مرحبا

مدونتي هى انعكاس حالتي المزاجية همومي واحلامي التي لم تظهر للنور بعد
هواياتي ، دموعي التي أخشى أن يراها الآخرون
معاناتي مع نفسي ومع الاخرين




هل لا نزل نفتؤا نذكر فلسطين والعراق والمستضعفين في الأرض من المسلمين؟

حتى لا ننسى في زحمة الحياة..

الثلاثاء، ٣ فبراير ٢٠٠٩

علي فين ؟.....

من الأيام الكثير التي أسأل نفسي بها هذا السؤال السرمدي(على فين)؟
ولا تأتيني أبداً الإجابة بخير....
ولأنني أدرك حجم مأسآتي ...فقد قررت أسأل من يمرون بمدونتي _على أساس إن في حد بيعبرني_ على فين ؟
أو بمعني آخر إلى أين؟

يشغلني هذا السؤال المقتضب الآن...
يحمل الغد مفآجآت قد تكون حلوة كالسكر مالحة كطعم الدم نفسه...
لا أدري إلى أين يأخذني الطريق ..

*****************
هناك أناس يعرفون كيف يطوعون الطريق ، يحسنون استغلال أوقاتهم ، هؤلاء لا أراهم أبداً من مدمني الخيال مثلي..
الذين قرءوا فانتازيا د.أحمد خالد توفيق ، يعرفون جيداً DG2 ويعرفون من هي عبير ، هي أنا أخرى ...
حينما يهبط الظلام أهرع لأحلامي .. أتدفء بهن، لا يزعجني سوى محاولات الآخرين التفتيش في ذاتي حينما يرون تلك الابتسامة الحانية ، أوتلك الآهات المتواصلة والدموع التي تغرق وسادتي...
متلحفة بآمالي أذوب وسط أحلامي بحلوها ومرها ...حاملة معي طموحات من واقع شحيح...
محاولة أن أجرب كل التصورات ، وأعيد تشكيل مواقف مرت بنهاري ، كمحاولة لأقتلاع كل جذور لألم منها بداخلي...
أعيد صياغتها كما أحب ، لأتلافي الوقوع بها مرة أخرى ...
شوق في صدري لشيء ما لم يأتي بعد ....يتسرب شوقي للقلب قليلاً فيهدر بالحنين ...وتصبح حالتي ما بين بين...
ما بين الشوق والترقب وبين الخوف والشجن ...
أحد أسباب فرحتي هي تلك اللحظة التي أرى فيها حلمي قدتحول لحلم حقيقي ..لا دخل لي في صياغته ...حينما تذوب الفوارق وتنفتح الأبواب وتثقب الجدران ما بين الواقع والخيال والحلم الحقيقي ...حينها أصحو فرحة نشيطة ...شاعرة بأن الغد قد يأتي في لحظة بالأفضل ...
وإذا ما لم يأتى فبداخلي عالمي ... بيتي ومرعاي ...مرفأي
إذا تخبطت سفينتي ... أو حطمت صخور الواقع مجدافي ...
وبعد رحيلي سيجد من بعدي بقايا من حلمي ....

دعاء المحراب