مرحبا

مدونتي هى انعكاس حالتي المزاجية همومي واحلامي التي لم تظهر للنور بعد
هواياتي ، دموعي التي أخشى أن يراها الآخرون
معاناتي مع نفسي ومع الاخرين




هل لا نزل نفتؤا نذكر فلسطين والعراق والمستضعفين في الأرض من المسلمين؟

حتى لا ننسى في زحمة الحياة..

الخميس، ٦ يناير ٢٠١١

لعلهم يعقلون .....

تحديث ... كتبت هذا المقال في السادس من يناير العام الحالي على خلفية تفجير كنيسة القديسين بالإسكندرية
ووجدت انه من المفيد نشره الآن ....فكم اندهش حينما اجد نفسي قد كتبت شيئا قديما يصلح الآن هذا يعني أنني لم أمت بعد
الإنفصال والإرهاب
عنوانان قد لا يكون لأحدهما علاقة بآخر ولكنها إن دققنا قليلاً فيهما فربما يتكشف لنا الكثير
استاء شيخ الأزهر في عقب مجزرة الإسكندرية من هتاف الشاب المسيحي الغاضب ليس لغضبه ولكن كما قال للغضب المبطن بالعداء !!
( وساءنا جميعا الحدث وساءنا كمسلمين أن يخرج الأٌقباط ليدخلوا المسجد المجاور للكنيسة بالسلاح الأبيض وتقطيع المصاحف (والهرتله التي حدثت ..حتى قبل أن نعرف نتائج التحقيق ولكن لا يحمل كلامي أكثر مما يحتمل انا اتساءل مع شيخ الأزهر وعقلاء هذه البلد ، من أين أتى هؤلاء بكل هذا العداء ناحية جيرانهم وشركاءهم في الوطن؟؟
هل أتي من تلك الدعاوى والوعود البراقة بالدفاع عنهم وحمايتهم من قبل الغرب أيا كان ؟
أم هل أتت من إحساس بالأقلية فعليا والضعف والخوف المترب عليهما ...وهو قطعا ما ينافي ما قاله البابا في مصر مرارا وتكرارا عن كون مسيحيو مصر نسيجاً مما عزى به ألا يحضر مؤتمر الأقليات الذي دعي اليه
أم أتوا بهذا العداء من تلك الدعاوى التي ظهرت مؤخرا والتي كان كثيريين يظنون أنه لا وجود لها إلا بين ما اسموهم بالمسلمين المتطرفين ، وهي دعاوى ثاني شخص في الكنيسة وهو الأنبا بيشوي ؟
وبالتأكيد لم ينفرد الأنبا بيشوي بتلك الدعاوى التي طالب ثاني أكبر رجل في الكنيسة إذا فهي أصاب كثيريين مثله ...
أم أتوا بها من تلك المنظمات التي يجب أن نطلق عليها لفظة إرهابية كما نطلق على تلك طالبان وكل ما الإسلام برىء منه أصلا
منظمات كالتي يتزعمها م.م. والذي قال للبي بي سي بالحرف أن الأقباط في مصر يعانون الأضطهاد
تلك المنظمات الأرهابية التي تدعو وهي ضمنا تفذ مخطط بعلم او بغير علم لا أدري قد أعد مسبقاً فيما يسمي بأجندة الشرق الأوسط
وما ما يرجعنا للعنوان الأساسي عن علاقة الأرهاب بالإنفصال ...
أشارت وثائق وكسة ليكس كما تسميها نوارة نجم ، والكثير من الميديات التي تأتي على اليوتيوب تشير كلها إلى هذا المخطط
وهو تقسيم الدول العربية ومنطقة الشرق الأوسط بأكملها إلى دويلات صغيرة
فزمانا قالوا لنا أن الحزمة لا يسهل كسرها ولكن سهل أن تكسر عودا وحيدا
ودعوى الأنفصال تلك إنما تتأتي كما يلى :
نوذج السودان الذي ليس منا ببعيد
ولنضع الأهداف :
1. إفساد المنظمات كافة في تلك الدول وسنتكلم هنا عن مصر والحال زي الفل كما ترون
2. تدمير التعليم
3. خلق جيل جديد من المسلمين بما أنهم الأغلبية مشوهيين دينيا ..عن طريق ربط كلمة الأرهاب دائما بالإسلام ..بحيث إذا جتمعا اجتمعا وإذا تفرقا أيضا اجتمعا ..وهذا لا يأتي بغير ما يليه
4. اضعاف المؤسسات الدينية الإسلامية وجلها خاضعة لتلك المنزمات الإدارية الفاسدة تفعل بها الأفاعيل
5. ومنها تجفيف المنابع بإغلاق مساجد يذكر فيها اسم الله بعد كل صلاة
6. محاولة هدم فكرة الجهاد في نفوس المسلمين بربطها بطالبان فيخرج الولد يعتقد حقا في دينة انه دين ارهاب أليس يتحدث عن الجهاد؟ الذي يقتل ملايين الأبرياء في العالم؟
7. محو كثير من كتب التراث من نفوس المسلمين بحجة تقديمها فكر ارهابي ولتفنيد تلك النقطة شاهدوا حلقة أمس على قناة أزهري الشيخ أحمد أبو سيف والشيخ رمضان عبد المعز
8. تشوية التاريخ الإسلامي تماما وتشوية تاريخ مصر تشويها يطول الأقباط والمسلمين معا
9. ثم الإعلام ...ومن هنا مليون كارثة ...أولا ما يخصنا جميعا مسلمين ومسيحيين ..من تلك الأفلام الشاذة والمنحرفة والتي تدخل علينا جميعا قيم فاسدة وشاذة وكما قال د. أحمد خالد توفيق هم كما يذيقونك السم بجرعات محسوبة أو كم ا قال ..فها أنت تتقبل العري والإبتذا بإسم الفن والرقص الخليع بإسم الفن .. والمسلسلات الرمضانية التيييت بإسم الفن ..ولا تقل لي أن المسيحية لا تحرم هذا فلتقرإ إن شئت ما قاله شمعي أسعد في حارة النصارى وما قاله لي شخصيا هو مسئول عنه من نحريم الخمر والزنا وكذالك نعلم نحن المسلمون عن دين النصارى من كتاب ربنا العزيز ..وها نحن نشجع الجميع على تقبل الشذوذ ليس تقبلا كاملا ولكن بدرجات حتى يبيت أمرا غير مستنكر في مجتمعنا ويتحلل بيننا ..ايضا تلك الدعاوى التي يطلقها البعض من انهم مع الجنس قبل الزواج فهل المستهدف دين بغير الآخر
10. يندرج أيضا تحت الإعلام تلك القنوات التي لا زالت تبث من خارج او من داخل مصر باسم الدين المسيحي ومنها قناة الكرمة ومن كلام د. خالد توفيق وهو بالمناسبة كلام محايد بشدة ...وهذه القناة بثت ميديا يقر يها الرجل لاثاني ب( حنغسل لها دماغها اللي غسلوها) وإن صح ما جاء على النت فنحن هنا أمام كيل بمكيالين تصدرة لنا دول الحرية (بكيفها) مستغلين فسادنا اللي بقى للركب ...في حين غلق بعض القنوات الإسلامية بحجة إثارة الفتن والإشارة هنا إلى قناة الناس التي استضافت د. فضل سليمان صاحب جسور التواصل ...ولأن المنظومة غارقة في الفساد فهي كفأر يسترضي الأسد فتغلق تلك القنوات دون ابداء السبب الحقيقي ولا تقصى الحقيقة وفي الحقيقة كان هذا الرجل يرد على دعاوى الرجل المشلوح زكريا بطرس في تحريف القرآن وسب نبي الأمة - صلى الله عليه وسلم - وزوجاته وصحابته
11. يندرج تحت الإعلام هذا الانفتاح بدعوى الثقافة وحرية الفكر في نشر ما يسيء للأديان ولأن الدين المسيحي يجد عون من خارج مصر فالدين الإسلامي له أكبر النصيب من هذا السيرك المكتوب والمقروء فتفتح الميديا كلها لمن يرى أن الصحابة كانوا زناة وأن نبوة النبي - صلى الله عليه وسلم مشكوك بها ..
12. وتحت الإعلام ما يخرج علينا كل يوم من أفلام تظهر الملتحيين وهم على فكرة كتيير في الأزهر - أن كلهم أمراء جماعة _ الناس دي أكيد عايشة في التسعينات لسه) وانهم كلهم منحليين اخلاقيا على البحري ومرتشيين وصبيان راقصات ولن تجد واحداف فيهم طلعوه عدل ...
إذا من هذا وأكثر يأتي الاحتقان على مستوى الطرفين عنصري الأمة ...ومن الإحتقان من حال البلد المايل أكثر من برج بيزا يأتي مزيد من الاحتقان ثم الغليان ومع القمع يصبح خروج تلك الانفعالات بشكل صحيح مستحيل
ولذا تتدخل الإيادي الناعمة لتمتد لكل واحد على حدة ..ومن منطق الدين ...لأننا شعب متدين بطبعه
فها هم يدخلون باسم حماية مسيحي الشرق الأوسط والأقليات القبطية لتأليب الأقباط ولينموا تلك النزعة الانفصالية فيهم فبها راحتهم وبها يرحمون من بغي المسلميين عليهم وحرمانهم من ابسط حقوقهم البشرية
وعند الانفصال لن نتكلم عن الشمال بالعكس سنتكلم على المنيا أو قنا او اسيوط
حيث السد العالي بالماء والكهرباء والغذاء وبهذا يضنموا حصر شمال السودان المسلم بين الجنوب المصري المسيحي والجنوب السوداني المسيحي
وبهذا يصبح السودان الشمالي محاصر بين ما يسمونة الحلفاء ورعايانا المخلصين
ولا يخفى علينا في هذا الحال ما ينعم به السودان من ثروات الذهب والأرض الخصبة للزراعة و أمر الماء لن يوأرقهم فها هو السد العالي الذي ستوجه ماوءه إلى الجنوب بدلا من الشمال
بلا حرب بلا خسائر بشرية بلا تورط
ومن ناحية أخرى يدخلون للمسلمين من ناحية الدين برضه
بدعوى أن المسيحيين يريدون إقامة دولة المسيحية - مسيحي مصر خد بالك لو سمحت- على انقاض حضارتك ودينك وتحويل كل مسجد إلى كنيسة أو هدم المسجد وفي ظل ثقافة تجفيف المنابع والفساد اللي للركب والقمع يستهدف البعض وانا لا اتكلم هنا عن تنظيم ارهابي او ما إل ىذلك لا فليس هذا الوقت ... هذا وقت الإحساس بالظلم وتفضيل القلة كما يقولون على الأغلبية ومن ثم حين يحين موعد الانفصال فوالااااا ...نضرب الضربة القاضية
ولأنة يبقى بداخلنا هذا الوازع ألا وهو الضمير مسلمين ومسيحيين فنحن نخشى هذا بالفطرة مهما وجدا من دعاوى ضدنا نحن المسلمين من اقباط مصر او العكس
فها هي السيدة تطل في قناة الجزيرة وهي ليس مجبرة فهي قناة لا تتبع الحكومة
تقول حسن دا ابننا ...والبعض الذي يتهم من الأٌقباط انفسهم اقباط المهجر في التورط في شحن مسيحي مصر
دعونا ننتبه ...دعونا نفتح الملفات الشائكة بالحوار بعيدا عن تقبيل اللحي وافطارات الوحدة الوطنية ...
نحن الشباب نحن الأمل ولنتحمل نحن المسلمين الجانب الأكبر من ضبط النفس والهدوء في المحاورة ...فقط لأننا مأمورون بذلك ...
اللهم قد بلغت اللهم فاشهد

دعاء المحراب