مرحبا

مدونتي هى انعكاس حالتي المزاجية همومي واحلامي التي لم تظهر للنور بعد
هواياتي ، دموعي التي أخشى أن يراها الآخرون
معاناتي مع نفسي ومع الاخرين




هل لا نزل نفتؤا نذكر فلسطين والعراق والمستضعفين في الأرض من المسلمين؟

حتى لا ننسى في زحمة الحياة..

الاثنين، ٢٩ أكتوبر ٢٠٠٧

النهاردة إيه؟

كل يوم أسمع اللي معيا في الشغل السؤال ده لحد ما كرهوا نفسهم
النهاردة ايه؟
ممكن أسأل السؤال ده خماشر تمناشر مرة في اليوم
وكل مرة تعلو صيحات الاستنكار وهو يكررون تاريخ اليوم
هو في إيه؟
مالي بنسى الحاجات اليومية كده بصورة رهيبة ؟
يمكن لأني بكره الروتين؟
يعني أي حاجة بتتكرر كتير او كل يوم بمل منها
بحس ان نفسي اعمل زي البحر اقلب
واجدد شبابي
شبابي الذي لا ادري اين ذهب

ببقى ساعات نفسي اطنش
واكبر دماغي واروحش الشغل
والاقيني بتخيل القلعة في عز الشتا
و الدنيا تلج
وانا واقفة على الفيرودات / المقرنصات
الداخلات / شرفات القلعة
وابص تحت الاقي البحر ثاير
وبخبط الموج في الصخر كأنه بيفوقه
ساعتها بحس بحاجات كتير حلوة
وصح
وكأنه بيجدد فيا النفس والهوا اللي في صدري
ساعات انسى كلام لسه قايلاه
وساعات بفتكر اني قلت حاجات ونا مقلتهاش
غريبة قوي الدنيا معايا
وساعات اهرب من كل اللي في دماغي
وابني قصور في الاحلام
لا تلبث ان تنهد على دماغي المبجل
مع أول ندا
يا دكتور
او يا منوسي
او ساعة الدلال بقه يا نوسي
بس لا زلت مش فاهمة ولا اللي حواليا فاهمين سر
هذا السؤال السرمدي
هو النهارده إيه؟
صحيح قولولي هو النهاردة ايه؟

أين أنت يا روميو؟

أين أنت يا روميو؟
انتظرتك كثيرا
حتى ضج بيالآخرون
حلمت بك فإن أنت ؟
حائرة بين رسوم خيالي
افكر من أنت ؟
أهذا الشاب الحائر
الذي قابلته يوما في الحانة؟
أأنت هو؟
أم أنت صديقي المثقف
ربيب القلم والادباء؟
حيرتي معك
يا روميو؟
أين أنت ؟
برغم كل الليالي التي
قضيتها لفكر فيك
احلم بك
برغم كل مآسى الماضى
والتماع الحاضر البارق
والخوف من القادم
وحدي
برغم انك وعدتني
ورجوتني الانتظار
لم تأتي؟
وكيف أعرفك إن أتيت يا روميو؟
في زمن ليس فيه ورد أحمر
ولا قيثارة
ولا فرس أصيل
كيف أعرفك يا روميو؟
وقد انتهى زمن العشق الجميل
كيف أعرفك ؟
وانت لا تزال تذكرني أنك قريب
وكل من حولي من قريب
فمن انت فيهم يا روميو؟

الخميس، ١٨ أكتوبر ٢٠٠٧

تحية ..إلى ناجي العلي



كاريكاتير ناجي العلي











تحية ..إلى ناجي العلي


كاريكاتير ناجي العلي





لماذا اخترت الإسلام ديناً ؟

أو بمعنى آخر؟
ماذا يعني لك الإسلام؟
يسرني تلقي ردودكم
وسوف أوالى نشرها بإذن الله؟
على نفس الصفحة باعتبارة موضوع متجدد
قل لنا لماذا اخترت الإسلام دينا؟
Why you chose Islam as a religion for you?
what is the most things you loved in this religion?

الأحد، ١٤ أكتوبر ٢٠٠٧

مستشفى سرطان الأطفال

مستشفى سرطان الأطفال
المشروع الذ حاز اعجاب الجميع
واجتمع عليه آلاف الكتاب والمفكرين
انه المشروع الناجح الوحيد
الذي لا يختلف عليه اثنين
طب انا مش من الاثنين دول انا واحد تالت خالص ومعترض
واحد بتاع مشاكل بقه
ومبيعجبنيش العجب ولا الصيام
يوم السبت لوحده
علشان حرام
لكل من يعرف هذا العمل الجماعي
تعالوا نحسب من يوم ما قالوا المستشفى ده جيتبني لحد الآن
اتكلف كام
يا سيادة المفكريين
انا مش من اللي ما لقاش في الورد عيب
انا بفكركم بس انا واحدة من اللي اتبرعوا ولو بجنيه
واصحابي من اللي لموا التبرعات
باللي تقدر عليه
يجي من حوالي 10سنين أو أكثر
لحد دلوقتي تبرعات بالملايين
محمد منير وهو من الناس اللي ليها فكر وايدلوجية - معرفش معناها بس كل ما يعملوا معاه لقاء يقولوهالوه- قال احنا محتاجين حد يقول لنا
احنا خلصنا كذا وعاوزين كذا يعني خلصنا الكراسي والسراير عاوزين مسامير بكذا
وقتها عجبني الكلام دا وحسيت انه كده ممكن الواحد يتبرع باللي يقدر عليه فعلا
بمسامير بكراسي لو ورشة نجارة
ويتفقوا على اللستايل اللي حيتعمل
لكن ما حدث ككل مشاريعنا التي نفخر بها
بتتعمل في سنين وبمبالغ منعرفش منين ولفين ولموا كام
يعني لازم يبقى فيه احصائيات
مش يمكن يكون فاض يجي كده كام مليون
قوم ينفع نعمل بيهم مستشفى تانية بس قريبة شوية
ولا في مركز في وسط الفلاحيين أو في صعيد مصر
لكن ان مشاريعنا كلها تبقى كلام ولم فلوس والسلام
دي تبقى بالوظة مش مشاريع
لازم لما يقول وزير من الوزرا ان فيه المشروع الفلاني حيتعمل
يقول بميزانية كذا ومحتاج كام سنة وكل شهر يجيبوا الموقع اتعمل فيه ايه
ويتفتح للزيارة من الناس المهتمين
والجمعيات الأهلية
مش دا برضه مال دافعي الضرايب اللي همه الشعب؟
يعني الوزير مش دافع حاجة من جيبه
طب ايه رأيكم لو ما نعتمدش على المزانية العامة للدولة في كل حاجة ؟
يعني نوفر شوية؟ ولما الوزير من دول عاوز يعمل مشروع علشان يخدم الشعب
وعلشان يخلص من غلاستنا ولسان الشعب الطويل
يبقى يعلن رقم الحساب الفلاني لجمع التبرعات
وبنفس الطريقة
فاضلنا مسامير كراسي مكن طباعة فاضلنا أسمنت حديد بويات
واجمع من الشعب تبرعات
ويبقى اطبخي ياوزراة ...كلف ياشعب
ومش عيب ولا حرام
حتى في المشاريع الخدماتية
دا حيخلي الشعب اكثر حفاظا على ممتلكاته لأنه تعب في فلوسها وحس انها فلوسه وملكه
يبقى مش حيقدر يفرط فيها
حد فهم حاجة ؟
أيظن

الأربعاء، ١٠ أكتوبر ٢٠٠٧

ماشية

وحدي

ماشية

بدور في الظلام على نور

ومش شايفاه

لا قيتهم قبالي

في صورة

أو دول أصل ميهمش

خفت

هربت من نفسي
ونسيت كل أحوالي
فكرت أروح لسكه دانية
لقيت كل السكك قدامي
مسدودة
معرفتش أعمل إيه
قعدت في الظلام
افتكرك
لقيت الدنيا بتنور
بلون وردي
ولقيتك من بعيد
جايلي
وبصيت
جوه في عيونك
لقيتني
فرحت
وقربت منك
لقيت
بتبعد في الظلام عني
غريبة
مش عاويدك يعني
مديتلك اديه
لقيتك
بتبعد
وجرت
جريت على نفس خطاك
ووقفت
ولفيت تبص عليا
وضحكت
قربت تاني بعدت
خفت
لقيت النور بيبعد
ويلف من حواليك
والدنيا ضلمة عليا
والبرد شديد
ناديتك
خفت متسمعنيش
ومسمعتش
غير صدا
صوتي
وقبل ما اسيبك واهرب
قلت ما تنسينيش
دا اللي قدرت عليه
قلي مش بايدي
بس
ما تنسنيش
واختفت
صورتك من عنيا
قمت وجريت
على بيتنا الجميل
مريت
لقيت الشقة بردانة
وشبابيكها
عليها تراب
وخيوط عنكبوت
متشبكة
جيت افتحها
لقيت الدنيا نورت
وانت قصادي
بس مش انت
عرفت يومها
ليه قولتلي
ما تنسنيش

موناليزا

نفس النظرة من يجي كام مليون سنة
محيرة العاشقين
شاغلة بالهم
بيفكروا هي بتضحك لمين
ولا زعلانة اكمنها محبوسة
في صورة
زيت
ومش بتطل من شباك؟
زي باقي البنات ؟
ومسيبا شعرها
على كتفها
ومستنيه
ان الجيران
لما يعدي جنبها
يضحكلها
تضحك
من قلبها
بص يا خسارة
مافيش قلبها
اصلها
لوحة زيت
رسمها واحد
من غير ما يعرف رأيها
اكمنها
بتضحك
من قلبها
فكرها فرحانة
في حبسها
بقلم: رتوش سودا على لوحة بيضا

بكرة اللي في عيني يبقى في عنيك

نفس الممر دا شايفاه
في نفس الوقت
جوايا
بيحلم بنور
نفس الطريق ماشياه ومش شايفة
نهاية
نفس الحروف بتروح وتيجي
من لسان
للسان
نفس الوجوه
بتتكرر
نفس الملا مح القاسية
ونفس الصورة تقريبا
ومش بيأس
وبحلم
في يوم بنهاية للموقف
يدوا للضعيف السوط
ويضرب هو في الجلاد
واسمع صرخة بودني
آآهات
وامشي نفس الطريق تاني
نفس الممر
وتتغير
في الممر حاجات
ما كنتش واثقة بيها
في يوم ح تتغير
وابص للشمس
ومن نورها
احس بدفا
يمحي برد الليل
اللي زي السيل
ما كانس بينتهى
ولا بيطول سواده نهار
وافكر لما الممر
الحلو
دا يجمعنا
حقول ايه
حفكر في الوشوش دي إزاي ؟
وحعمل ايه ؟
مع اللي عارفة أنه يوم كان جلاد ؟
وحسمع ايه ما كل اللي في بقهم أنا سمعته زمان
من غيرهم
وكل اللي في ودني انا
سمعته
زمان منهم ومن غيرهم
كفاية كلام
وخلوني
امر من الممر دا وانا
فرحانة
وبهني
نفسي
اني النهاردة حضحي بالجلاد
واسمع
من الاهات اعداد
ومن الانات

الثلاثاء، ٩ أكتوبر ٢٠٠٧

انا معاكي يا تمر حنة ....

ماذا لو دارت عجلة الزمان إلى الوراء ؟؟ و قٌدر لكى أن تختارى زمنا ما للتوقف عنده.... تُرى أى زمن أيتها المرآة ستختارين و لماذا ؟؟؟ سؤال سُئلته و طُلب منى الأجابة عليه .....يا سلاااااام لو عدت .. فسأختار وبلا تفكير العودة إلى عصر الحريم ... و سأختار أن أكون السلطانه ...لا ست الدكتورة ولا الباشمهندزة ...مالها مولاتى؟ مالها ست الكل؟أنا و للآن مش فاهمة الغرض من نزولنا الشوارع و معاملتنا معاملة الرجالة ؟؟ هى دى المساواة؟؟ طب و ليه ؟ و هو احنا كنا أقل من الرجالة عشان نطالب بالمساواة معاهم؟كل واحد عنده مجاله و مضماره .. فالمرأة " المفروض يعنى" هى الحته الحلوة فى الأنسانية .. لها مقومات بيولوجية و نفسية و آنسانية متميزة تماما عن الرجل .. مين بس معتوه بيطالب بالمساواة؟؟ هى المرأة يعنى لم تنقش بحروف من كهربة فى التاريخ ؟؟ و دورها الأزلى فى رفعة الأوطان هامشى؟لآ واضح تماما ان نزول المرآة فى حلبة الرجال حسّن من وضعها و رفع من شأن البلاد ... واضح !!كل اللى حصل كمية لخبطة و قلب موازين مالهاش حل .. لا الرجالة ارتاحت ..ولا الستات هبطت..فبعد ما كنا هوانم بنستخدم هودج للأنتقال أصبحنا بنركب ميكروباصات و توكتوك ,, بعد ماكان اللى يرفع عينه عالبلكونة عشان يطل طلة ياخد علقة موت .. أصبحنا موديلز و اللى مايشترى يتفرج .. شفافية.زمان كانت الحرة حرة و العرة عرة .. كان فيه فرق .. دى هانم .. ودى ..... دلوقتى موضوع التفرقة بين الصنفين محتاج مجهود مرعب ..زمان كان الرجل فى حياة الست له وضع تانى .. مش عشان هو اللى بيصرف .. لأ .. عشان كان هو السند و الضهر و الأمان الحقيقى .. فكان من حقه ياخد المقابل من احترام و محبة و تقدير يمنعة من التصرف برعونة تجاه مراته و بيته .. أما الآن .. فكل مليم تضعه المرآة فى البيت يسلب أمامه درهم من احترام المرأة للرجل و قنطار حنق من الرجل على المرأة .. و بصورة لا ارادية يُشخِّص الرجل حنقه على المرأة فى صورة هروب من البيت .. عمليا و نفسيا ..و يبدآ "هو" فى التذمر ..و ممارسة ألوان القهر المختلفة على" هى" و هى مش ناقصاه .. فكل ماتبحث عنه هو سند و ظهر و وطن يحتويها .مين العبقرى اللى أقر بأن نزول المرأة الى الشوارع سيرفع من مستوى الأسرة؟
مين اللى أقر ان قعدة الستات عالقهاوى مع واحد شيشة تفاحة سيعلى من شأنها و تطاول رقبتها رقاب الذكور؟
مين اللى قال ان دخول المرأة مجال التمثيل و الغناء و الرقص سوف يثبت حضارة المجتمع الذى تنتمى اليه؟؟
مين اللى قال ان نزول المرأة مجلس الشعب و المحاكم و الوزارات لن يسحق أمامه أجيال بها أطفال و شباب و مراهقين بحاجة الى أم متواجدة واعية متيقظة .. تراقب و تحاسب و تطبب و تلملم جروح شتى؟
مين اللى قال ان وقوف المرأة فى موقع تبنى برج سكنى لن يهدم أمان طفلة مراهقة ليس لها سوى تلك الأم لتشكو و تبث لها حزنها و تبكى على قدميها و تحرم رضيع من ثدى أمه ؟
و للأسف... سيداتى آنساتى سادتى أصبحت المرأة خاضعة لكمية مهولة من الرجال دون بعلها : رئيسها .. زميلها .. العميل .. حتى عامل البوفية و سواق عربية المصلحة بدعوى "أكل العيش".. و عندما تعود مساءا للبيت .. هى ناقصاه هو كمان ؟؟ مش كفاية طول النهار موطيين لخلق الله ؟؟ و ليها حق يا سى الافندى ماهى بتصرف على عيالك ياوحش .. ألف هنا و شفا .. أوعى تفتح بقك ..و هنا يبدأ مسلسل النكد الأزلى : بتاع شغالين برة و جوة .. وهكذا تذبل المرأة و تنهار و تنبت لها لحية فى بعض الحالات ....أيها السيدات و الساده المرأة مرأة و الرجل.. رجل ..فى كل الحضارات و الأزمنة .. فالمرأة تلد و ترضع أولادها فى اقاليم دارفور و هامبشاير و نيو يورك سيتى و كوالا لامبور و السنبلاوين و ساوث كارولاينا ... منذ أيام ستنا حواء مرورا بالقوادم كليوباترا و زنوبيا و شجرة الدر و انتهاءا بالفضليات هيفا وهبى و ماريا و شاكيرا ..و قد أخدنا زمان فى الحساب اننا لا نستطيع جمع تفاحة و برتقالة لأختلاف طبيعتهما .. فالتفاحة تفاحة و البرتقالة برتقالة .. لكلٍ منهما خواصها و مزاياها و نكهتها الفريدة .. فاذا لم تكن هناك حاجة قهرية للعمل فلا داعى لعمل الفروت سالات .. فالتفاح يتأكسد و يتغير لونه اذاما انتنزعت قشرته و تعرض للهواء .شكرا على المساعدات القيمة و الأصوات التى تنادى بالمساواة و لكن ...عفوا نحن لسنا فى حاجة للمساواة فلسنا الأقل ولا الأدنى ..فالمرأة بطبيعتها حققت المعادلة الفيزيائية المستحيلة : ناعمة و قوية و كلها حنية .. و قد أثبتنا ذلك بالفعل و نازعنا الرجال فى كافة مجالاتهم .. ولكن لا نريد أن نصبح جنسا خشنا .. لا نريد أن تجف ضروعنا و تتيبس أرحامنا ..لا نريد أن يضل أولادنا .. لا نريد أن تخطى بناتنا .. لانريد أن تُجش أصواتنا .. لا نريد أن نتحلى بأربطة العنق .. لا نريد أن نصبح مسخا .
تحديث توضيحى لازمهذه الفكرة .. أو بالأحرى الأمنية ليست نتاج مراهقة فكرية لإمرأة كما أُتهمت فى بعض التعليقات ..أو عودة بالمرأة للخلف .. بل هى قمة النضج الفكرى و الأنسانى و التطور الطبيعى للمنحنى الحضارىمن يعترضون على "حلمى" سوف يرون بأعينهم غدا أن هذه الفكرة هى منتهى الرقى و التحضر.الجسد الأنسانى (كأى مخلوق) محدود الطاقة .. فاذا أجهدناه بما لا يطيق تعب و أجهد معه الروح و النفس .. و عندما وضع الله على عاتق المرأة وحدها مسئولية " الأحتضان" الأجبارية : فى الحمل و الرضاعة حّملها بمجهود قاسى .. و عندما وضع فى فطرتها الأهتمام و التضحية و ايثار الأبناء على نفسها حمّلها بمسئولية إضافية .. ايضا- و لكن و مع ظهور تلك الطبقة الحنجورية من المعترضين على كل شئ و أى شئ .. بشر يظنون أنفسهم تقدميون و مثقفون و أعلى من الآخرين - بشر يعترضون حتى على الفطرة التى ستستمر رغم أنوفهم – أدخلوا المرأة فى طور جديد يتعارض – غالبا- مع الفطرة فأصابوها بالوهن الجسدى و النفسى .. انعكس وهنها على تابعيها و هم الأولاد و الرجل ...مما أفرز " فوضى انسانية عظيمة"لم أقصد للحظة أن أبقى فى البيت لأكتفى بتربية العيال و الطبيخ و المسح .. عفوا – فأنا بالفعل أقوم بهذه المهام الى جانب عملى – و ماتجيش شملولة تقوللى أنا مابعملش كده لأنى هقولها تبقى ست ولا مؤاخذه معفنة .. ولا أردت البقاء فى مملكتى لأتزين للرجل و أتحمم له و أتنعم له .. فالمرأة المحترمة تتحمم و تتزين و تلبس بأناقة من دون الرجل ..و من لا تفعل ذلك لنفسها فهى أيضا ست .. معفنةأنا لن أرتاح فى بيتى من أجل " النكاح" و ضد فكرة أن أصبح خادمة لرجل بل و هذا هو خطى التدوينى منذ بداياتى .. كل ما أريده هو أن : أريح جسدى و أدلله .. أكون أم جيده و متواجده .. أكون أمرأة غير مهانة أو مبهدلة شكلا و مضمونا .. أريد مساحة للحديث مع ابنتى .. أريد أعصابا للحوار مع ابنى .. أريد أن أصلى بهدوء و خشوع .. أريد مقابلة صديقاتى و الخروج معهن براحتى .. أريد أن أزور أمى و أشرب معها قهوة الصباح .. أريد أن أسهر أمام الكمبيوتر حتى الصباح .. أريد أن صحو من نومى غير مفزوعة كل صباح .. أريد أن أستقبل زوجى الشرقى وقت عودته و "أنا" اللى مرتاحة و رايقة .... حتى أتحمل "سخافاته و سطوته الشرقية " دون أن أنهار .... يا بتوع السقافة .. يا بتوع الحريات .. يابتوع حقوق القرد .... دى أبسط حقوق المرأة .. لا أقصد حقها فى العودة للبيت .. لأ لأ لأ .. حقها فى الأختيار .. ما تغلطوش الغلطة الكبرى تانى و تجبروها على الشارع ..زى ما أُجبرت على البيت يوما ما .. اللى عايزة تترشح لمجلس الشعب حرة .. اللى عايزة تسرح بجرجير حرة .. اللى عايزة تربى عيالها حرة .. اللى عايزة تسرّح بناتها حرة ..كل واحدة و قدراتها ..كل واحدة و أولوياتها .. المهم راحة الضمير...فهو أهم من التلميعة الأعلامية و الهيئة الأجتماعية
هو ده المنطق و لا مش هو .. يامتعلمين يا بتوع المدارس ..
مدونة أنا خدامة
تمر حنة

الاثنين، ٨ أكتوبر ٢٠٠٧

هل عادت بسبوسة؟

هل عادت بسبوسة؟
انصت .....هل هي حقا بسبوسة ؟
كنت عكادتي اغط في الاحلام الجميلة ، وما لبثت أن سمعت صوت مواء...مياااو
انتفضت من نومي هل هي حقا بسبوسة ؟ كيف وصلت إلى هنا؟
لا أدرى أخذت انصت قليلا فإذا المواء يتكرر
لا استطيع ان اجزم انها هي ..فبسبوسة كانت ذات فراء رصاصي مخطط بالاسود والرصاصي الغامق
وعند العنق لون ابيض ثلجي تراه واضحا أمامك كلما هممت ان تطردها صاحت باستنكار ميااااااو؟
لقد اعتادت في فترة وجودها معنا ان تعاملنا على أنها صاحبة المنزل
وقد كانت خاصة عندما فوجئنا بها وقد تحولت إلى أم مطلوب منها أن تربي أولادها وتنفق عليهم وتعلمهم النونوة المضبوطة لكل حدث
وتعلمهم الدفاع عن النفس ضد المعتدين والبحث عن الغذاء وفرص العمل
فأي قطة تحترم نفسها تحاول أن تجد لنفسها فرصة عمل كقط مدلل في أحد البيوت
وهذا يستلزم منها عمل دؤووب وبحث مستمر ورزالة بالهيلة
حتى تلقى المطلوب وتسكن شغاف اصحاب البيوت
أهي حقا بسبوسة ؟
لا أدري فبسبوسة كانت مفعمة بالهدوء
قطة هادئة لابعد حدود
حتى ان البعض اطلق عليها القطة الغبية
كانت تأتي لتأكل ثم تنام ويمكن ان تتركها في المكان لترجع بعد عدة ساعات لتجدها فيه
لا بتهش ولا بتنش
اهي حقا بسبوسة؟
أن كانت هي فبالتأكيد ستحاول البحث عن طبق اللبن الخاص بها في المطبخ
والطبق الفليني الخاص بالجبن التركي المفضل لديها
وكانت ستصرخ مواءا حتى تضع لها أمي الجبن المثلثات المفضل عندها
بالتأكيد كانت ستأكل ثم تذهب لتموء عند باب الشقة بعد ان تكون تمسحت في أقدام امي المسكينة وأصابتها بشتى أنواع الحساسية
لتموء بهستريا شديدة لنفتح لها الباب حتى تذهب لصغارها الثلاث
أمي التي تكره أكثر ما تكره في القطط غدرها والامراض التي تجلبها استيقظت لتجد على بابها قطه .....بل اثنان ...بل أربعة
بسبوسة ...وبسبوس ...وبوسي وبسبسة
كانت تقرأ عكادتها في الصباح حتى داهمها صوت المواء
اسرعت أمي لتفتح لها أمي الحنون لأنها تعرف أنها تعتني بصغار ثلاث
لتفاجيء بثلاث قطط .. بسبوسة ...وآخرين صغار
وما همت أمي لتغلق الباب حتى وجدتها تموء وتقف على أعتابه
واخذت تموء بشده مواء النداء
فما لبثنا ان وجدنا بسبوس الصغير الابيض في أسود
والاخراتين كانتا لحد كبير بسبوسة الصغيرة
ظل الحال هكذا اياما طوال تأتي بهم تأكل ثم يأكلوا ثم تنام وتتركهم لنا لنرعاهم
ثلاث عفاريت صغار ما لثوا ان حولوا الريسيبشن إلى ملهي قططتي
واصبحت كل الاشياء لعب ولهو في متناولهم
حتى جاء اليوم الموعود
اختفت واحدة من البسابيس الصغار
فجن جنون البسبوسة الكبيرة بحثا عنها .. لا تزال تذكرها رغم ان الاخرين يلعبان أمامها
ثم فوجئنا بأن البسبوستين الباقيتين اختفيتا
يا ويح بسبوسة الكبيرة
كانت تزورنا كثيرا لتأكل ولا تدري ماذا تأكل
وتصرخ وتشمشم في الاشياء ونحاول جاهدين رحمة بها وبعقولنا التي كادت تطير
وبسكان الشارع الذين ضجوا بنونوتها
ان نزيل رائحة أولادها من الاشياء وعبثا حاولنا
لكن البسابيس الصغار
لم يظهر لهم أي أثر
فتفتق ذهن أخي إلى الفعلة النكراء وهي تسريب البسبوسة الوحيدة المتبقية ذا جريت بسبوسة
فاخذ يطعمها ويعاملها برفق وأعلن أن هذه آخر ليلة تبيت بها بسبوسة في درنا
رحمة بها وبنا
وعند الفجر كانت الفكره قد اختمرت في رأسه
اخذ الكيس الاسود الجلد المتيييين
وأدخل بسبوسة فيه وهي لا تزال تموء
واخذها واخرجها في مكان لا تدريه المسكينة
ومن يومها لم نرها إلا هناك
تجوب الشوارع بعد أن كانت قط مدلل
تبحث عن اصحاب بيوت لتصبح قطهم المدلل
أحقا هذه أنت يا بسبوسة
لقد راودت أخي أحلام يقظة ولم ينفك يفكر بها تحمل ذات الكيس الأسود الجلد المتييييين
وتأمره ان يدخل بداخله
لتسربه هو الآخر كما فعل بها
احقا هي انت يا بسبوسة
وان كانت هي
هل لا تزال تذكرنا نحن البيت الذي استضافها وبسابيسها الصغار ؟
لا أدرى فقد انقطع المواء
ولم يعد حتى الان ........

دعاء المحراب