مرحبا

مدونتي هى انعكاس حالتي المزاجية همومي واحلامي التي لم تظهر للنور بعد
هواياتي ، دموعي التي أخشى أن يراها الآخرون
معاناتي مع نفسي ومع الاخرين




هل لا نزل نفتؤا نذكر فلسطين والعراق والمستضعفين في الأرض من المسلمين؟

حتى لا ننسى في زحمة الحياة..

الأربعاء، ١٥ أغسطس ٢٠٠٧

هاميس ...قصيدة لمحمود موسى

لم لتمالك نفسي وأنا أقرأها .. ففغرت فاهي ورفعت حاجبي اعجابا وعجبا ...لسه في حد بيصيغ شعر بهذا الشكل الجميل
كم هائل من التراكيب الشعرية والصور و الكلمات ..وكل هذا لم يفقد ترابطه ولم يستطع ان يفقد النص وحدته او أن يكسر وزنه
او يفقده الترابط والتناغم .... محمود موسى تستاهل التحية وارفعوا له القبعة ،،،،،،
" خطر"
" إحذر"
"سفيه""مجنون"
رسالة من إخيتاتون بتتحرر..
وبتحذر،
أخينا اللى اسمه فى اللايحة : "بتاع الجاز"
تقول له هناك ماتحفرشى ..
وماتنخربش
وماتدوّرش عالسر اللى متمدد فى قعر البير
عشان اللف والتدويرهيكشفنا
وكل الخلق هتشوفنا
ف قلب الشق هيكلنا و ورق وعقود
وصفقة من اللى كل الشعب عداها
وعدا لها
حاجات مردومة وف حالها
وجى انت تفوقهم وتفتح لى القديم بجديد
وياللى انت بتاع الجاز
ما قلنا لك بيوتنا قزاز
بيسترها التراب لكن
لقينا الهندسة منك مهارة وكيف
وشكلك ناوى تفزعنا
وقبل الصد واللعنة
نسبّق لك
بعرض لطيف
ونبعت لك عروس النيل بمرسالنا
تشاور عقلك الصاحى
تقول لك بالدلال : " هــــاميس "
ماحد يشوف ويسمعها سواك انت
هتبقى لك عشاننا سفير
وتظهر لك خيال تصاوير
ساعات تمشى
ساعات تجرى
ساعات .. بتطير
توشوش فكرك السارح
ما تعرف بكرة لو عدا من امبارح
وده المطلوب!..تبطل حفر،،
وماتصحى اللى كان نايم ومتغطى بسقف القبر
وفايت أرضه للطوفان ..
ومتمددف حفرة قد كهن الليل
وراحت عالوجيه نومة
فماتزنش
و ماتصحّيش
وغير خطك الملعوب
وشوف جازك
بعيد عن حفرة المساطيل
وبطّل يالبعيد تمثيل
يا إما هنسخطك أرنب
تمدد جنبهم أرنب
هتتخشب
ويحصل لك يا شاطر زى عمو اللى اتقلب دبو
ر،وماشى يغنى للحنطور
تطبل للعنب ويابخت من يصبح سليم..
مستور
فلم العدة شوف شغلك ف بير تانى
على الخط البعيد غيّر
ولم الدور!
ألم أقل لكم ...غريب شعره لكنه مفهوم صعب أن يفقد تركيزه مهما دار ولف بين جدران القصيدة
قلما نجد شاعر مثله الآن
تحياتي

ليست هناك تعليقات:

دعاء المحراب