مرحبا

مدونتي هى انعكاس حالتي المزاجية همومي واحلامي التي لم تظهر للنور بعد
هواياتي ، دموعي التي أخشى أن يراها الآخرون
معاناتي مع نفسي ومع الاخرين




هل لا نزل نفتؤا نذكر فلسطين والعراق والمستضعفين في الأرض من المسلمين؟

حتى لا ننسى في زحمة الحياة..

الجمعة، ٢٧ يونيو ٢٠٠٨

النسياااااااااااااان ....

ودي الكلمة الوحيدة التي يمكني بها التعبير عن الحالة التي كنت عليها إبان" التدبيسة " من خالو أحمد في لقاء المدونين الكبير بالإسكندرية ....
أحمد قال د.منوسي.... وأنا دخلت في حالة نبضات القلب السريعة والتوتر السطحي -لأ أنا مش ناموسة- التوتر الظاهري ..نعم الذي ترتجف معه كل عضلة في جسدك ....ويستعيد مخك كل ذكريات الغباء من أول أولى إبتدائي لحد أمتحان الكمياء في الثانوية العامة إبان مشروع " التحسين" "أيام الرخص يعني" ....
ولأني أدرك تمام الإدراك أن حالة آل- زاهيمر لم تختار إلا هذا التوقيت لتعلن عن نفسها وبشدة ...فقد تمنيت أن أحمد ينسى أن دعاني للكلام ...هيهات يا منوسي... أخذت المايك بعد أن رأي الحضور أنهم لن يسمعوا شيئا من صوتي "آل يعني لو سمعوا ممكن كانوا يفهموا مني حاجة" ثم أخذت أتكلم عن موضوع أني لا دكتور ولا حاجة وأنها شهرة "صيت مش أكتر" أخذت اتكلم ولأن الوقت المخصص لي كان 2 دقيقة ولأن الاتزام" خادني قوي دونا عن أغلبية الحضور فقد تكلمت عن المرأة واهتمامي بها وكان المفروض أتكلم عن ثلاثة عناصر بدأت أتكلم عن المدونة وحرية التدوين للمرأة والرقابة التي تخضع لها و النظر بخوف من نشر ما يصح أو يعقل وتكلمت عن جرأة المدونات ومنهم نوران الشاملي ...هنا أدرك د.منوسي الزهايمر فظهرت تلك النظرة الخوخاء الملتاعة ....وتناثرت حركات يدي في بشاعة ..."تقريبا الأخ الي جانبي نابة كوع كده محترم"ونسيت فتوقفت عن الكلام وقلت شكرا...
أعتقد أن لا أحد تذكر د.منوسي اللهم إن أحمد الصباغ ذكر اسمه فقط
علي مدونتي الأخرى سوف أنشر ما لم استطع قوله ...وهو هام بالنسبة لي...وإن شاء الله عز وجل سوف أعيد نشره على د.منوسي .....

دعاء المحراب