مرحبا

مدونتي هى انعكاس حالتي المزاجية همومي واحلامي التي لم تظهر للنور بعد
هواياتي ، دموعي التي أخشى أن يراها الآخرون
معاناتي مع نفسي ومع الاخرين




هل لا نزل نفتؤا نذكر فلسطين والعراق والمستضعفين في الأرض من المسلمين؟

حتى لا ننسى في زحمة الحياة..

الخميس، ٢٨ مايو ٢٠٠٩

مر وقت طويل ...جداً

على دخولي مدونتي البكر ...وسبب معرفتي بالناس ومعرفة الناس بي...
بعد محاولات صحفية يائسة ...واستنفاذ مداد القلم في ازاحة الهم من القلب للورق ، وجدت نفسي أني أكتب ..لي...
لأنتقل لمرحلة التدوين ...وكنت على موعد مع الناشر الإلكتروني ...واعتقد اني ذكرت هذه الحكاية من قبل ...

ولأني مر وقت طويل منذ آخر مرة خطت كي بوردي شيئاً في مدونتي الحبيبة ، فقد يكون هذا بمثابة افتتاح حقيقي آخر...
ولي أن اعتبر ما سبق Soft opening ....

ولأن الموضوع الذي سأتكلم فيه ثقيل ويراه البعض مقوض للحريات فبرجاء لأصحاب اللسان الطويل والكي بورد ال(بذيء)ألا ينوروا مدونتي ...هي منوره بوجود المحترمين ....

أدب التدوين ....أم أدب كلينكس ....
عنوان ندوة ادارها من الكتاب المشهورين من لا أذكر اسمه ...
فقط أريد أن أسأله ... يعني ايه أدب كلينكس؟!!!
هل وصل بنا الحد لنضع عناوين لمؤتمرات وندوات بهذا الغباء اللغوي؟
فهل نضبت كل معين للغة فلم يتبقى لنا غير هذه الكلمات المتفرنجة والمتسللة إلى لغتنا الجميلة لنضعها عنوان لأدب الشباب؟
كتاب بثقل من أداروا اللقاء ، لا اعتقد أنهم بدراية بخطورة الموقف ...هذه رسالة سواء ارتضوا هؤلاء الكتاب أم لا ..قصدوا أم بعفوية ...العنوان رسالة سئية لهؤلاء الشباب .. الفرح بعضهم بالشهرة والصيت الذائع والحوارات اللامعة واللقاءات التي لم يكونوا ليجرؤ أحدهم على مجرد التفكير بها علانية وإلا اتهموه بالجنون ...

ولنتفهم الوضع اكثر ...
سوف نجد أن كثيراً منا يستخدم وأنا منهم العامية المصرية للتدوين ...مسبقا أقول الأن التدوين هو صفحة شخصية بحتة .
لا جدال...ولا نريد لها هي الأخري أن تنضم لقائمة المشاريع القومية التي افقدتنا _على رأي بلال فضل_قوميتنا
وجميل أن تخرج بعض منها للنور ...لكن أنا مع الكتاب الذين رفضوا فكرة خروج تلك المدونات بالعامية في كتاب...
رأي د.أحمد خالد توفيق أنه أهدار للغة ومعه كثير وأنا معهم ..أن يخرج كتاب كامل للنور (من الجلده للجلده) بالعامية المصرية ... هذا ينذر بكارثة ... لن ننتبه إليها وسوف نصر على موقفنا ...أي كارثة هذه ؟!
هي كارثة بحجم الانفصال الواقع الآن في الوطن العربي 22دولة لا مقدرة لديهم على التواصل وإقامة وحدة رغم التقارب إن لم يكن الوحدة الدينية واللغوية....
كارثة انتبه لها كثير من المدونيين أمثال م. س أحجيوج الذي دشن مدونة كاملة اسمها خاطبني بالعربي يا ابن بلدي ..بلا فرنسية ...
فكيف لهذا التفريط الغريب في اللغة التي هي ربما ما بقي لنا من وحدة إلا ينذر بكارثة للأجيال القادمة ..؟!!

فكيف بعد هذا كله تخرج كتب كاملة بالعامية المصرية ...؟!!!
أليس هذا إهدار للغة ؟ أم يحق لأصحاب دور النشر أن يعينوا أحد المهتمين باللغة ..لتحويل المفردات العامية للعربية الجميلة ...ولا حرج في وضع المفردات العامية بين الاقواس....
هذا إن كنا بحق مهتمين بهؤلاء الشباب الكتاب المبدعين ..ولا نهدف من النشر مزيد من الربح لدور النشرومزيد من الشهرة بضمان رواد المدونة ؟!!!





دعاء المحراب