ربع الكلام بالأجنبي
وتقول هالو...
بنت أم باتعه تقول هالو
مرسيه يا شوشو وثانك يو
وكَمٍ يا توتو وياللا جو
وكبار شيوخ المسلمين
ما عرفش ليه مًتلجًّمين
والمسئولين... فتحوا الببان علي وًسعها
قام قال سلامة ألمًّها
يمكن تغيّر فكرها
ترجع لدينها وربها
وتعيش حياتها بحلوها وبمرها
راح لـ أمها...
يخطبها منها وقال لها
بصراحه بنتك..عاوزه حد يلمّها
وأنا قدّهاقالت: وماله
البنت يلزمها الجوازشخشخ جيوبك..
واشتري ياللا الجهاز
قال: اطلبي...
: تجهز شقه.. قد أربع إوض
أحسن نابوليا في البلد
وتجيبها من دمياط
وتجيب نجف من غير عدد
والمكنسة بشفاط
والدًّش قبل الدُّش
والفديو والبوتاجاز
وتجيب لها تلاجة ستاشر قدم
وتجيب لها قبل الجواز...
الفرو والمحمول
وتجيب لها غسالة فول
أنا قصدي فول توماتيك
شقتها كاملة..زي أي بوتيك
وتجيب لها قبل الجهازالشبكة طقم من الدهب
أنا مش حاقولك ألماظ
وتجيب لها فستان زفاف
من غير كمام من غير كتاف
علشان يبين صدره
اوتبان مفاتن جسمها
وتجيب غوازي تزفها
واللي اسمه إيه شهر العسل
في الشرم واللا الغردقة
وبلاش أمور البعزقة
آدي مطلبي
إن كنت قادر مهرها
قرَّب لهاأنا مش حاميّل بختها..
قال: يا أم باتعه حاجيب منين
أنا لاني راجل مرتشي
ولا أحب أجيب بالدّين
ولا أرضي بالتقسيط..ا
لطاق بيبقي طاقين
ويكتّبوني شيكات
أو أمضي علي ايصالات
علي إنها امانات
وحكاية مش هيّ
لو بس فات شهرين
مادفعتلوش قسطين
بدل المحامي اتنين
حايجيب له رفض الشيك
ومصيبه وقضيه
ومش حاقولك عالقرف
وحاجات مخلًّه بالشرف
اما البوليس والمحكمه
حابقي ف نظرهم منحرف
وباكسر القوانين
شوفي يا ام باتعه
أنا عندي شقه محندقه
معقوله ماهش ضيقه
فيها يادوب أوضتين
وعملت جمعيه
مع ناس أماره زيكم
وقبضتها ألفين
وادي اللي عندي وقلتلك بصراحه
وبإذن واحد أحدربًّك حايفرجها..
وباتعه حتريَّحك..
وتعيش مرتاحه
قالت له: قم من هن
اقم فضها سيره
أنا احترمتك.. عشان الأهل والجيره
بتقولي الفين جنيه?!!
وانا اللي قال بافتكر..باتعه حاتخد بيه
حافظ علي كلمتك يا اهبل..وخلًّيك زوق
دي باتعه طول عمرهادايما تبص لفوق
لاحمر ولاخضروشي محزَّق وبنطلونات
والشعر فوق كتفها سايح
وفي الكوافي
رمش كل طير يندبح
خد دش وانت تفوق
وتفوق لنفسك
وتتكلم كلام موزون
وفرضنا انت اللي عاقل
والمستمع مجنون!ألفين جنيه للغوازي واللا للمأذون?!!
فيه ناس كتير زيكم مش عايشة في الدنيا.مابتسمعوش الرداوي.. واللا تلفزيون?!!
شفت اللي بيقدمه الحاج متولي?!!الشقه بالعفش كامله..
وفلوس كتير في البنك
كتبه لعروسته..دَا غير اللبس والمصاريف
شايفاه بعيني
ولا واحد غريب قالًّلي
كل المسلسل تابعته دقيقه بدقيقه
والحاج متولي إلاهي لا يشوف ضيقه
راجل صحيح مًقٍتًدًركل البنات عاوزاه
وباتعه بنتي..إلاهي يكون نصيبها معاه
مش جاي تقولي الشباب !!أ
نا ناقصه هَمٍ تقيل
قال: يا ام باتعه اسمعيني
كل دا تمثيل
قالت له: ده قصر ديل
وبلاش كلام فاضي
الشعب راضي
مافيش غيرك عامل لي تقيل
ما تكونش ماهر يا شاطرواسم أبوك عطار
والشاي علي النار
وقاعد لسَّه عالرمله
والحلوه تيجي تلاقيك
فارش لها المنديل.?!
قال: يا ام باتعه
دي ناس بتوزع الأوهام
ساعدوا العدو بجهله
مفي الحرب عالإسلام
وأنا مش بالوم جهلهم
اللوم علي الإعلام
قالت: خلاصة الكلام
أنا بنتي مش من وقمكم
شوفولكو ناس علي قدًّكم
أنا بنتي حلوه مثقفه
حافظه الأغاني كلها.أحدث شريط عندها.
دي لما تلبس بنطلونها الجينزكل الشباب تجري وتخطب ودّه
اونانسي عَجرم نفسها
ما تجيش في خصله ف شعرها
ولا تيجي ضفر ف رجله
اطب والنبي...
لو شافها واحد أجنبي
ليجيب لها.كل اللي ييجي ف نفسها
من منتديات عبد الرحمن يوسف

الأربعاء، ١٥ أغسطس ٢٠٠٧

الفارس الأول .....2080

عام 2080الحفيدة : جدو تامر إزيك .. حلو البدي اللي انت لابسه ده . بس ده موضة قديمة قوي يا جدوالجد : يا بنتي أنا راجل دقة قديمة وبالبس زي ما جيلنا اتعود وحسب التقاليد القديمة بتاعتناالحفيدة : أيوه بس مش حاسس إنك مخنوق وانت لابسه؟الجد : أبداً ده هو ده اللبس المحتشم اللي مفروض الكل يلبسه ويحافظ عليه .. فين أيام زمان لما كنا نلبس البدي اللي مبين البطن والظهربس، مع البنطلون السترتش الجلد والجوانتي الجلد... كانت حاجة آخر روشنةالحفيدة : ياه يا جدو .. ده انتوا كان ليكم تقاليد غريبة خالصالجد : وهو انتي فاكرة إن أيامكم دي أيام؟ يا بنتي أيامكو دي ما يعلم بيها إلا ربنا .. فين أيام سنة 2002م ، هو الواحد فينا كان يستجري يشرب سيجارة البانجو ولا يسحب له سطر بودرة قدام أبوه؟ طب ده الدنيا كانت تتقلب ساعتها وما تتعدلش .. أمال إيه .. كان فيه حاجة اسمها أخلاقالحفيدة : معقول يا جدو؟ للدرجة دي؟؟الجد : أمال انتي فاكرة إيه .. وبعدين كانت الست من دول ما تلبسش اللبس الخليع بتاع اليومين دول .. يعني الجيبة كان لا يقل طولها عن شبر ونص .. وكانوا الستات يلبسوا فوقيها بلوزة باستمرار ..مش زي دلوقتيالحفيدة : يا خبر .. وإيه كمان ياجدوالجد: ح أقول لك إيه ولا إيه .. يعني خدي عندك مثلاً .. زمان كنا نسمع الطرب الأصيل لمطربين حقيقيين زي مصطفى قمر ، وعمرو دياب ، وكانت الأغنية مدتها أكثر من دقيقتين متواصلين من الطرب الأصيل والسريعة الروشة اللي تعمر النافوخ بصحيح كانوا مطربين روشين طحن وكله كوم والست كوم تانيالحفيدة: ومين الست دي يا جدوالجد: في حد مايعرفش الست...نانسي عجرم طبعاالحفيدة : وبعدينالجد : وبعدين كنا نسمع على حاجة اسمها اسطوانات ليزر ، ودي صحيح انقرضت ، بسكان ليها طعم عن دلوقتي ، يا سلام لما كنا نحطها في الووكمان ونعلقه في حزام البنطلون ونمشي في الشارع كده ،، كانت أيام جميلةالحفيدة : حكاويك ممتعة قوي يا جدو .. ثانية واحدة بس لما أصحي سوسو صاحبيلأنه بايت معايا في الأودة من امبارح ..)بعد عدة دقائق) هيه يا جدو .. وبعدينالجد : أحلى أيام بقى كانت أيام الدراسة ، الفصل كان على أيامنا رايق وعدد التلاميذ فيه ما يزيدش عن ستين سبعين تلميذ ، وكنا ساعتها بنعرف نفهم الدرس كويس مش زي دلوقتي ، وكانت الشوارع أيامها فاضية لأن مصر كلها كان تعدادها 70 مليون مش أكثر ، تخيلي بقى الروقان اللي كنا فيه؟الحفيدة : 70 مليون بس؟الجد : أمال إيه .. علشان كده كانت كل حاجة رخيصة ، يعني مثلاً كيلو اللحمة يوم ما يضربه الدم كان يبقى بخمسة وعشرين جنيه أو بخمسة وتلاتين جنيه ، وكان أتخن جوز جزمة بمتين وخمسين جنيه ، وكان الواحد يقدر يشتري شقة تمليك بـ 350 الف جنيه بس .. وكان الدولار بستة جنيه بس تخيلي بقى؟الحفيدة : ما هو علشان كده كان الجواز على أيامكم كان سهل خالصالجد : أمال .. ده احنا الواحد مننا كان بمجرد ما يوصل سن 35 سنة يبتدي يفكر في الجواز على طول ، وما كانش عندنا الأفكار الغريبة اللي بتعملوها دلوقتي زي إن البنت تعد مع الولد كام سنه قبل الجواز علشان يتعرفوا على بعض أكثر زيك انتي وسوسو صاحبك ، أنا شخصياً شايف إن ده وضع مش لطيف ، ده احنا يا بنتي على أيامنا كان لا يمكن البنت تتأخر بره البيت عن الساعة أربعة صباحاً ، طب ده باباها كان ممكن ساعتها يخاصمهاالحفيدة : ده انتوا كنتوا متزمتين خالص ياجدو!! الجد : يا بنتي إحنا اتربينا على الأخلاق والفضيلة والعادات والتقاليد .. يعني كان الواحد مننا زمان لما يدخل الأسانسير ويلاقي جاره في الأسانسير ممكن يفكر يصبح عليه ، ومش بعيد كان يسأله عن أحواله ... وكانوا أهل الفن محتشمين جداً وكانوا دايماً يطلعوا بالمايوهات البيكيني ، والمذيعات كانوا يقعدوا جنب الضيف مش على ركبته زي دلوقتي... هيـ يـ يـ يـ ـه الله يرحم دي أيامالحفيدة : رايح فين يا جدوالجد : أصلي كنت موصي الجزار على اتنين كيلو لحمة وأعطيته ثلاثة آلاف جنيه عربون وعايز أروح أطمن إذا كانت اللحمة وصلت ولا لأ ..
نقلا عن منتديات عبد الرحمن يوسف

خالد الطبلاوي ...وبدأت فصول المسخرة

نوبة شعر جميلة وحلوة تدخل فيها تقطع وقتك
تتلهي فيها وتنسى مشاكل
وتعرف شكلك
اللي ما شكلك زيه اتنين
تعرف تقرا
وتسمع فكرة
بس اوعاك تعملها يا بيه
وتحط دماغك على خدك
وتبدأ نوبة من الأفكار
يبقى وصلت يا باشا
أخيرا وشرفت في آخر المشوار
يا الخانكة يا ابو زعبل دوغري
يا اما يا روحي في لا ظوغلي
واوعي تقرب للترماي
وان شافك حد وبتفكر
تف الفكرة بسرعة
ولف
حوالين نفسك
مرة
ونف
واعمل انك عندك برد
تبقى خلصت
واوعاك مرة تانية تفكر الا نعيد من الاول تاني
ونرجع
تاني ونلف

بدأت فصول المسخرة
بدأت فصول المسخرة
والكف جايلك من وره
اعدل قفاك دا كوهين وجاك
جايين معاهم مقدرة
هيخلوا دمك دندره***
يا للي انت بتحارب أخوك
وتبيع ميراث جدك وأبوك
ياللي العدا بيطمعوك
إنك هتصبح مفخره
الكف مش جاي من أخوك الكف جايلك من وره****
خدعوك ياخويا وقرطسوك
بلجام قطيفة بيركبوك
مدفع وطوبة سيبوك
وادوك صابونة معطرة
ومعاها حتة سكره
والكف جايلك من وره****
ياللي نسيت عهد الجدود
وآمنت بالزيف والحدود
دمك هينشف م الوعود
اللي بتطرح منظره
تتلهى تسأل إيه جرا
والكف جايلك من وره

الفارس الأول ..عاوز أجازة

تعبت من كتر الشغل
منذ عدة أعوام وأنا أعاني من عملي الكثير
والمجهد وأبحث عن السبب في كل ضغط العمل عليَّ
حتى وجدت السبب الحقيقي
في كوني مشغول طول الوقت
أنا تعبت جداً من كتر الشغل
عدد سكان بلدي 77 مليون
منهم 34 مليون عجائز وكبار السن
فيتبقى 43 مليون لكي يعملون
منهم 27 مليون لا يزالوا يدرسون
فيتبقى 16 مليون للعمل
منهم 9 مليون بالعسكرية والجيش
فيتبقى 5 مليون للعمل
منهم 2 مليون حكوميين وسياسيين
فيتبقى 3 مليون للعمل
منهم 2 مليون و550 ألف مرضى بالمستشفيات ومعاقين ومقعدون
فيتبقى 450 ألف للعمل
منهم 449998 في السجون فيتبقى 2 فقط للعمل
أنا وأنت
وأنت سايب شغلك وقاعد تقرا الموضوع بتاعك
يعني أنا بس اللي بشتغل
مليش دعوة أنا عاوز أجـــــــازة

نظام الدين


قصيدة حب من العصر العجواني الاول
قل للقلب لا تحزن فذاك الحبInfection
لن تجدي عقاقيرا ولن يشفيكInjection
كم من عاقل فطن سلك للحب Direction
ستنكره وتنساه ولن يبقى له Mention
فلا تكتب له شعراً ولا تكتب له Section
ولا يحزنك من باعك فقد أخطأت Selection

هاميس ...قصيدة لمحمود موسى

لم لتمالك نفسي وأنا أقرأها .. ففغرت فاهي ورفعت حاجبي اعجابا وعجبا ...لسه في حد بيصيغ شعر بهذا الشكل الجميل
كم هائل من التراكيب الشعرية والصور و الكلمات ..وكل هذا لم يفقد ترابطه ولم يستطع ان يفقد النص وحدته او أن يكسر وزنه
او يفقده الترابط والتناغم .... محمود موسى تستاهل التحية وارفعوا له القبعة ،،،،،،
" خطر"
" إحذر"
"سفيه""مجنون"
رسالة من إخيتاتون بتتحرر..
وبتحذر،
أخينا اللى اسمه فى اللايحة : "بتاع الجاز"
تقول له هناك ماتحفرشى ..
وماتنخربش
وماتدوّرش عالسر اللى متمدد فى قعر البير
عشان اللف والتدويرهيكشفنا
وكل الخلق هتشوفنا
ف قلب الشق هيكلنا و ورق وعقود
وصفقة من اللى كل الشعب عداها
وعدا لها
حاجات مردومة وف حالها
وجى انت تفوقهم وتفتح لى القديم بجديد
وياللى انت بتاع الجاز
ما قلنا لك بيوتنا قزاز
بيسترها التراب لكن
لقينا الهندسة منك مهارة وكيف
وشكلك ناوى تفزعنا
وقبل الصد واللعنة
نسبّق لك
بعرض لطيف
ونبعت لك عروس النيل بمرسالنا
تشاور عقلك الصاحى
تقول لك بالدلال : " هــــاميس "
ماحد يشوف ويسمعها سواك انت
هتبقى لك عشاننا سفير
وتظهر لك خيال تصاوير
ساعات تمشى
ساعات تجرى
ساعات .. بتطير
توشوش فكرك السارح
ما تعرف بكرة لو عدا من امبارح
وده المطلوب!..تبطل حفر،،
وماتصحى اللى كان نايم ومتغطى بسقف القبر
وفايت أرضه للطوفان ..
ومتمددف حفرة قد كهن الليل
وراحت عالوجيه نومة
فماتزنش
و ماتصحّيش
وغير خطك الملعوب
وشوف جازك
بعيد عن حفرة المساطيل
وبطّل يالبعيد تمثيل
يا إما هنسخطك أرنب
تمدد جنبهم أرنب
هتتخشب
ويحصل لك يا شاطر زى عمو اللى اتقلب دبو
ر،وماشى يغنى للحنطور
تطبل للعنب ويابخت من يصبح سليم..
مستور
فلم العدة شوف شغلك ف بير تانى
على الخط البعيد غيّر
ولم الدور!
ألم أقل لكم ...غريب شعره لكنه مفهوم صعب أن يفقد تركيزه مهما دار ولف بين جدران القصيدة
قلما نجد شاعر مثله الآن
تحياتي

شعر ....من دولة أشعارستااااااااااااان

شعر : شادي المدينة
ياشعبي حبيبي ياروحي يابيبي
ياحاطك في جيبي يابن الحلال
ياشعبي ياشاطر ياجابر خواطر
ياساكن مقابر وصابر وعال
ياواكل سمومك يابايع هدومك
ياحامل همومك وشايل جبال
ياشعبي اللي نايم وسارح وهايم
وفي الفقر عايم وحاله ده حال
احبك محشش مفرفش مطنش
ودايخ مدروخ واخر انسطال
احبك مكبر دماغك مخدر
ممشي امورك كده باتكال
واحب اللي ينصب واحب اللي يكدب
واحب اللي ينهب ويسرق تلال
واحب اللي شايف وعارف وخايف
وبالع لسانه وكاتم ماقال
واحب اللي قافل عيونه المغفل
واحب البهايم واحب البغال
واحب اللي راضي واحب اللي فاضي
واحب اللي عايز يربي العيال
واحب اللي يائس واحب اللي بائس
واحب اللي محبط وشايف محال
واحبك تسافر وتبعد تهاجر
وتبعت فلوسك دولاراو ريال
واحبك تطبل تهلل تهبل
عشان ماتش كوره وفيلم ومقال
واحبك تأيد تعضض تمجد
توافق تنافق وتلحس نعال
تحضر نشادر تجمع كوادر
تلمع تقمع تظبط مجال
لكن لو تفكر تخطط تقرر
تشغلي مخك وتفتح جدال
وتبدأ تشاكل وتعمل مشاكل
وتنكش مسائل وتسأل سؤال
وعايز تنور وعايز تطور
وتعمللي روحك مفرد رجال
ساعتها هجيبك لايمكن اسيبك
وراح تبقى عبره وتصبح مثال
هبهدل جنابك واذل اللي جابك
وهيكون عذابك ده فوق الاحتمال
وامرمط سعادتك واهزأ سيادتك
واخلي كرامتك في حالة هزال
وتلبس قضيه وتصبح رزيه
وباقي حياتك تعيش في انعزال
هتقبل هحبك هترفض هلبك
هتطلع هتنزل هجيبلك جناااااااااان
للاطلاع على أصل القصيدة http://www.montada.arahman.net/showthread.php?t=8503

هذه قصيدة شاركت بها في مؤتمر حزب الكرامة المصري ، و هي تعليق على الاعتداء الآثم
الذي تعرض له الأخ و الصديق الأستاذ / عبدالحليم قنديل . . .
عبدالرحمن يوسف




رِسـَـالــَـــة ٌ فـــي فـُـنــُــــون ِ الـضـَّــــــرْبِ . . . !







اضـْــــــــرب . . . فــَلـَسـْـنـَـــــا نـَخــَــــــافُ الـســَّـــــــوْط َ و الـوَجَـعـَـــــــــــا

اضـْــــــــرب . . . لأنــَّـــــــــكَ تـَـبـْــــــــــدُو خـَائِـفـَــــــــــــا ً جـَـزِعــَــــــــــــــا



الـضـَــــــــرْبُ . . . قــَـشـَّــــــة ُ قــَـصــْـــــم ِ الـظـَّـهــْـــــــر ِ فـــــي بـَلـَـــــــــــدي
فـَاضـْــــــــربْ . . . فـَمـَـــــا كـُنـْـــــتَ فـــــي ذي الأمـْـــــر ِ مُـبْـتـَـدِعـَـــــــــا !



و اضـْـــــــــــــــربْ بـِـرَأسـِـــــــــــكَ حِـيـطـَانــَــــــــــــا ً و أعـْـمـِـــــــــــــــدَة ً
و اضــْـــــــــربْ بـِـظـُـلـْمــِــــــــــكَ أحـْزَابــَــــــــــــا ً و مـُجـْـتـَـمـَـعــَـــــــــــــــا



الـضـَّــــــــرْبُ بـالـكـَّـــــــــفِّ سـَهــْـــــــــلٌ إنْ صَـبـــَــــــــرْتَ لـــَـــــــــــهُ
و الـضـَّـــــــرْبُ بـالـحــَـــــــرْفِ دَوْمــَــــــــــا ً يــُـــــــــورثُ الـهـَـلـَـعــَــــــــــا !



فـَاضــْــــــــــربْ بـِكـَفــِّـــــــــكَ طـُــــــــــولَ الـلـيــْـــــــــــل ِ تـَـوْأمـَهــَــــــــــا
حـَـتــَّــــــــــى بـَــــــــدَوْتَ كـَمـَـــــــــنْ فــــــــــي أهـْـلـِـــــــــهِ فـُجـِـعــَـــــــــــا



الـضـَّـــــــــرْبُ بـالـصـَّـفـْـــــــع ِ فـــــــــــــي أرْضـِـــــــــــي مـُخـَاطــَـــــــــــرَة ٌ
كـَــــــــمْ قــَــــــــدْ رَأيـْـنــَـــــــا مـِــــــــرَارَا ً صَـافِـعـَــــــــا ً صـُـفِــعــَـــــــــا !


و اضـْــــــــــربْ بـِـلـَيـْـلـِــــــــــكَ أخـْـمـَـاســَـــــــــــا ً لِـتـُسْـكِـتـَـنــَــــــــــــــــا
تــَــــــــرَى الـنـَّـتِــيــجــَـــــــــة َ صـَـــــــــوْتَ الـحـَــــــــقِّ مـُـرْتـَـفِــعــَـــــــــا !



كـَـــــــــــمْ مــَــــــــارَسَ الـضـَّـــــــــــرْبَ قــَــــــــــــوَّادٌ و عـَـاهــِـــــــــــــرَة ٌ
كِـلاهـُـمـَـــــــــــا لِـصـُـنـُــــــــــــوفِ الـعـُـهـْـــــــــــــر ِ قــَـــــــــدْ رَضـَـعــَـــــــــا



فـَـاضـْــــــــــربْ دُفـُـوفـَـــــــــــكَ يـــــــــا مِـغـْــــــــــــوَارَ بـَـلـْـدَتـِـنــَـــــــــــا
و نــَــــــــمْ بـِـنـَصــْــــــــــرِكَ طــُـــــــــولَ الـلـيــْــــــــــل ِ مـُنـْخـَدِعـَـــــــــــــا



لا الـضـَّـــــــــرْبُ يـُـجــْـــــــــدي . . . و لا الأجـْـنــَــــــادُ تـُـرْهـِـبـُـنــَـــــــــــا
كــَـــــمْ ضــَـــــارب ٍ قــَــــــــدْ دَفــَـنــَّــــــا بـَـعـْــدَمــَــــــــا قـَـمَـعــَــــــــا ! !



وَفــِّــــــــرْ سِـيـَاطـَــــــــــكَ . . . لـَـيـْــــــــــسَ الـسـَّـــــــوْط ُ يـُـرْهِـبـُـنـِــــــــــي
و اضـْـــــربْ لـِـتـُـسْـكـِـــــتَ شِـعــْـــــري فــــــي الـدُّجـَـــى الـوَدَعـَــــــا ! ! !



* * *


يـَـــــــا مـَـــــنْ بـَـــــــدَا بـَـارعــَـــــــا ً فــــــي ضـَــــــــرْب ِ إخـْـوَتــِــــــــهِ
لـَـكـِــــــــنْ بـِـضـَـــــــــرْب ِ عــَــــــــدُوِّ الأرْض ِ مــَــــــــا بـَـرَعــَــــــــــا !


رَاقـِــــــــــــــبْ خـُطــَــــــــــاكَ . . . فـَـتِـلــْـــــــــكَ الأرْضُ نـَـاقـِـمـــَـــــــــــة ٌ
و الأرْضُ تـَـطــْـــــــــرَحُ دَوْمــَــــــــــا ً جـِـنــْــــــــسَ مـَـــــــــا زُرِعــَــــــــا




يـَـكـْـفـيــــــكَ مـَـــــــا قــَـــــــدْ جـَـمَـعــْــــــتَ الـعـُـمــْــــــرَ مـِـــــنْ عـَـرَقـِــي
يـَــــــــا مــَــــــــنْ خـَـزَائِـنــُـــــــــــهُ لا تـَعــْــــــــــرفُ الـشـَّـبـَـعـــَـــــــــــا



لا تـَعـــْــــــــــــرفُ الـزُّهــْــــــــــــــدَ إلا فــــــــــــي كـَـرَامـَـتـِـنـــَـــــــــــــا
و إنْ بــَـــــــدَا مـَـالـُـنــَـــــــــــــا تـُـبـْــــــــــدي بــِـــــــــهِ طـَـمـَـعــَـــــــــــا !



مــَـــــــا زلــْـــــــــــتَ تـَضــْــــــــربُ إخـْـوَانــَــــــــــا ً بـِـإخـْـوَتـِـهــِــــــــــــمْ
حـَـتـَّــــــــــى ظـَـنـَـنـْــــــــــتَ بــِـــــــأنْ فـَـرَّقـْـتـَـنــَـــــــــــا شِـيـَـعــَــــــــــــــا



الـيـَـــــــــوْمَ كــُـــــــــلُّ رجـَــــــــــــال ِ الـحــَـــــــــقِّ قــَـــــــــدْ وَقــَـفــَــــــتْ
هــَــــــــلْ فــَــــــرَّقَ الـضـَّــــــرْبُ هــَــــــذا الـشـَّـمـْـــــلَ أمْ جَـمَـعـَــــــا ؟ ؟ ؟



وَحـَّــــــــدْتَ كــُـــــــلَّ جـُـنــُــــــــودِ الـرَّفــْــــــــض ِ فــــــي بـَـلــَـــــــــــدي
فـَـاشـْـكــُـــــــرْ لِـضـَـاربـِـنــَــــــــا ، و افــْـــــــرَحْ بـِـمــَـــــــــا صَـنـَـعــَـــــــــــا


مـَـــــــا زلـْـــــــــتَ تـَـكــْـــــــرَهُ صـَـــــــــوْتَ الـحـَـــــــــقِّ مـُـتـَّـزنــَـــــــا ً
و تـَـكــْـــــــــــرَهُ الـخـَـيــْـــــــــرَ و الإحـْـســَــــــــــانَ و الــوَرَعــَــــــــــــا



الـظـُّـلـْـــــــــــمُ نــَـــــــــــارٌ عـَـلــَــــــــى الـظـــُّـــــــــلام ِ تـَـحـْـرقــُهــُــــــــــمْ
مـَهـْـمــَـــــــــا بــَــــــــــدَا عـَـرْشـُـهــُـــــــــمْ بـالـجـُـنــْــــــــــدِ مُـمـْـتـَـنِـعـَـــــــــا



فـَاحــْــــــــذرْ مـِـــــــــنَ الـنــَّــــــــــار ِ . . . إنَّ الـنــَّـــــــــارَ مـُحـْـرقــَـــــــــة ٌ
و لـْـتـَـرْتـَـــــــدِعْ مــَـــــــرَّة ً . . . لــَــــــوْ كـُـنــْـــــــتَ مـُرْتـَـدِعــَـــــــا ! ! !


الـقـَـاهــِــــــــــرة 2/11/2004
من منتديات موقع عبد الرحمن يوسف

الثلاثاء، ١٤ أغسطس ٢٠٠٧

جوته ....شاعر ألماني عشق الإسلام

من قصيدة "هجرة" التي أشار من خلالها إلى رغبته في أن يهاجر كما هاجر النبي صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة.. في المقطع الأول من القصيدة يهاجر الشاعر إلى الشرق الصافي، وتعني هذه الهجرة الروحية إلى أماكن بعيدة مرحلة جديدة في حياة الشاعر



"إلى هناك حيث الطهر والحق والصفاء

أود أن أقود الأجناس البشرية

وأنفذ بها في أعماق الأصل السحيق

حين كانت تتلقى من لدن الرب

وحي السماء بلغة الأرض"


وفي كتاب "الحكم" من ديوانه يربط بين موضوع التسليم بمشيئة الله والتسامح، فيقول:"

من حماقة الإنسان في دنياه

أن يتعصب كل منا لما يراه

إذا كان الإسلام معناه أن لله التسليم

فعلى الإسلام نحيا ونموت نحن أجمعين"

ويقول:"إذا امتحنك القدر، فهو يعلم جيدا لماذا

إنه يريد منك القناعة.

فأطع دونما اعتراض"


من هو جوته؟

ولد يوهان فولفغانغ جوته عام 1749م في فرانكفورت، وكان والده جامعيا مثقفا محبا للعلم والفنون متمسكا بالقيم والأخلاق. أما والدته، فيقال إنه أخذ عنها رحابة الخيال الإبداعي. وقد لفت انتباه أهله ورفاقه ومعلميه في طفولته بذكائه وقدرته الفريدة على الاستيعاب حفظا وإدراكا، وبموهبته المبكرة في الشعر والنثر وسائر الفنون. وحين بلغ الخامسة والعشرين من عمره كتب روايته الشهيرة "آلام فاوست" ومسرحية "ستيلا" وسيرته "من حياتي: شعر وحقيقة". كما نظم قصيدة مديح سماها "نشيد محمد" تضمنت ثناء ومديحا عظيمين للنبي صلى الله عليه وسلم. وقد قام جوته بعدد من الرحلات إلى إيطاليا وسويسرا، بالإضافة إلى رحلات متفرقة في ألمانيا.


أما عن اهتمامه بالإسلام، فلعل السبب في إعجابه الشديد به هو تطابق بعض أفكاره الرئيسة مع معتقداته الشخصية، مما أيقظ في نفسه التعاطف العميق معه. فقد دوَّن عددا من الآيات تكشف عن جوانب من العقيدة الإسلامية كان مهتما بها، كقوله تعالى {بلى من أسلم وجهه لله وهو محسن فله أجره عند ربه ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون}. فلم يكن من قبيل المصادفة أن يدون ترجمة لهذه الآية التي تؤكد أن التقوى والإيمان الحق لا يظهر من خلال الاعتقاد فحسب، بل لا بد أن يثبت وجوده عن طريق أعمال البر والإحسان للآخرين. ومن المواضيع التي استرعت انتباهه، موضوع تبليغ الرسالة الإلهية عن طريق العديد من الرسل إلى مختلف الأمم، إذ لم يكن مستعدا لأن يعترف بالمسيح عليه السلام فقط، وكان كثير الجدل والنقاش مع أصدقائه حول هذا الموضوع. ومن ذلك أيضا ما رآه في هذا الدين من فكرة التسليم، إذ يقول:" إن التفويض والتسليم هما القاعدتان الحقيقيتان لكل دين، وكذلك الخضوع لإرادة عليا تسيطر على مجرى الأمور، ولا نستطيع إدراكها..." كما أعجبه ما رآه في هذا الدين من الجانب إيجابي يميل إلى توكيد الفعل وتوكيد الحياة عن طريق الفعل ورفض الانهزامية والسلبية، ولهذا نراه في كتاب "الخلد" من "الديوان الشرقي" لا يعنيه من بين الذين دخلوا الجنة من المسلمين غير الشهداء الذين قتلوا في سبيل الله، ويفصل القول في وصف جنة الشهداء وصفا دقيقا كالوصف الذي ورد في سورتي الرحمن والواقعة على وجه التخصيص.وقد كان اهتمامه بالإسلام في بادئ الأمر جزءا من تطلع الشباب المثقف لاتخاذ مواقف تتسم بسعة الأفق وعدم التحيز، وتنطوي على تسامح ديني، وانطلاقا من هذه المواقف أخذ يعارض وجهة النظر المسيحية المتشددة التي لم يكن لديها الاستعداد للاعتراف إلا بدين واحد. أما عن دراسته العميقة للقرآن، فقد كانت نابعة من ظمئه الشديد للتعرف على الدين الصحيح، إذ تشهد سيرة حياته على أنه منذ صباه كان يفتش عن ديانة تناسبه. ولا ريب في أن أحد الأسباب لإكبار جوته للقرآن كان يكمن في إحساسه بقيمته اللغوية، ويعبر عن رأيه في أسلوب القرآن: "إن أسلوب القرآن.. محكم، سام، مثير للدهشة وفي مواضع عديدة يبلغ قمة السمو حقا." ومن العجيب أنه يصف القرآن بهذا الإطراء وهو لم يقرأه إلا بالألمانية واللاتينية!!! فماذا كان سيقول لو قرأه بالعربية؟


قواعد هامة في الديكور من منتديات سفير الحب

تختلف الأذواق من مكان لآخر، ولكن القوانين والقواعد التي تعرف نوعية الديكور تبقى هي نفسها، وفي هذا العدد نستعرض عدداً من القوانين الثابتة التي تحدد الملامح العامة لديكور المنزل:1. الحداثة والراحة مع التصميم الكلاسيكي، وحيث إننا نجد التناقض الكبير بين الكلمتين، ولا بد من جمعهما في مكانٍ واحد داخل المنزل، بحيث تعتمد في المنزل قواعد الراحة العصرية مع البقاء على الكلاسيكية في استخدام الوسائل الجمالية في التصميم لتأخذ الصبغة الحديثة، حيث لا بد من اعتماد العنصرين الكلاسيكي والحديث لدى اقتناء المفروشات.2. الحرص على البساطة وتحاشي التعقيد من العناصر المهمة لتفادي الخطأ وتأمين المتعة الضرورية لأجواء المنزل.3. إبراز حالة من الرفاهية من خلال أشياء بسيطة يكون لها تأثيرها على الأجواء داخل المنزل وعلى حالة الهدوء، والتي تجلب الراحة والمتعة كالشموع والزهور والإكسسوارات الأخرى.4. اقتناء المفروشات والأثاث القابل للتلاؤم مع مختلف الأماكن في المنزل، أي أن يتمتع بقدر من ديناميكية التغيير والتبديل داخل المنزل للتغلب على مظاهر الروتين والرتابة بين الحين والآخر. 5. اعتماد ديكور للمنزل يناسب الذوق الشخصي، وذلك لما للعامل النفسي من دور مهم في عملية الاختيار التي يجب أن تعكس الرغبات الداخلية للمرء، وكما يقوله المصممون في عالم الديكور لا بد أن يشبهك ديكور منزلك، مهما يكن طراز الديكور ونموذجه قاسياً كان أو هادئاً شاحباً أو فاتحاً لا بد له أن يحاكي الأعماق النفسية. 6 .التناسق والتناغم بين مقتنيات المنزل معادلة مهمة لإيجاد التوازن بين مكوناته، لأن كل شيء يوضع في المنزل يعرف من خلال محيطه الذي يجب أن يكون متوافقاً معه، لذا لا بد من إيجاد التوازن بين الموجودات لتحقيق الرغبة، ولتحاشي طغيان عنصر على آخر وتأمين ما نسميه بالتناغم بين المفردات. 7 .اختيار ديكور موحد لكل جزء من أجزاء المنزل، يلبي معادلة التوافق بين مكونات الديكور في هذا الجزء على صعيد الألوان والنموذج والنوعية ويناسب الزمن. 8 .حل جميع مشاكل ترتيب وتوزيع الأثاث داخل المنزل وفق الاحتياجات التي تلبي في النهاية طموح أصحاب المنزل في تأمين الراحة، واضعين في الاعتبار الشكل والطراز، وفي جميع الأحوال فإن التصميم الجيد هو الذي يوجد التوافق بين هذين العنصرين المتناقضين.9. لا شيء يساوي الألوان، فهي الوسيلة الوحيدة لأحياء المكان وبعث النشاط فيه، إذ لكل لون شخصيته ومقدرته على إيجاد ردود أفعال نفسية وشعورية خاصة، لذا لا بد من استعمال الألوان الغنية والعميقة التأثير.10. ولا بد من تحقيق التناقض على نفس الإيقاع من خلال التزاوج بين النوعية والزمن وذلك من خلال التوافق بين الأثاث على اختلاف الطراز، كاختيار الكراسي لغرفة الطعام من نفس المجموعة مع طاولة من طراز مختلف لتنشئ في النهاية التوافق والانسجام.وهكذا تشكل القوانين العشرة الثابتة القاسم المشترك للأذواق المختلفة، وعلى أساسها تبنى ديكورات المنزل.

أحد أيام يوليه...أندي جارسيا لوركا

أغنية أحد أيام يولية
أجراس فضية فى عنق الثور
"أين تقصدين ، يافتاة الشمس والثلج "
"أقصد حقل الأقحوان فى الوادى الأخضر "
"الوادى بعيد مملؤ بالخوف "
" حبى لا يخشى الغربان السود ولا الظلال "
لتخشى الشمس إذن ، يافتاة الشمس والثلج"
"لقد غادرت الشمس عتبات دارى للأبد "
"من أنت ، أيتها البيضاء ، ومن أين تقدمين ؟"
" من الحب والنوافير أتيت "
أجراس فضية ضخمة فى عنق الثور
"ماذا تمسكين فى فمك ، فيتحول فيه إلى لألاء "
" نجم حبيبى حيا وميتا "
"ماذا تمسكين فى صدرك ،حادا مستهينا "
"سيف حبيبى حيا وميتا "
"ماذا تمسكين فى عينيك ، أسود هادئا "
"ذكرياتى الحزينة الدائبة الإيلام "
"لماذا ترتدين وشاح الموت الأسود "
"لأنى الأرملة الحقيرة ، التى تحيا فى الحاجة
"والبؤس 0000أرملة سيد أكاليل الغار "
"عم تبحثين هنا ، إذا كنت لاتجدين أحدا "
"أبحث عن جسم سيد أكاليل الغار "
أنت تبحثين عن الحب ، أيتها الأرملة المزيفة ، أنت
تبحثين عن حب أرجو أن تجديه "
"نجوم السماء الصغيرة هن مطلبى ، فأين أجد حبيبى
حيا أوميتا "
"إنه يثوى فى الماء ، يافتاة الثلج ، مغطى بالحزن
وباقات الزهر "
" واأسفا أيها الفارس التائه فى غابة ا لحياة روحى
تهديك ليلا مضيئا "
" أوه ، ياإيزيس الحالمة ، يافتاة لا تحلو حكايتها فى
فم الأطفال ، إنى أعطيك قلبى ، قلبا رقيقا جرحته
عيون النساء "
"أيها الفارس الشهم ، ليكن الله معك ، سأذهب معك
للبحث عن سيد أكاليل الغار "
وداعا أيتها الفتاة الحلوة ، أيتها الوردة الفا ئحة ،
ستذهبين صوب الحب
وسأذهب صوب الموت "
أجراس فضية فى عنق الثور
وقلبى يقطر كنافورة 0000000000

الأحد، ٥ أغسطس ٢٠٠٧

ليك في الشعر؟ عمنا صلاح جاهين


بحر الحياه مليان بغرقي الحياه
صرخت خش الموج في حلقي ملاه
قارب نجاه .. صرخت .. قارب نجاة
قالوا مفيش غير بس هو الحب قارب نجاه
عجبي !!!
فارس وحيد جوه الدروع الحديد
رفرف عليه عصفور وقال له نشي
دمنين .. منين.. و لفين لفين .. يا جدعقال من بعيد
و لسه رايح بعيد
عجبي !!!
مرات أفوق و يحل عني غبايا
و أفتكر إني فهمت كل الخبايا
و افتح شفايفي عشان أقول الدر
رما قولش غير حبة غزل في الصبايا
و عجبي...
إقلع غماك يا تور وارفض تلف
اكسر تروس الساقية واشتم وتف
قال بس خطوة كمان .. وخطوة كمان .
.يا اوصل نهاية السكة يا البير يجف
عجبي!!

I have a dream عندي حلم مارتن لوثر كينج هو اللي بيقول


am happy to join with you today in what will go down in history as the greatest demonstration for freedom in the history of our nation.

Five score years ago, a great American, in whose symbolic shadow we stand today, signed the Emancipation Proclamation. This momentous decree came as a great beacon light of hope to millions of Negro slaves who had been seared in the flames of withering injustice. It came as a joyous daybreak to end the long night of their captivity.

But one hundred years later, the Negro still is not free. One hundred years later, the life of the Negro is still sadly crippled by the manacles of segregation and the chains of discrimination. One hundred years later, the Negro lives on a lonely island of poverty in the midst of a vast ocean of material prosperity. One hundred years later, the Negro is still languishing in the corners of American society and finds himself an exile in his own land. So we have come here today to dramatize a shameful condition.

In a sense we have come to our nation's capital to cash a check. When the architects of our republic wrote the magnificent words of the Constitution and the Declaration of Independence, they were signing a promissory note to which every American was to fall heir. This note was a promise that all men, yes, black men as well as white men, would be guaranteed the unalienable rights of life, liberty, and the pursuit of happiness.

It is obvious today that America has defaulted on this promissory note insofar as her citizens of color are concerned. Instead of honoring this sacred obligation, America has given the Negro people a bad check, a check which has come back marked "insufficient funds." But we refuse to believe that the bank of justice is bankrupt. We refuse to believe that there are insufficient funds in the great vaults of opportunity of this nation. So we have come to cash this check — a check that will give us upon demand the riches of freedom and the security of justice. We have also come to this hallowed spot to remind America of the fierce urgency of now. This is no time to engage in the luxury of cooling off or to take the tranquilizing drug of gradualism. Now is the time to make real the promises of democracy. Now is the time to rise from the dark and desolate valley of segregation to the sunlit path of racial justice. Now is the time to lift our nation from the quick sands of racial injustice to the solid rock of brotherhood. Now is the time to make justice a reality for all of God's children.

It would be fatal for the nation to overlook the urgency of the moment. This sweltering summer of the Negro's legitimate discontent will not pass until there is an invigorating autumn of freedom and equality. Nineteen sixty-three is not an end, but a beginning. Those who hope that the Negro needed to blow off steam and will now be content will have a rude awakening if the nation returns to business as usual. There will be neither rest nor tranquility in America until the Negro is granted his citizenship rights. The whirlwinds of revolt will continue to shake the foundations of our nation until the bright day of justice emerges.


But there is something that I must say to my people who stand on the warm threshold which leads into the palace of justice. In the process of gaining our rightful place we must not be guilty of wrongful deeds. Let us not seek to satisfy our thirst for freedom by drinking from the cup of bitterness and hatred.

We must forever conduct our struggle on the high plane of dignity and discipline. We must not allow our creative protest to degenerate into physical violence. Again and again we must rise to the majestic heights of meeting physical force with soul force. The marvelous new militancy which has engulfed the Negro community must not lead us to distrust of all white people, for many of our white brothers, as evidenced by their presence here today, have come to realize that their destiny is tied up with our destiny and their freedom is inextricably bound to our freedom. We cannot walk alone.

As we walk, we must make the pledge that we shall march ahead. We cannot turn back. There are those who are asking the devotees of civil rights, "When will you be satisfied?" We can never be satisfied as long as the Negro is the victim of the unspeakable horrors of police brutality. We can never be satisfied, as long as our bodies, heavy with the fatigue of travel, cannot gain lodging in the motels of the highways and the hotels of the cities. We can never be satisfied as long as a Negro in Mississippi cannot vote and a Negro in New York believes he has nothing for which to vote. No, no, we are not satisfied, and we will not be satisfied until justice rolls down like waters and righteousness like a mighty stream.

I am not unmindful that some of you have come here out of great trials and tribulations. Some of you have come fresh from narrow jail cells. Some of you have come from areas where your quest for freedom left you battered by the storms of persecution and staggered by the winds of police brutality. You have been the veterans of creative suffering. Continue to work with the faith that unearned suffering is redemptive.

Go back to Mississippi, go back to Alabama, go back to South Carolina, go back to Georgia, go back to Louisiana, go back to the slums and ghettos of our northern cities, knowing that somehow this situation can and will be changed. Let us not wallow in the valley of despair.

I say to you today, my friends, so even though we face the difficulties of today and tomorrow, I still have a dream. It is a dream deeply rooted in the American dream.

I have a dream that one day this nation will rise up and live out the true meaning of its creed: "We hold these truths to be self-evident: that all men are created equal."

I have a dream that one day on the red hills of Georgia the sons of former slaves and the sons of former slave owners will be able to sit down together at the table of brotherhood.

I have a dream that one day even the state of Mississippi, a state sweltering with the heat of injustice, sweltering with the heat of oppression, will be transformed into an oasis of freedom and justice.

I have a dream that my four little children will one day live in a nation where they will not be judged by the color of their skin but by the content of their character.

I have a dream today.

I have a dream that one day, down in Alabama, with its vicious racists, with its governor having his lips dripping with the words of interposition and nullification; one day right there in Alabama, little black boys and black girls will be able to join hands with little white boys and white girls as sisters and brothers.

I have a dream today.

I have a dream that one day every valley shall be exalted, every hill and mountain shall be made low, the rough places will be made plain, and the crooked places will be made straight, and the glory of the Lord shall be revealed, and all flesh shall see it together.

This is our hope. This is the faith that I go back to the South with. With this faith we will be able to hew out of the mountain of despair a stone of hope. With this faith we will be able to transform the jangling discords of our nation into a beautiful symphony of brotherhood. With this faith we will be able to work together, to pray together, to struggle together, to go to jail together, to stand up for freedom together, knowing that we will be free one day.

This will be the day when all of God's children will be able to sing with a new meaning, "My country, 'tis of thee, sweet land of liberty, of thee I sing. Land where my fathers died, land of the pilgrim's pride, from every mountainside, let freedom ring."

And if America is to be a great nation this must become true. So let freedom ring from the prodigious hilltops of New Hampshire. Let freedom ring from the mighty mountains of New York. Let freedom ring from the heightening Alleghenies of Pennsylvania!

Let freedom ring from the snowcapped Rockies of Colorado!

Let freedom ring from the curvaceous slopes of California!

But not only that; let freedom ring from Stone Mountain of Georgia!

Let freedom ring from Lookout Mountain of Tennessee!

Let freedom ring from every hill and molehill of Mississippi. From every mountainside, let freedom ring.

And when this happens, When we allow freedom to ring, when we let it ring from every village and every hamlet, from every state and every city, we will be able to speed up that day when all of God's children, black men and white men, Jews and Gentiles, Protestants and Catholics, will be able to join hands and sing in the words of the old Negro spiritual, "Free at last! free at last! thank God Almighty, we are free at last!"

الأربعاء، ١ أغسطس ٢٠٠٧

شيكسبير WILLIAM SHAKESPEARE


From you have I been absent in the spring,When proud-pied April , dressed in all his trim,Hath put a spirit of youth in everything,
Yet nor the lays of birds, nor the sweet smellOf different flowers in odour and in hue,Could make me any summer’s story tell,Or from their proud lap pluck them where they grew:Nor did I wonder at the lilies white,Nor praise the deep vermilion in the rose;They were but sweet, but figures of delight,Drawn after you, you pattern of all those, Yet seem’d it winter still, and you, away, As with your shadow I with these did play.

دعاء المحراب