مرحبا

مدونتي هى انعكاس حالتي المزاجية همومي واحلامي التي لم تظهر للنور بعد
هواياتي ، دموعي التي أخشى أن يراها الآخرون
معاناتي مع نفسي ومع الاخرين




هل لا نزل نفتؤا نذكر فلسطين والعراق والمستضعفين في الأرض من المسلمين؟

حتى لا ننسى في زحمة الحياة..

الخميس، ٢١ فبراير ٢٠٠٨

وباحت شهرزاد ....

يحكي أيها الملك السعيد...
ذو الرأي الرشيد...
أني أنا شهرزاد ...
جارية ملك البلاد ....
أحببت فتىً صعلوك...
فادا شهريار مالك الديار ...
إلى منصور ...
الجلاد المسعور...
حاملا السيف...
وفي وجهه الغدر...
يصيح في فجور...
أمرك يا سيدي..مطاع...
والسيف في يدي
مشهور من سنين في وجه العباد...
والسوط في راحتى ..
أنا يا سيدي جلاد..
تصيح في انبهار ...
من يمكلك القرار ...
اتركني إلى غدٍ يا ....
شهريار.....

ما تعندنيش يا شمس وتغيبي ....

ما تفجريش العتمة في دروبي..... من أغنية لعلي الحجار....
على الرغم من امتناعي عن سماع الاغاني من فترة طويلة ..لأسباب دينية ...إلا أنه قد يمر بي طائف احيانا كسحابة عابرة ...من أغنية لأحد ما قد انتهي عهده وقد يكون قد توقف عن الغناء منذ فترة، تمر بي الكلمات كخلفية لموقف اتعرض له....
منذ فترة قصيرة حاصرتني نفسي برفضها لكل سبل اسعادها...مشوار( الترام الزرقا) من بداية الخط لآخره...فقد طعمه عندها وباتت تصرخ بداخلي شكواها...تفجرت ينابيع الحزن بي....لا أدرى ماذا افعل لها....فقدت الأشياء معانيها....مع صعوبة النقل في فصل الشتاء أصبحت نفسي اكثر عصبية وأكثر ميلاً للبكاء عند أول كلمة رقيقة....اصبحت تدعوني لماضِ كنت اغرقها بالسعادة .....الكورنيس والايس كريم في عز الشتا....البرد والناس الدفيانة ...وهي معي....فرحتها لا توصف ....تفرح حتى تختزن فرحتها لأيام قادمة...فقد الكشرى المصري طعمه ... بعد أن فقدت الأصدقاء....ذابت متعتي في التسوق لغياب الرفاق.....اشاهد بنات في الترام وقد فاضت كل منهن للأخرى بسرها ....وانا وحيدة تقتلني تلك الدموع الحارقة في عيني فأطلق لهن العنان...

دعاء المحراب