مرحبا

مدونتي هى انعكاس حالتي المزاجية همومي واحلامي التي لم تظهر للنور بعد
هواياتي ، دموعي التي أخشى أن يراها الآخرون
معاناتي مع نفسي ومع الاخرين




هل لا نزل نفتؤا نذكر فلسطين والعراق والمستضعفين في الأرض من المسلمين؟

حتى لا ننسى في زحمة الحياة..

الاثنين، ٢٨ يناير ٢٠٠٨

آخر يوم لي في العتمة

الثانية عشرة ...آخر يوم لي في العتمة
اخرج هذا اليوم...من قلبي الذائب في الظلمة
وارى نورا ناخر في أجواء الكون
وارى شمسا وأرى فجراً ...
لا لن أذهب لأرى بيتي..
فبتي سجان آجر من سجاني العتمة...
وغداً يوم آخر حلواً..
ارى فيه أناس أخرى
اتمرد داخل مني ..
واثور واهرب من نفسي
لبحار الضوء..
**********
أخر يوم لي في العتمة ..
كنت افكر يوم خروجي كيف سيصبح
لون الشجر ؟
هل يتبدل ؟ هل يتغير؟
هل يتقلب لون البدر ...من أجلي؟
*********
آخر يوم لي في العتمة
اغدا أخرج ام لا أخرج
سؤال صعب اداريه وأنا أقبع في سجني
فالأحيا حتى اليوم القادم
بأمل وضياء حتى
لا تقتلني الظلمة ....
********
أخر يوم ادفن فيه وغدا أحيا بلا خوف ..
أخر يوم أدفن رأسي ..
وسأحيا مرفوع الرأس
آخر يوم ادخل قفص ...
او سجن في قلب الذل ...
أخر يوم تقتل نفسي ..
وأنا مسجون في يأسي..

ابداً لن اقبع في العتمة..
وهناك بصيص .. من ضوء...

د.منوسي

دعاء المحراب