مرحبا

مدونتي هى انعكاس حالتي المزاجية همومي واحلامي التي لم تظهر للنور بعد
هواياتي ، دموعي التي أخشى أن يراها الآخرون
معاناتي مع نفسي ومع الاخرين




هل لا نزل نفتؤا نذكر فلسطين والعراق والمستضعفين في الأرض من المسلمين؟

حتى لا ننسى في زحمة الحياة..

الخميس، ١٦ أغسطس ٢٠٠٧

شعراء وقصائد

ترجمة : عاطف محمد عبد المجيد

VICTOR Hugo(1)
عندما عشنا سوياً
عندما عشنا سوياً
على الصخور قديما
حيث ينساب الماء
والغابة تهتز
فى منزل يجاور الغابات
كان عندها عشر سنين وثلاثون عندى
وأنا دنياها كنت
آه، كعشب معطر
تحت أشجار ممتدة وخضراء
لقد صنعت مصيرى المزدهر
عملى خفيف وسمائى زرقاء
عندما قالت لى : أبى
صرخت من قلبى : يا الله
عبر رؤاى التى لا تحصى
سمعت كلامها المنتشى
وجبهتى استضاءت فى الظلام
من ضوء عينيها
كان لها سمت الأميرة
حينما أمسكتها بيدى
بحثت عن الزهور بلا انقطاع
والفقراء فى الدروب.
الطبيعة والإنسان
الشمس اختفت فى الغمام عند المساء غداً ستأتى العاصفة، المساء والليل.
ثم الفجر وأضواء أبخرته
ثم الليالى، فالأيام لا وقت يضيع
كل الأيام ستمضى، ستمضى أفواجاً
على وجه البحار، على سطح الجبال
على أنهار الفضة، على الغابات
كنشيد غامض لأموات نحبهم
وجه المياه، قمة الجبال متغضنة
ليست شائخة والغابات دائماً خضراء
تجدد شبابها، نهر الحقول
سيمنح الجبال بلا توقف
الموج الذى يعطيه للبحار
لكننى، تحت كل يوم عادى
أمر أسفل رأسى
وأسكن تحت شمس مرحة
سأذهب إليها قريباً فى وسط العيد
دون أن أنقص شيئاً
من عالم فسيح ومتألق
.

ليست هناك تعليقات:

دعاء المحراب