وختمت النشرة أخبارها "الغنية والهامة جدا" بتقرير حول موسم عبور جاليتنا في الخارج، يفاخر فيه معده بازدياد أعداد المغاربة الذين غادروا الوطن بحثا عن لقمة العيش في أروربا، متجاهلا أن هذه الهجرة المتزايدة إنما هي نتيجة طبيعية لكثرة "ضغط الدم" عند المواطن المغربي من الحالة الاجتماعية والاقتصادية التي أصبحت عليها البلاد، لدرجة أصبح معها كثير من شباب مستعدين لرمي نفسهم بين احضان البحر على البقاء بلا كرامة ولا شغل في هذا اليلد.
**************************************************************************
شرف وكرامة حرائر المغرب تنتهك ... فعن أية حكامة أمنية يتحدثون؟ (صور جديدة من سيدي إفني)
إن ما كشفته أحداث سيدي إفني من محاولات لعناصر من القوات المساعدة والدرك الملكي والأمن الوطني اغتصاب ومحاولة اغتصاب بعض نسوة المدينة، والتحرش بهن، لدرجة تحدثت فيه بعض الشهادات التي نشرتها الجرائد الوطنية (التجديد – الاحداث المغربية) عن وقائع مخزية ورهيبة، (اغتصاب قاصر 14 سنة، تهديد بالاعتصاب واغتصاب في مخافر الشرطة) يطرح سؤالا كبيرا حول دور قوات "الأمن" في المغرب؟ كما يطرح أكثر من علامة استفهام حول شعارات الحكامة الأمنية التي تتغنى بها السلطات في البلاد.
***********************************************************************
في ظل هذه الأحداث التي حدثت مؤخرا في المغرب ....لأ زلت أذكر أن هناك أمين شرطة مات وهو يدافع عن شرف إمرأة لا يعرفها
هناك آلاف من رجال الشرطة في بلدنا الحبيب ..يستحقون أن نشكرهم ولا نضعهم في مصاف ونفس كفه الفاسدين
أخواننا في المغرب العربي ....نجح العدو أن ينسينا جزءاً من جسدنا وأن يخدرنا حتى يبتره
أنتم لاتزالون ... أبناء عقبة بن نافع....جزء من جسدي ...قطعة من وطني الكبير
سيدات المغرب ... أبشروا بنصر الله والانتقام من الظالم...إن نصر الله قريب
لي ولكم :: إلى متى ؟
الجمعة، ٤ يوليو ٢٠٠٨
نفسي أقول ...ولازم أقول ...بلدي لسه بخير....
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)
