مرحبا

مدونتي هى انعكاس حالتي المزاجية همومي واحلامي التي لم تظهر للنور بعد
هواياتي ، دموعي التي أخشى أن يراها الآخرون
معاناتي مع نفسي ومع الاخرين




هل لا نزل نفتؤا نذكر فلسطين والعراق والمستضعفين في الأرض من المسلمين؟

حتى لا ننسى في زحمة الحياة..

الأربعاء، ٨ يوليو ٢٠٠٩

أدب يوك ....

ففشل هذا الفيلم أو ذاك رغم إدعاء العاملين عليه بالنجاح الفظيع ..هو أدل ما يكون على أن هذا الشعب لم يمت أخلاقياً بعد...وإن كان مهدد بذلك ...





فيلم بوبوس لعادل إمام ويسرا


منذ بدايات هذا الرجل وهو متفنن في الايحاءات الجنسية في كل أفلامه ...فلا يخلو فيلم له من أيام أفلامه معه المدعوءة_الكي بورد ألثغ_ يسرا ومرورا بسوسن بدر وشرين ولبلة من قبلهم ....وهو لا بد له من لفته جنسية في الفيلم ... ولكن أكثر ما أشتهر به هي هذه الضربة الخلفية للبطلة ..على الأزءوظة _معلش التعبير مأخوذ من خيخة هانم _ وفي اواخر أفلامه المسروق من د.نبيل فاروق قال ليسرا هانم باللفظ ..عادة وحبطلها إن شاء الله ...ولا بطلها ولا يحزنون .. بل وزاد عليها حتى أن الجميع الجميع ...أجمعوا على فشل الفيلم وعدم قبولهم له ..لأنه وإن ادعا انه الزعيم فلا بد أن يكو ن قدوة مش مسخرة...

ثاني أبطال الفيلم الفاضح اليوم .. والحاصل على جائزة الشيطان الذهبي ...وبجدارة ...المخرج ....

خالد يوسف ...وسمعني ...سورة المائدة


يُرِيدُ اللَّهُ لِيُبَيِّنَ لَكُمْ وَيَهْدِيَكُمْ سُنَنَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَيَتُوبَ عَلَيْكُمْ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (26) وَاللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَنْ تَمِيلُوا مَيْلًا عَظِيمًا (27)


ما خد عقلي وأنا أمشي حافية القدمين ..أرقص من شدة الطرب وأهذو من الفرحة ...لو كنت فاهمة جنابك عاوز ايه....





يعني أول فيلم عملتة العاصفة ...فيلم عن الحرب ما علاقة حنان ترك ولبسها _غفر الله لها ولنا_وعلاقتها بالخرونج _ولو أني مش فاهمة معناها قوي بس حاسة انه خرونج ولايقة عليه_ هاني سلامة ...


بلاش دي يمكن وقتها كان لسه في مراقب سينمائي عنده دم...


فلما هربت الدماء الحارة من العروق ..أقدم علينا الخالد بفيلمه ويجا


طب حد يرد من المتابعين السينما...افهم ايه فايدة الفيلم دا ؟....


كلهم عيال مش ولا بد ماشيين مع بعض (كده وبتاع وشاي بالليمون) عشان القرف....

ان الفراغ يخليك تلعب يوجا ؟؟؟!

ولا اوعي تصدق اليوجا وكمل عشان اليوجا غدارة ...بتغدر كل يوم بينا...

ولا ايه بالضبط؟!!

ومرورا بهي فوضي وحين مسخرة ...وسمعني سلام أدب يوك أوغلي كلاب ...

ونهاية بالفيلم العبقري ذو الخلطة البراقة ...

دكان حتاته... مع الاعتذار لحتاته...

ولازم شوية سياسة مع محلسه ناصرية ...مع شوية رقص للأخت هيفاء وهبي التي لم تكتفى بنقود الأخ أبو هشيمة _أعانه الله_ وقررت خوض تجربة التمثيل لتنفض ما بقى من نقود المصريين॥

والمصيبة أنه لا يدري أنه السبب في مصائب أرى جاءت بعد أفلامه تلك ...

وللأسف يحمل أوزارهم إلى يوم القيامة

مستهيألي أن شعار خالد يوسف ... على غرار شعار يوسف بك وهبي.....و ما مصر إلا أوضة نوم كبيرة....

وثالث الحائزين على جائزة إبليس النارية ...د।علاء الأسواني صاحب عيادة للكبار فقط
مهو معلش مش ممكن مصر كلها بقت شواذ ومتحرشيين جنسياً حتى في أمن الدولة يا راجل ॥
كلهم بقوا ...جاي ...ارحمنا يا عم الأمور ...ومش كده وبس لأ زد على ذلك روايتة الجديدة المليئة بما يشمئز منه ...نيران صديكة ....ومؤخرا شيكاجو...
طب حد يقولي من امتى يعني الغرب مهتم قوي باللأدب المصري أو العربي عشان يترجم روايته لست لغات أو سبعة
لو لم تكن على هواهم ما سمحوا لها أن تغادر حدودنا أساسا...
أقول ايه
صحيح أدب يوك خلاص طلعنا المارد من الأمئم ومش عارفين نصرفه...
عفريت التمدين الي فاهمينه غلط...مش فاهمة ايه فكره ان يتعمل فيلم كله ستات بترقص ورجاله وبنات عرايا وواحده بتغير هدومها أمامنا....ايه الفكرة المبدعة في كده ؟؟؟؟
الرحمة والله ... والله لتسألون ...
فَوَرَبِّكَ لَنَسْأَلَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ { 92 } عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ سورة الحجر آية 92-93


الخميس، ٢٨ مايو ٢٠٠٩

مر وقت طويل ...جداً

على دخولي مدونتي البكر ...وسبب معرفتي بالناس ومعرفة الناس بي...
بعد محاولات صحفية يائسة ...واستنفاذ مداد القلم في ازاحة الهم من القلب للورق ، وجدت نفسي أني أكتب ..لي...
لأنتقل لمرحلة التدوين ...وكنت على موعد مع الناشر الإلكتروني ...واعتقد اني ذكرت هذه الحكاية من قبل ...

ولأني مر وقت طويل منذ آخر مرة خطت كي بوردي شيئاً في مدونتي الحبيبة ، فقد يكون هذا بمثابة افتتاح حقيقي آخر...
ولي أن اعتبر ما سبق Soft opening ....

ولأن الموضوع الذي سأتكلم فيه ثقيل ويراه البعض مقوض للحريات فبرجاء لأصحاب اللسان الطويل والكي بورد ال(بذيء)ألا ينوروا مدونتي ...هي منوره بوجود المحترمين ....

أدب التدوين ....أم أدب كلينكس ....
عنوان ندوة ادارها من الكتاب المشهورين من لا أذكر اسمه ...
فقط أريد أن أسأله ... يعني ايه أدب كلينكس؟!!!
هل وصل بنا الحد لنضع عناوين لمؤتمرات وندوات بهذا الغباء اللغوي؟
فهل نضبت كل معين للغة فلم يتبقى لنا غير هذه الكلمات المتفرنجة والمتسللة إلى لغتنا الجميلة لنضعها عنوان لأدب الشباب؟
كتاب بثقل من أداروا اللقاء ، لا اعتقد أنهم بدراية بخطورة الموقف ...هذه رسالة سواء ارتضوا هؤلاء الكتاب أم لا ..قصدوا أم بعفوية ...العنوان رسالة سئية لهؤلاء الشباب .. الفرح بعضهم بالشهرة والصيت الذائع والحوارات اللامعة واللقاءات التي لم يكونوا ليجرؤ أحدهم على مجرد التفكير بها علانية وإلا اتهموه بالجنون ...

ولنتفهم الوضع اكثر ...
سوف نجد أن كثيراً منا يستخدم وأنا منهم العامية المصرية للتدوين ...مسبقا أقول الأن التدوين هو صفحة شخصية بحتة .
لا جدال...ولا نريد لها هي الأخري أن تنضم لقائمة المشاريع القومية التي افقدتنا _على رأي بلال فضل_قوميتنا
وجميل أن تخرج بعض منها للنور ...لكن أنا مع الكتاب الذين رفضوا فكرة خروج تلك المدونات بالعامية في كتاب...
رأي د.أحمد خالد توفيق أنه أهدار للغة ومعه كثير وأنا معهم ..أن يخرج كتاب كامل للنور (من الجلده للجلده) بالعامية المصرية ... هذا ينذر بكارثة ... لن ننتبه إليها وسوف نصر على موقفنا ...أي كارثة هذه ؟!
هي كارثة بحجم الانفصال الواقع الآن في الوطن العربي 22دولة لا مقدرة لديهم على التواصل وإقامة وحدة رغم التقارب إن لم يكن الوحدة الدينية واللغوية....
كارثة انتبه لها كثير من المدونيين أمثال م. س أحجيوج الذي دشن مدونة كاملة اسمها خاطبني بالعربي يا ابن بلدي ..بلا فرنسية ...
فكيف لهذا التفريط الغريب في اللغة التي هي ربما ما بقي لنا من وحدة إلا ينذر بكارثة للأجيال القادمة ..؟!!

فكيف بعد هذا كله تخرج كتب كاملة بالعامية المصرية ...؟!!!
أليس هذا إهدار للغة ؟ أم يحق لأصحاب دور النشر أن يعينوا أحد المهتمين باللغة ..لتحويل المفردات العامية للعربية الجميلة ...ولا حرج في وضع المفردات العامية بين الاقواس....
هذا إن كنا بحق مهتمين بهؤلاء الشباب الكتاب المبدعين ..ولا نهدف من النشر مزيد من الربح لدور النشرومزيد من الشهرة بضمان رواد المدونة ؟!!!





الاثنين، ٢ مارس ٢٠٠٩

امبارح كان عمرى ...سنة

الصورة منقولة من مدونة كارتونيا (ياسر حسين)


امبارح كان عمري سنة ....
شعري الصغنن
والعيون البكيا باينة في الصور....

ماما تحط ايديها في اديا
ومن ورايا بتسندني ...
من غير ما حس...

طلعت اديها في صورتي
نمت و في حضني
صورتي

وقتها كان عندي من عمري
كتير
فوق السنة
لأ قول سنين فوق السنة

كبر كلامي معايا وهمومي
دايرة وراية تغسل لي في هدومي

معايا في سكوتي
وفي صدي صوتي

تطمني ...
حتى في بكايا
ومن بعيد
بتسمعني

يدق قلبي وقلبها معايا
عايشة على الدقة اللي منه جوايا

تخاف تسبني
ازعل
وتخاف تقرب الا تزعجني
بحبك يا احلى من انك
حببتي انك نبض قلبي
ودمي وفي همي
ضاعت سنين عمرك

بحبك
يا إلهامي
يا شعري
يا حلو أيامي

بحبك
يا كل نقطة دم
في عروقي
يا سندي
اللي بيشد من ازري

يا نوري
لما الشتا يدق بابي
من بدري
وتهرب شمسي من قلبي
وتسيبني لبرد الليل

تدفيني

عندي دلوقتي من السنين أكثر
ومن الهموم أكبر
من أني اتحمل
وبتشيلي معايا يا أمي!!

طب قوليلي
ومين انتي يشيل همك

وبضحك
تضحكي والألم ساكن هنا حضنك

وبعيونك تناديني
وباديكي تحوطيني

بحبك
انت يا أمي
يا سهرانة
على ألمي وأفراحي

نامي يا لا وارتاحي
اواني اني اشيل همك

الثلاثاء، ٣ فبراير ٢٠٠٩

علي فين ؟.....

من الأيام الكثير التي أسأل نفسي بها هذا السؤال السرمدي(على فين)؟
ولا تأتيني أبداً الإجابة بخير....
ولأنني أدرك حجم مأسآتي ...فقد قررت أسأل من يمرون بمدونتي _على أساس إن في حد بيعبرني_ على فين ؟
أو بمعني آخر إلى أين؟

يشغلني هذا السؤال المقتضب الآن...
يحمل الغد مفآجآت قد تكون حلوة كالسكر مالحة كطعم الدم نفسه...
لا أدري إلى أين يأخذني الطريق ..

*****************
هناك أناس يعرفون كيف يطوعون الطريق ، يحسنون استغلال أوقاتهم ، هؤلاء لا أراهم أبداً من مدمني الخيال مثلي..
الذين قرءوا فانتازيا د.أحمد خالد توفيق ، يعرفون جيداً DG2 ويعرفون من هي عبير ، هي أنا أخرى ...
حينما يهبط الظلام أهرع لأحلامي .. أتدفء بهن، لا يزعجني سوى محاولات الآخرين التفتيش في ذاتي حينما يرون تلك الابتسامة الحانية ، أوتلك الآهات المتواصلة والدموع التي تغرق وسادتي...
متلحفة بآمالي أذوب وسط أحلامي بحلوها ومرها ...حاملة معي طموحات من واقع شحيح...
محاولة أن أجرب كل التصورات ، وأعيد تشكيل مواقف مرت بنهاري ، كمحاولة لأقتلاع كل جذور لألم منها بداخلي...
أعيد صياغتها كما أحب ، لأتلافي الوقوع بها مرة أخرى ...
شوق في صدري لشيء ما لم يأتي بعد ....يتسرب شوقي للقلب قليلاً فيهدر بالحنين ...وتصبح حالتي ما بين بين...
ما بين الشوق والترقب وبين الخوف والشجن ...
أحد أسباب فرحتي هي تلك اللحظة التي أرى فيها حلمي قدتحول لحلم حقيقي ..لا دخل لي في صياغته ...حينما تذوب الفوارق وتنفتح الأبواب وتثقب الجدران ما بين الواقع والخيال والحلم الحقيقي ...حينها أصحو فرحة نشيطة ...شاعرة بأن الغد قد يأتي في لحظة بالأفضل ...
وإذا ما لم يأتى فبداخلي عالمي ... بيتي ومرعاي ...مرفأي
إذا تخبطت سفينتي ... أو حطمت صخور الواقع مجدافي ...
وبعد رحيلي سيجد من بعدي بقايا من حلمي ....

الخميس، ٢٢ يناير ٢٠٠٩

( ما بين القوسين ) دراسة....

لا أدري هل هو أكثر إشراقاً ، أم أكثر توتراً...

ولأكن واضحه منذ البداية فأنا لا أتحدث عن السياسة...أنا أتحدث عن الأدب....

الحالة الأدبية في مصر الآن التي لم يتحدد ملامحها بعد....

حقيقة انا لم أزر بعد معرض الكتاب حتى أحكم جيداً عليه ..وتصبح قراءتي السخيفة لواقع الأدب الحالي- إن جازالتعبير- جلية واضحة....

لكني استطيع وبقليل من الجهد أن أرصد بعض الظواهر التي تحدث عنها الآخرون من الكتاب المرموقين في مصر..ألا وهي ظاهرة الكتابة بالعامية الشديدة...

وقد يختلف البعض معي وأنا من مبدأ الديموقراطية سأحاول أولاً أن أوضح وجهه نظري ...

صحيح أن كثير من تلك الكتب او المطبوعات المختلفة في الآونة الأخير إلتزم كتابها باللغة العربية إلا أن ذلك لم يمنع حتى المحترفين منهم من إدخال بعض المفردات العامية المستحدثة أو الشبابية كما نطلق عليها ، والتي لم يفلح وضعها بين الأقواس لتحجيمها بل أصبح بعض المقالات تحوي من الأقواس أكثر من الكلمات...

وحتى لا يلومني البعض بالغيرة أو التحامل ؛ فأنا من الذين يكتبون العامية لكن أنظر أين؟

فقط في المدونات .. وإن كان هناك محاولات للإلتزام بالعربية الواضحة - لا أقل الفصحى- فهي تقابل بالتجاهل أحياناً

وتظل المدونة المحتوية على العامية هي الأكثر قراءة وفهما...

لكن الأمر يختلف حين ينشر هذا الكلام في مؤلفات ...فبد بضع سنين ، سينظر للأمر من منظور المحاسبة ، هناك أجيالاً أخرى سوف تحاسبنا على إهدارنا للعربية ..فلا يصح أن تنشر بعض الكتب وهى تضج بالعامية بها ...

وللأدب الإنجليزي ننظر، فلا يزال هو المتربع على عرش اللغة والأدب في العالم ، ليس لأنه بلغة المملكة التي لا يغيب عنها الشمس؛ إنما لموفور التعبيرات وكم المفردات والمرادفات الرائعة ، التي تجعلك محترفاً للأدب لمجرد دراستك 4سنوات للأدب الانجليزي في الجامعة مثلاً...

كذلك الأدب الروسي ...ما ترجم منه يجعلك حائراً أمام تلك المرادفات العجيبة لبلاد تقبع أكثر أيامها تحت البرد والصقيع

وتجيد التعبير الدافيء الأدبي عن نفسها...

إذاً نحن فقط الذين لا يهتمون كثيراً لمفردات لغتهم..ولا أريد أن يقول لي أحدهم (أدب الحداثة) فهي كلمة لم ينزل الله بها من سلطان، ولكننا أدمنا التعبيرات العجيبة لوصف ما يمكن تلخيصة بكلمة واحدة (أدب العامية) ممكن ويمنعني التحفظ ذكر مرادف آخر أكثر سماجة وأقل رقياً ...

ما أريد قوله ولكي لا يذهب ما سبق سدى أن نعتز قليلاً بلغتنا فهي جزء من حضارتنا فنحن لا نريد أن ينتهى بنا الأمر
كقبائل السلت والوندال.. فمن يذكر حتى أن كلمة الأندلس(وندالسيا)اشتقت من اسم هذه القبائل ...
طبعاً طابور الاختلاف ...سيكون أكثر جدا من طابور الاتفاق....
لأننا تعودنا من يختلف معي في الرأي ليس إلا عدوي ..
لكني في نفس الوقت وذاته أحترم كتاباً كثيريين ممن ناضلوا وراء الكلمات العربية ليحفظوا لنا ماء وجوهنا .
وعلى سبيل المثال - لا الحصر- د.أحمد خالد توفيق ، وهو من أوائل الذين لفتوا نظري لهذا الأمر ..
حينما رفض أن تكون مدونات مصرية للجيب بالعامية المحضة...
وهو كاتب على الرغم من أختلافي معه كثيرا في الآونة الأخيرة ، إلا أنه شارك وبشكل ما ، في حفظ الأدب العربي من الاندثار، عالماً وعن قصد ، أو بعفوية.
فكثيرا ما وجدنا في كتاباته شعراً ، جزء من شعر ، يجرك جرا للبحث عن الشاعر ، وباقي القصيدة...
هو ساهم في حفظ هذا الأدب شاء أم أبى ...فمن منا لا يذكر (شكراً لحبك مروحة وطاووس ونعناع وماء ...وغمامة وردية مرت مصادفة بخط الأستواء) شعر نذار قباني

ولأذكر مثال أكثر وضوحاً،محمود السعدني ، الكاتب الذي يكفي ذكر اسمعه لجعل الابتسامة ترتسم على شفتيك بوضوح...
من قرأ الطريق إلى زمش ، ضحك وبكي وفكر واستشعر صعوبة الأمر .. وضحكنا معه وعليه ومع ذكره لتفاصيل مرعبة ومضحكة في آن واحد ، إلا أنه لم يخرج أبداً من دائرة العربية الفصحي لدائرة ما بين القوسين ...
وصف لنا تفاصيل قل أن يصفها كاتباً الآن بدون أن يخرج من دائرة الأدب ، ومع ذلك استخدم العربية الحقة ...

وكثيريين لا يمكن حصرهم طبعاً .. لكنني أخشى جل ما أخشاه ...أن يأتي الدور الذي تلعبه دور النشر _وهي كثيرة الآن_ بعكس ما ترغب ..
فبدلا من أن تحرك الماء الراكد والفكر المتجمد والصالونات المغلقة على أصحاب العقول الكبيرة والأقلام المعروفة والتي احتكر بعضها الفكر وحرية التأمل والتأويل والتحليل لفترات طوال ، تدخل في دائرة المساهمين في دثر اللغة العربية ومن ثم الهوية ...
وأعتقد أن أصحاب تلك الدور لابد وأن يعو هذا الأمر جيداً في تلك المرحلة ..
وأن نعود مرة أخرى للمراجع اللغوي .. والمصحح الإملائي...فهذا برأيي كفيل بفتح طاقة من النور لهؤلاء العمالقة الصغار المتخفيين وراء الشاشات ولوحات المفاتيح لأظهار أعمق ما فيهم من أدب ومفردات رائعة ..
فهذا من شأنه أن يرجع الحركة الأدبية إلى باحتها الأولى.. مما ينعكس صداه على الجانب الإجتماعي واللغوي
فمفردات مثل (اصطباحة..ماشي يا مان وبيس.. ويا كبير) وهي التي ترجع لأذهاننا ثقافة الهيبز في الستينييات والسبعينيات في أمريكا ، سوف تختفي تباعاً ، حتى وإن حل فقط محلها كلمات أقل حدة وفوضوية وعدوانية ومحلية
الصنع .
التحدي أصبح أكبر ، مابين هؤلاء العمالقة الصغار ، وقاطني الصالونات ومحرري الأعمدة العتيقة التي لا يقرأها سواهم وذويهم ...
فعلى الأقل لا تدعوا لهم الفرصة لدفعنا للخلف مرة أخرى بحجة واهية وهي حفظ الأدب واللغة من ثقافة المدونات والشوارعيزم ...
أعتقد أن رأيي بات واضحاً ...لكن الدراسة لم تنتهي بعد ، فمازلت لم أتفقد ردهات معرض الكتاب ، ولم أته في أروقته بعد...
و..
لنا بإذن الله لقاء






الخميس، ١٥ يناير ٢٠٠٩

مراسلات الحسين ماكمهون


المراسلة الأولى
[عدل] رسالة الشريف حسين من 14 يوليو 1915 بسم الله الرحمن الرحيم
مكة في 28/ رمضان سنة 1333 هـ (14/ يوليو سنة 1915م)
لصاحب السعادة والرفعة نائب جلالة الملك بمصر، سلمه الله .
أقدم لجنابكم العزيز أحسن تحياتي الودية واحتراماتي، وأرجو أن تعملوا كل ما في وسعكم لتنفيذ المذكرة المرسلة إليكم طيه، المتضمنة الشروط المقترحة المتعلقة بالقضية العربية.
وأود بهذه المناسبة أن أصرح لحضرتكم ولحكومتكم انه ليس هناك حاجة لأن تشغلوا أفكاركم بآراء الشعب هنا، لأنه بأجمعه ميال إلى حكومتكم بحكم المصالح المشتركة.
ثم يجب ألا تتعبوا أنفسكم بإرسال الطيارات أو رجال الحرب، لإلقاء المناشير وإذاعة الشائعات، كما كنتم تفعلون من قبل، لأن القضية قد قررت الآن.
وأني لأرجوكم هنا أن تفسحوا المجال أمام الحكومة المصرية، لترسل الهدايا المعروفة من الحنطة للأراضي المقدسة "مكة والمدينة" التي أوقف إرسالها منذ العام الماضي.
وأود أن ألفت نظركم إلى أن إرسال هدايا هذا العام، والعام الفائت، سيكون له أثر فعال في توطيد مصالحنا المشتركة وأعتقد أن هذا يكفي لإقناع رجل ذكي مثلك أطال الله بقاءكم.
حاشية: أرجو ألا تزعجوا أنفسكم بإرسال أي رسالة قبل أن تروا نتائج أعمالنا هنا، خلا الجواب على مذكرتنا وما تتضمنه.
ونرجو أن يكون هذا الجواب بواسطة رسولنا كما نرجو أن تعطوه بطاقة منكم ليسهل عليه الوصول إليكم عندما نجد حاجة لذلك. والرسول موثوق به.
المذكرة: لما كان العرب بأجمعهم دون استثناء – قد قرروا في الأعوام الأخيرة أن يعيشوا وأن يفوزوا بحريتهم المطلقة، وأن يتسلموا مقاليد الحكم نظريا وعمليا بأيديهم . ولما كان هؤلاء قد شعروا وتأكدوا أنه من مصلحة حكومة بريطانيا العظمى أن تساعدهم وتعاونهم للوصول إلى أمانيهم المشروعة، وهي الأماني المؤسسة على بقاء شرفهم، وكرامتهم وحياتهم...
ولما كان من مصلحة العرب أن يفضلوا مساعدة حكومة بريطانيا عن أية حكومة أخرى بالنظر لمركزها الجغرافي، ومصالحهم الاقتصادية وموقفهم من حكومة بريطانيا.
أنه بالنظر لهذه الأسباب كلها يرى الشعب العربي أنه من المناسب أن يسأل الحكومة البريطانية إذا كانت ترى من المناسب أن تصادق بواسطة مندوبيها أو ممثليها على الاقتراحات الأساسية الآتية:
أولاً : أن تعترف إنجلترا باستقلال البلاد العربية من مرسين ـ اذنه، حتى الخليج الفارسي شمالاً ومن بلاد فارس حتى خليج البصرة شرقا، ومن المحيط الهندي للجزيرة جنوباً يستثنى من ذلك عدن التي تبقى كما هي ـ ومن البحر الأحمر والبحر المتوسط حتى سينا غربا.
على أن توافق إنجلترا أيضاً على إعلان خليفة عربي على المسلمين.
ثانياً : تعترف حكومة الشريف العربية بأفضلية إنجلترا في كل مشروع اقتصادي في البلاد العربية، إذا كانت شروط تلك المشاريع متساوية.
ثالثا: تتعاون الحكومتان الإنجليزية والعربية في مجابهة كل قوة تهاجم أحد الفريقين وذلك حفظا لاستقلال البلاد العربية. وتأمينا لأفضلية إنجلترا الاقتصادية فيها.. على أن يكون هذا التعاون في كل شيء في القوة العسكرية، والبحرية، والجوية …
رابعا: إذا تعدى أحد الفريقين على بلد ما ونشب بينه وبينها عراك وقتال، فعلى الفريق الآخر أن يلزم الحياد. على أن هذا الفريق المعتدى إذا رغب في اشتراك الفريق الآخر معه ففي وسع الفريقين أن يجتمعا معا وأن يتفقا على الشروط.
خامسا: مدة الاتفاق في المادتين الثالثة والرابعة من هذه المعاهدة خمس عشرة سنة. وإذا شاء أحد الفريقين تجديدها عليه أن يطلع الفريق الآخر على رغبته قبل انتهاء مدة الاتفاقية بعام(*) .
هذا ولما كان الشعب العربي بأجمعه قد اتفق "والحمد لله" على بلوغ الغاية وتحقيق الفكرة مهما كلفه الأمر فهو يرجو الحكومة البريطانية أن تجيبه سلبا أو إيجابا في خلال ثلاثين يوما من وصول هذا الاقتراح. وإذا انقضت هذه المدة ولم يتلق من الحكومة جواباً فإنه يحفظ لنفسه حرية العمل كما يشاء.
وفوق هذا فإننا نحن عائلة الشريف نعتبر أنفسنا ـ إذ لم يصل الجواب ـ أحرارا في القول والعمل من كل التصريحات، والوعود السابقة التي قدمناها بواسطة علي أفندي.
[عدل] جواب السير مكماهون من 30 أغسطس 1915 من السير هنري مكماهون إلى الشريف حسين 30 أغسطس 1915 إلى السيد الحسيب النسيب سلالة الأشراف وتاج الفخار وفرع الشجرة المحمدية والدوحة القرشية الأحمدية صاحب المقام الرفيع والمكانة السامية السيد ابن السيد والشريف بن الشريف السيد الجليل المبجل دولتلو الشريف حسين سيد الجميع أمير مكة المكرمة قبلة العالمين ومحط رجال المؤمنين الطائعين عمت بركته الناس أجمعين .
بعد رفع رسوم وافر التحيات العاطرة والتسليمات القلبية الخالصة من كل شائبة نعرض أن لنا الشرف بتقديم واجب الشكر لإظهاركم عاطفة الإخلاص وشرف الشعور والاحساسات نحو الإنجليز. وقد يسرنا علاوة على ذلك أن نعلم أن سيادتكم ورجالكم على رأي واحد وأن مصالح العرب هي نفس مصالح الإنجليز والعكس بالعكس . ولهذه النسبة فنحن نؤكد لكم أقوال فخامة اللورد كتشنر التي وصلت إلى سيادتكم عن يد علي أفندي وهي التي كان موضحا بها رغبتنا في استقلال بلاد العرب وسكانها مع استصوابنا للخلافة العربية عند إعلانها.
وإنا نصرح هنا مرة أخرى أن جلالة ملك بريطانيا العظمى يرحب باسترداد الخلافة إلى يد عربي صميم من فروع تلك الدوحة النبوية المباركة.
وأما من خصوص مسألة الحدود والتخوم فالمفاوضة فيها تظهر أنها سابقة لأوانها، وتصرف الأوقات سدى في مثل هذه التفاصيل في حالة أن الحرب دائرة رحاها ولأن الأتراك أيضا لا يزالون محتلين لأغلب تلك الجهات احتلالا فعليا وعلى الأخص ما علمناه وهو مما يدهش ويحزن أن فريقا من العرب القاطنين في تلك الجهات نفسها قد غفل وأهمل هذه الفرصة الثمينة التي ليس أعظم منها، وبدل أقدام ذلك الفريق على مساعدتنا نزاه قد مد يد المساعدة إلى الألمان، نعم مد يد المساعدة لذلك السلاب النهاب الجديد وهو الألمان والظالم العسوف وهو الأتراك.
مع ذلك فأنا على كمال الاستعداد لأن نرسل إلى ساحة دولة السيد الجليل وللبلاد العربية المقدسة والعرب الكرام من الحبوب والصدقات المقررة من البلاد المصرية وستصل بمجرد إشارة من سيادتكم وفي المكان الذي تعينونه . وقد عملنا الترتيبات اللازمة لمساعدة رسولكم في جميع سفراته إلينا ونحن على الدوام معكم قلبا وقالبا مستنشقين رائحة مودتكم الزكية ومستوثقين بعرى محبتكم الخاصة سائلين الله سبحانه وتعالى دوام حسن العلائق بيننا.
وفي الختام أرفع إلى تلك السدة العليا كامل تحياتي وسلامي وفائق احترامي.
تحريرا في 19 شوال 1333
الموافق 30 أغسطس 1915
المخلص
السير أرثر مكماهون
نائب جلالة الملك

الجمعة، ٢ يناير ٢٠٠٩

بمناسبة بوست خالو الصباغ ...الساذج

المشهد الأول
نشرة أخبار السادسة طالعتنا المذيعة واضعة الحجاب على رأسها ومعها السيد المتحدث الرسمي باسم مجلس الشعب صدر قرار من مجلس الشعب موقعا من السادة النواب ورئيس الجمهورية بإقالة الوزارة في موعد مداه ثلاثون يوما من تارخ التوقيع على القرار وهو اليوم الموافق................
وقد أعلن المتحدث الرسمي باسم مجلس الشعب الإعلان عن ترشيح أكثر من مائتي مرشح عن الوزارات المختلفة ماذا عن بدء الإنتاخبات ؟
ملتفتة لتحدث المتحدث الرسمي باسم مجلس الشعب متحدثاُ بدون ان يكور كرشه الضخم أمامه –لأنه ما عندوش كرش أصلا لآن ما فيش شاب عنده ثلاثون عاما وعنده كرش- ماعلينا-
الانتخابات سوف تبدأ بعد أسبوع من الآن حتى يتسني للشعب قراءة السيرة الذاتية عن كل من المرشحين للوزارة مع أحقية الشعب في اختيار أي من الوزراء السابقين ومواصلة العمل بناء على رأي الشعب ..
ثم تبدأ الانتخابات من الاسبوع الثاني في هذا الشهر .....
وسوف نطلع السادة الناخبين – اللي هم أحنا الشعب- بالسير الذاتية وأماكن الانتخابات
عن طريق الاذاعة والتليفزيون والتليفونات والبريد الالكتروني والفاكسات
وسوف تنشر ملصقات السير الذاتية في الأماكن التي سوف تعد للانتخابات بإذن الله
ونرجو من السادة الناخبين – اللي هم أحنا الشعب- عدم اطلاع أي منهم للاخر على اسم المرشح الذي اختاره
امعانا في الحرية الكاملة في الاختيار
وممنوع على السادة المرشحين _طبعا_ عمل أي دعاية من اي نوع وإلا عوقب بغرامة مالية قدرها خمسة آلاف جنيه وحرمانه من الترشيح للابد.
المشهد الثاني
الناس تتلقى السير الذاتية
- السيد مفتاح موجود نعم يا فندم
- السيرة الذاتية للمرشحين الوزراء ....أتصل بحضرتك أمتى ؟
- لا.... أديني السير دلوقتي
- مين رئيس الوزرا ....؟أمم الصناعة التجارة .....إلخ
-
وي اتاش تو يو ذا سي في ابوت ذا منيسترز
- بنرسل لك المرفقات الخاصة بترشيح السادة الوزراء
- وزير الصناعة ...................إلخ إلخ
التليفزيون والإذاعة المصرية حددوا وقت بناء على رغبة الشعب – الشعب قد أعلن الساعة العاشرة مساءا لتلقي تلك الترشيحات-
لبث أسماء المرشحين وسيرهم الذاتية
ليتسني للناخبين – اللي هم أحنا الشعب- أن يختار من يراه مناسبا انتهي اسبوع بث السير الذاتية
المشهد الثالث
الاسبوع الثاني من الثلاثون يوما
أعلن عن أماكن تلقي الترشيحات بدا من هذا الاسبوع بنفس وسائل الاعلان السابقة
توجه الشعب واختار كل واحد وكان على كل ناخب أن يدخل رقم بطاقتة الالكترونية على الموقع الخاص بالانتخابات
في الكمبيوترات العامة في ميادين الانتخاب ويختار من رشحه في كل وزارة
ولا يمكن الدخول بهذه البطاقة مرة ثانية إلا بعد مرور 4 أعوام فترة الوزارة من اي كمبيوتر أخر وإن كان من خارج البلاد
المشهد الأخير
الأسبوع الاخير من الشهر لبث بنفس الوسائل السابقة
مع الجرائد طبعا والمجلات المختلفة التشكيل الوزاري الجديد
ابتسم الشعب فقد اعتاد على اختيار مرشحيه ووزارؤه ورئيس دولته بحر اختياره
فجمهورية العرب المتحدة دولة ديمقراطية تراعي حقوق الشعب
منذ السابع والعشرون من نوفمبر 1881
ج.ع .م كوكب بلوتو

دعاء المحراب