مرحبا

مدونتي هى انعكاس حالتي المزاجية همومي واحلامي التي لم تظهر للنور بعد
هواياتي ، دموعي التي أخشى أن يراها الآخرون
معاناتي مع نفسي ومع الاخرين




هل لا نزل نفتؤا نذكر فلسطين والعراق والمستضعفين في الأرض من المسلمين؟

حتى لا ننسى في زحمة الحياة..

الخميس، ٢ يونيو ٢٠١١

المدون أصله علاء ومنال

تلقيت دعوة من السيد الدكتور محمود الشهير ب بطوط الحبوب ...للتدوين كل يوم بداية من الشهر الجاري ،والفكرة أعجبتني جدا لأسباب:
منها أنني وكثير من المدونين فقدنا القدرة على التدوين يوميا بسبب الأحداث المتلاحقة ، والإحساس بالتغريد خارج السرب وأنه لن يكون في الإمكان أفضل مما كان بل أسوأ....
وفقد كثير منا الأمل ...حتي لتجد نسبة المدونات التي أغلقت أو أشهرت أفلاسها أو تم تعليق العمل بها قد زاد في الثلاث سنوات الأخيرة
ولذلك كانت فكرة التدوين يوميا فكرة لذيذة جديدة ، مرحب بها.....
أيضاً فكرة العدودة للكي بورد والمدونة والتواصل مع الاصدقاء ، فكرة كتابة شهاداتي عن الأحداث ، فكرة اخراج زخم الأفكار والأطروحات المتشابكة والمشاغبة التي تعصف برأسي وتؤرقني احيانا ...إلى دائرة الرؤية وحيز المقروء ...
عجبتني الفكرة لأني أحسست أني سأوصل لهم القول ( ولقد وصلنا لهم القول) فسأخرج من دائرة السلبية....
هذه كانت المقدمة فماذا بعد؟؟؟؟
يجب أن نسترجع التاريخ فشعب بلا تاريخ ...فاقد الهوية ...هل تذكرون علاء ومنال ؟؟؟ هل لا تذكرون حقا؟؟؟غريبة ...هل نسى المدونون أسلافهم الذي ضحوا وقضوا من عمرهم أياماً في غيابات السجون...؟؟؟؟
علاء ومنال أصحاب السبق التدويني في مصر وأصحاب مدونة مانيلا ....لقد دفعا سويا ثمن الحرية ...ثمن أن يخرج كل واحد منا مدونتة للنور ...في ذلك الوقت كتبت عنهم الدستور قبل أن تنقسم لدستور بدوية ودستور أصلية.....وكتبت عن أنتهاكات حقوق الإنسان التي تعرض لها كريم ...والمدون الخواني عبد المنعم محمود ...هل لا زال إخواني؟ لا أدري ....هذا كان جزءاً من التاريخ .....
وفي مدونتي الأخرى سأحاول أن أكتب بعض مني بها...علي أوصل لهم قولاً ...
والله الموفق - بكسر الفاء- والمستعان

دعاء المحراب