مرحبا
هواياتي ، دموعي التي أخشى أن يراها الآخرون
معاناتي مع نفسي ومع الاخرين
ما تنسيش ولادك يا مصر....
الثلاثاء، ٣١ يوليو ٢٠٠٧
رائعة من روائع شعر بو....وادي القلق
Posted by ست البيت at ٢:٤٠ ص 0 قول رأيك أنا ديمقراطي
Labels: شعر وشعراء
ليك في الرعب ؟......ادجار الآن بو
لست أتوقع منكم، بل لست أطلب أن تصدقوا الوقائع التي أسطرها هنا لقصة هي أغرب القصص وإن كانت في الآن عينه مألوفة للغاية.سوف أكون مجنوناً لو توقعت أن تصدقوا ذلك، لأن حواسي ذاتها ترفض أن تصدق ماشهدته ولمسته.غير أنني لست مجنوناً – ومن المؤكد أنني لا أحلم- وإذ كنت ملاقياً حتفي غداً فلا بد لي من أن أزيح هذا العبء عن روحي.ما أرمي إليه هو أن أبسط أمام العالم، بوضوح ودقة، وبلا أي تعليق، سلسلة من الوقائع العادية جداً. إنها الوقائع التي عصفت بي أهوالها و واصلت تعذيبي ودمرتني. مع ذلك لن أحاول تفسيرها وإذا كنت لا أجد فيها غير الرعب فإنها لن تبدو للآخرين مرعبة بقدر ما ستبدو نوعاً من الخيال الغرائبي المعقد.قد يجيء في مقبل الأيام ألمعي حصيف يبين له تفكيره أن هذا الكابوس مجرد أحداث عادية – وربما جاء ألمعي آخر أكثر رصانة وأرسخ منطقاً وتفكيره أقل استعداداً للإثارة من تفكيري، ليرى في الأحداث التي أعرضها بهلع مجرد تعاقب مألوف لأسباب طبيعية ونتائجها المنطقية.عُرِفْت منذ طفولتي بوداعتي ومزاجي الإنساني الرقيق، حتى أن رقة قلبي كانت على درجة من الإفراط جعلتني موضوع تندر بين زملائي. وقد تميزت بولع خاص بالحيوانات مما جعل أبواي يعبّران عن تدليلهما لي بإهدائي أنواعاً من الحيوانات المنزلية. مع هذه الحيوانات كنت أمضي معظم أوقاتي ، ولم أعرف سعادة تفوق سعادتي حين كنت أطعمها وأداعبها. نمت هذه الطباع الغريبة مع نموي، وكانت لي في طور الرجولة أكبر منابع المتعة.الذين عرفوا مشاعر الولع بكلب أمين ذكي سوف يفهمون بسهولة ما أود قوله عن مدى البهجة المستمدة من العناية بحيوان أليف. إن في تعلق الحيوان بصاحبه تعلقاً ينـكر الـذات ويضـحي بها مايخترق قلب الإنسان الذي هيأت له الظروف أن يعاني من خسة الصداقة وضعف الوفاء عند الجنس البشري.تزوجت في سن مبكرة، وقد أسعدني أن أجد في مزاج زوجتي مالايناقض مزاجي. وإذ لاحظت ولعي بالحيوانات المنزلية لم تترك مناسبة تمر دون أن تقتني منها الأجناس الأكثر إمتاعاً وإيناساً. هكذا تجمع لدينا طيور وأسماك ذهبية وكلب أصيل وأرانب وقرد صغير وقط.كان هذا القط كبير الحجم بشكل مميز، جميل الشكل، أسود اللون بتمامه، وعلى قدر عجيب من الذكاء، كانت زوجتي التي لا أثر للمعتقدات الخرافية في تفكيرها، حين تتحدث عن ذكائه تشير إلى الحكايات الشعبية القديمة التي تعتبر القطط السود سحرة متنكرين. هذه الإشارات لاتعني أنها كانت في يوم من الأيام جادة حول هذه المسألة. أذكر هذا لسبب وحيد هو أنه لم يرد إلى ذهني قبل هذه اللحظة.كان بلوتو – وهذا هو اسم القط- حيواني المدلل وأنيسي المفضل، أطعمه بنفسي، ويلازمني حيثما تحركت في البيت. بل كنت أجد صعوبة لمنعه من اللحاق بي في الشوارع.دامت صداقتنا على هذه الحال سنوات عديدة، تبدل خلالها مزاجي وساء سلوكي بفعل ادماني على المسكرات (إني أحمرّ خجلاً إذ أعترف بذلك) ويوما بعد يوم تزايدت حدة مزاجي وشراستي، واستعدادي للهيجان، وتزايد استهتاري بمشاعر الآخرين. ولكم عانيت وتألمت بسبب التعابير القاسية التي رحت أوجهها إلى زوجتي، حتى أنني في النهاية لجأت إلى العنف الجسدي في التعامل معها.وبالطبع فقد استشعرت حيواناتي هذا التغير في مزاجي. ولم أكتف بإهمالها بل أسأت معاملتها. وإذا كان قد بقي لبلوتو بعض الاعتبار مما حال دون إساءتي إليه فإنني لم أستشعر دائماً في الإساءة إلى الأرانب أو القرد، أو حتى الكلب، كلما اقتربت مني مصادفة أو بدافع عاطفي. غير أن مرضي قد تغلب علي – وأي مرض كالمسكرات!- ومع الأيام حتى بلوتو الذي صار هرماً ومن ثم عنيداً نكداً بدأ يعاني من نتائج مزاجي المعتل.ذات ليل كنت عائداً إلى البيت من البلدة التي كثر ترددي إليها وقد تعتعني السكر؛ وخيل إلي أن القط يتجنب حضوري؛ فقبضت عليه، وإذ أفزعته حركاتي العنيفة جرحني بأسنانه جرحاً طفيفاً فتملكني غضب الأبالسة. وبدا أن روحي القديمة قد اندفعت على الفور طائرة من جسدي؛ وارتعد كل عرق في هيكلي بفعل حقد شيطاني غذاه المخدر. فتناولت من جيب سترتي مطواة، فتحتها وقبضت على عنق الحيوان المسكين واقتلعت عامداً إحدى عينيه من محجرها! إنني أحتقن، أحترق، أرتعد حين أكتب تفاصيل هذه الفظاعة الجهنمية.لما استعدت رشدي في الصباح – لما نام هياج الفسوق الذي شهده الليل- عانيت شعوراً هو مزيج من الرعب والندم بسبب الجريمة التي ارتكبتها، غير أن ذلك كان في أحسن الحالات شعوراً ضعيفاً وملتبساً لم يبلغ مني الأعماق. ومن جديد استحوذ علي الإفراط في الشراب. وسرعان ما أغرقت الخمرة كل ذكرى لتلك الواقعة.في هذه الأثناء أخذ القط يتماثل للشفاء تدريجياً. صحيح أن تجويف العين الفارغ كان يشكل منظراً مخيفاً لكن لم يبد عليه أنه يتألم، وعاد يتنقل في البيت كسابق عهده، غير أنه كما هو متوقع، كان ينطلق وقد استبد به الذعر كلما اقتربت منه. كانت ماتزال لدي بقايا من القلب القديم بحيث ينتابني الحزن إزاء هذه الكراهية الصارخة التي يبديها لي كائن أحبني ذات يوم. لكن سرعان ماحل الانزعاج محل الحزن. وأخيراً جاءت روح الانحراف لتدفعني إلى السقوط الذي لانهوض منه. هذه الروح لاتوليها الفلسفة أي اعتبار. مع ذلك لست واثقاً من وجود روحي في الحياة أكثر من ثقتي أن الانحراف واحد من الموازع البدئية في القلب البشري، واحد من الملكات أو المشاعر الأصيلة التي توجه سلوك الإنسان. من منا لم يضبط نفسه عشرات المرات وهو يقترف إثماً أو حماقة لا لسبب غير كون هذا العمل محرماً؟ أليس لدينا ميل دائم، حتى في أحسن حالات وعينا، إلى خرق مايعرف بالقانون لمجرد علمنا بأنه قانون؟ روح الانحراف هذه هي التي تحركت تدفعني إلى السقوط النهائي. إنها رغبة النفس الدفينة لمشاكسة ذاتها – لتهشيم طبيعة ذاتها- لاقتراف الإثم لوجه الإثم، هذه الرغبة التي لايسبر غورها هي التي حرضتني على مواصلة الأذى ضد الحيوان الأعزل، وأخيراً الإجهاز عليه.ذات صباح وعن سابق تصور وتصميم لففت حول عنقه أنشوطة وعلقته بغصن شجرة ..شنقته والدموع تتدفق من عيني، وفي قلبي تضطرم أمرّ مشاعر الندم؛ شنقته لعلمي أنني بذلك أقترف خطيئة،خطيئة مميتة سوف تعرض روحي الخالدة للهلاك الأبدي، وتنزلها إن كان أمر كهذا معقولاً، حيث لاتبلغها رحمة أرحم الراحمين والمنتقم الجبار.في الليلة التي وقع فيها هذا الفعل الشنيع، استيقظت من النوم على صوت النيران. كان اللهب يلتهم ستائر سريري والبيت بكامله يشتعل. ولم ننج أنا وزوجتي والخادم من الهلاك إلا بصعوبة كبيرة. كان الدمار تاماً. ابتلعت النيران كل ما أملك في هذه الدنيا، واستسلمت مذ ذاك للقنوط واليأس.لم يبلغ بي الضعف مبلغاً يجعلني أسعى لإقامة علاقة سببية بين النتيجة وبين الفظاعة التي ارتكبتها والكارثة التي حلت بي. لكنني أقدم سلسلة من الوقائع وآمل ألا أترك أي حلقة مفقودة في هذا التسلسل.في اليوم الذي أعقب الحريق ذهبت أزور الأنقاض. كانت الجدران جميعها قد تهاوت باستثناء جدار واحد، هذا الجدار الذي نجا بمفرده لم يكن سميكاً لأنه جدار داخلي يفصل بين الحجرات ويقع في وسط البيت، وإليه كان يستند سريري من جهة الرأس. وقد صمد طلاء هذا الجدار وتجصيصه أمام فعل النيران. وهو أمر عزوته إلى كون التجصيص حديثاً. أمام هذا الجدار كان يتجمهر حشد من الناس وبدا أن عدداً كبيراً منهم يتفحص جانباً مخصوصاً منه باهتمام شديد، فحركت فضولي تعابير تصدر عن هذا الحشد من نوع (عجيب!) (غريب!) دنوت لأرى رسماً على الجدار الأبيض كأنه حفر نافر يمثل قطاً عملاقاً. كان الحفر مدهشاً بدقته ووضوحه، وبدا حبل يلتف حول عنق الحيوان.عندما وقع نظري لأول مرة على هذا الشبح، إذ لم أكن أستطيع أن أعتبره أقل من ذلك، استبد بي أشد العجب وأفظع الذعر. غير أن التفكير المحلل جاء ينقذني من ذلك. لقد كان القط على ما أذكر معلقاً في حديقة متاخمة للبيت؛ فلما ارتفعت صيحات التحذير من النار، غصت الحديقة فوراً بالناس، ولابد أن شخصاً ما قد انتزعه من الشجرة وقذف به عبر النافذةإلى غرفتي، وربما كان القصد من ذلك تنبيهي من النوم. ولابد أن سقوط الجدران الأخرى قد ضغط ضحية وحشيتي على مادة الجص الحديث للطلاء؛ اختلط كلس هذا الطلاء بالنشادر المتصاعد من الجثة وتفاعل به بتأثير النيران فأحدث الرسم النافر الذي رأيته.ومع أنني قدمت هذا التفسير لأريح عقلي، إن لم أكن قد فعلت ذلك لأريح ضميري، فإن المشهد الغريب الذي وصفته لم يتوقف عن التأثير في مخيلتي، وعلى مدى أشهر لم أستطع أن أتخلص من هاجس القط؛ خلال هذه الفترة عاودني شعور بدا لي أنه الندم، ولم يكن في الحقيقة كذلك. لم يكن أكثر من أسف على فقد حيوان، وتفكير بالحصول على بديل من النوع نفسه والشكل نفسه ليحل محله.في إحدى الليالي، فيما كنت جالساً، شبه مخبول، في وكر من أوكار العار، إذ أنني أدمنت الآن ارتياد هذه الأماكن الموبوءة، جذب انتباهي فجأة شيء أسود فوق برميل ضخم من براميل الجن أو شراب الروم، البراميل التي تشكل قطع الأثاث الرئيسية في ذلك المكان، كنت طوال دقائق أحدق بثبات في رأس البرميل، وما سبب دهشتي هو أنني لم أتبين للحال طبيعة الشيء باستثناء شيء واحد. إذ لم تكن في أي مكان من جسم بلوتو شعرة بيضاء واحدة؛وكانت لهذا القط بقعة بيضاء غير واضحة الحدود تتوزع على منطقة الصدر بكاملها.حالما لمسته نهض وأخذ يخط بصوت مرتفع ويتمسح بيدي، وبدا مسروراً باهتمامي له، وإذن هذا هو بالضبط ماكنت أبحث عنه. للحال عرضت على صاحب البيت شراءه، لكن هذا أجاب بأنه لايملكه ولايعرف شيئاً عنه، ولم يره من قبل.واصلت مداعبتي له، ولما تهيأت للذهاب، اتخذ وضعية تبين أنه يريد مرافقتي، فتركته يصحبني، وكنت بين الحين والآخر أتوقف وأربت على ظهره أو أمسح رأسه. لما وصل إلى البيت بدا أليفاً ولم يظهر عليه أي استغراب. وعلى الفور صار أثيراً لدى زوجتي.أما أنا فسرعان ماوجدت المقت يتصاعد في أعماقي، وكان هذا عكس ماتوقعته. ولم أستطع أن أفهم كيف تعلق القط بي ولاسبب هذا التعلق الواضح الذي أثار اشمئزازي وأزعجني. وأخذ الانزعاج والاشمئزاز يتزايدان شيئاً فشيئاً ويتحولان إلى كراهية مريرة، فأخذت أتجنب هذا الكائن؛ كان إحساس ما بالعار، وذكرى فظاعتي السابقة يمسكان بي عن إلحاق الأذى الجسدي به. وامتنعت طوال أسابيع عن ضربه أو معاملته بعنف، لكن تدريجياً - وبتدرج متسارع- أخذت أنظر إليه بكره لايوصف وأبتعد بصمت عن حضوره البغيض كما أبتعد عن لهاث مصاب بالطاعون.ما أكدَّ كرهي لهذا الحيوان هو اكتشافي، صبيحة اليوم التالي لوصوله أنه مثل بلوتو، قد فقد إحدى عينيه، غير أن هذا زاد من عطف زوجتي عليه لأنها كما ذكرت تملك قدراً عظيماً من المشاعر الإنسانية التي كانت ذات يوم ملامحي المميزة، ومنبعاً لأكثر المسرات براءة ونقاء.كان هيام القط بي يزداد بازدياد بغضي له، فكان يتبع خطواتي بثبات يصعب إيضاحه، فحيثما جلست، كان يجثم تحت مقعدي، أو يقفز إلى ركبتي ويغمرني بمداعباته المقززة، فإذا نهضت لأمشي اندفع بين قدمي وأوشك أو يوقعني، أو غرز مخالبه الطويلة الحادة في ثيابي ليتسلق إلى صدري، ومع أنني كنت أتحرق في مناسبات كهذه لقتله بضربة واحدة فقد كنت أمتنع عن ذلك بسبب من ذكرى جريمتي السابقةإلى حد ما، لكن بصورة أخص – ولأعترف بذلك حالاً- بسبب الرعب من هذا الحيوان.لم يكن هذا الرعب خوفاً من شر مادي مجسد، مع ذلك أحار كيف أحدده بغير ذلك، يخجلني أن أعترف أجل، حتى في زنزانة المجرمين هذه، يكاد يخجلني الاعتراف بأن الرعب والهلع اللذين أوقعهما في نفسي هذا الحيوان ازدادا حدة بسبب من وهم لايقبله العقل.كانت زوجتي قد لفتت انتباهي، أكثر من مرة إلى طبيعة البقعة البيضاء على صدر القط، والتي أشرت إليها سابقاً، تلك العلامة التي تشكل الفارق الوحيد بين هذا الحيوان الغريب وذاك الذي قتلته.هذه البقعة على اتساعها لم تكن لها حدود واضحة، غير أنها شيئاً فشياً وبتدرج يكاد لايلحظ، تدرج صارع عقلي لكي يدحضه ويعتبره وهماً، اكتسبت شكلاً محدداً بوضوح تام. صار لها الآن شكل ارتعد لذكر اسمه ..هذا الشكل هو ماجعلني أشمئز وأرتعب، وأتمنى التخلص من الحيوان لو تجرأت ، كان الآن صورة لشيء بغيض شيء مروع هو المشنقة! أوه أيّ آلة شنيعة جهنيمة للفظاعة والجريمة للنزع والموت!والآن لقد انحدرت إلى درك ينحط بي عن صفة الإنسانية! كيف ينزل بي حيوان بهيم – قتلت مثله عن سابق تصميم- حيوان بهيم ينزل بي أنا الإنسان المخلوق على صورة كريمة، كل هذا الويل الذي لايحتمل! وا أسفاه! ماعدت أعرف رحمة الراحة لا في النهار ولا في الليل! ففي النهار لم يكن ذلك البهيم ليفارقني لحظة واحدة، وفي الليل كنت أهب من النوم مراراً يتملكني ذعر شديد لأجد لهاث ذلك الشيء فوق وجهي، وثقل جسمه الضخم – مثل كابوس متجسد لا أقوى على زحزحته- يجثم أبدياً فوق قلبي.وهكذا انهارت بقايا الخير الواهية تحت وطأة هذا العذاب، وصارت أفكار الشر خدين روحي، أشدَّ الأفكار حلكة وشيطانية، ازدادت مزاجيتي سوداوية حتى تحولت إلى كراهية للأشياء كلها وللجنس البشري بأسره، وأخذت نوبات غضبي المفاجئة المتكررة التي لم أعد أتحكم بها واستسلمت لها كالأعمى، أخذت تطال وا أسفاه زوجتي، أعظم الصابرين على الآلام.رافقتني ذات يوم لقضاء بعض الأعمال المنزلية في قبو المبنى القديم حيث أرغمتنا الفاقة على السكنى، تبعني القط على الدرج وكاد يرميني، فاستشاط غضبي الجنوني؛ رفعت فأساً متناسياً ماكان من خوفي الصبياني الذي أوقفني حتى الآن، وسددت ضربة إلى الحيوان كانت ستقضي عليه لو أنها نزلت حيث تمنيت، غير أن يد زوجتي أوقفت هذه الضربة. كان هذا التدخل بمثابة منخاس دفع بغضبي إلى الهياج الشيطاني؛ انتزعت يدي من قبضة زوجتي وودفنت الفأس في رأسها، فسقطت ميتة دون أن تصدر عنها نأمة.لما ارتكبت هذه الجريمة البشعة، جلست على الفور أفكر في التخلص من الجثة. عرفت أنني لا أستطيع إخراجها من البيت لا في الليل ولا في النهار دون أن أخاطر بتنبيه الجيران. مرت برأسي خطط عديدة. فكرت بأن أقطع الجثة إرباً ثم أتخلص منها بالحرق. وفكرت في حفر قبر لها في أرض القبو. كما فكرت في إلقائها في بئر الحوش، أو أن أحشرها في صندوق بضاعة وأستدعي حمالاً لأخذها من البيت. وأخيراً اهتديت إلى أفضل خطة للتخلص منها. قررت أن أبنيها في جدار القبو، كما كان الرهبان في القرون الوسطى يبنون ضحاياهم في الجدران.كان القبو مناسباً لهذه الغاية. فقد كان بناء جدرانه مخلخلاً وقد تم توريق الجدران حديثاً بملاط خشن حالت الرطوبة دون تصلبه. وفوق ذلك كان في أحد الجدران تجويف بشكل المدخنة تم ردمه بحيث تستوي أجزاء الجدار، وتأكد لي أن باستطاعتي انتزاع قطع الطوب من هذا التجويف وإدخال الجثة، وبناء التجويف ليعود الجدار كما كان بحيث لاترتاب العين في أي تغيير.ولم تخطئ حساباتي. استعنت بمخل لانتزاع قطع الطوب، وأوقفت الجثة بتأن لصق الجدار الداخلي ودعمتها لتحتفظ بوضع الوقوف، فيما كنت أدقق لأعيد كل شيء إلى ما كان عليه. كنت قد أحضرت الملاط والرمل والوبر، فهيأت الخليط بمنتهى الدقة والعناية بحيث لايميز من الملاط السابق، وأعدت كل قطعة طوب إلى مكانها. عندما أكملت العمل أحسست بالرضا عن النتيجة. لم يكن يبدو على الجدار أدنى أثر يدل على أنه قد لمس. نظفت الأرض بمنتهى العناية ونظرت حولي منتصراً وقلت في نفسي: ’’لم يذهب جهدي سدىً‘‘.كانت الخطوة الثانية هي البحث عن الحيوان الذي سبب لي هذه الفاجعة الرهيبة، ذلك أنني قررت القضاء عليه، لوعثرت عليه في تلك اللحظة لما كان هنالك من شك في أمر مصيره؛ لكن يبدو أن الحيوان الذكي أدرك عنف غضبي فاختفى متجنباً رؤيتي وأنا في ذلك المزاج.يستحيل علي أن أصف عمق الراحة والسكينة التي أتاحها لروحي غياب ذلك الحيوان. لم يعد للظهور تلك الليلة. وهكذا ولأول مرة منذ وصوله إلى البيت نمت بعمق وهدوء، أجل نمت على الرغم من وزر الجريمة الرابض فوق روحي.مر اليوم الثاني ثم الثالث ولم يظهر معذبي، ومن جديد تنفست بحرية. لقد أصيب الوحش بالذعر فنجا بنفسه نهائياً! ولن يكون علي أن أتحمله بعد الآن! كانت سعادتي بذلك عظيمة! ولم يؤرق مضجعي وزر الجريمة السوداء إلا لماماً. جرت بعض التحقيقات وقدمت أجوبة جاهزة. بل كانت هناك تحريات، غير أن شيئاً ما لم يكتشف، وأدركت أن مستقبل سعادتي في أمان.في اليوم الرابع بعد وقوع الجريمة جاءت فرقة من الشرطة إلى البيت بشكل لم أتوقعه وبدأت تحريات واستجوابات دقيقة، لكن بما أنني كنت مطمئنا إلى إخفاء الجثة لم أشعر بأي حرج. سألني ضباط الشرطة أن أرافقهم إلى القبو، فلم ترتعد فيَّ عضلة واحدة. كان قلبي ينبض بهدوء كقلب بريء نائم. رحت أذرع القبو جيئة وذهاباً عاقداً ذراعي فوق صدري. اقتنع رجال الشرطة بنتائج بحثهم واستعدوا للذهاب، كانت النشوة في قلبي أقوى من أن أكتمها. كنت أتحرق لقول كلمة واحدة، لفرط ما أطربني الانتصار، ولكي أزيد يقينهم ببراءتي.’’أيها السادة - قلت أخيراً، لما كان الفريق يصعد الدرج - يسرني أن أكون قد بددت كل شكوككم. أتمنى لكم تمام الصحة ومزيداً من اللباقة، بالمناسبة أيها السادة، هذا بيت مكين البناء - في رغبتي العارمة لقول شيء سهل،لم أجد ما أتلفظ به - إنه بيت مبني بشكل ممتاز. هذه الجدران- هاأنتم ذاهبون أيها السادة- هذه الجدران متماسكة تماماً‘‘وهنا ، وبنوع من الزهو المتشنج- طرقت طرقاً قوياً على الجدار بعصا كانت بيدي، تماماً في الموضع الذي أخفيت فيه زوجة قلبي.لكن ليحمني الله من مخالب إبليس الأبالسة! لم تكد اهتزازات ضربتي تغرق في الصمت حتى جاوبني صوت من داخل القبر! صرخة مكتومة متقطعة بدأت كبكاء طفل، لكن سرعان ما أخذت تتعاظم وتتضخم لتغدو صرخة واحدة هائلة مديدة شاذة غريبة وغير آدمية بالمرة.. غدت عواء.. عويلاً مجلجلاً يطلقه مزيج من الرعب والظفر، وكأنما تتصاعد من قيعان الجحيم تتعاون فيها حناجر الملعونين في سعير عذاباتهم والشياطين إذ يهللون اللعنات.من الحماقة أن أحدثكم عن الأفكار التي تلاطمت في رأسي.. ترنحت منهاراً وتهاويت مستنداً إلى الجدار المقابل.. للحظة واحدة ظل فريق الشرطة مسمراً على الدرج بفعل الرعب والاستغراب. وفي اللحظة التالية كانت بضع عشرة ذراعاً شديدة تهدم الجدار. إنهار قطعة واحدة. كانت الجثة قد تحللت إلى درجة كبيرة وغطاها الدم المتجمد، وهي تنتصب واقفة أمام أعين المشاهدين وعلى رأسها يقف القط الأسود الكريه بفمه الأحمر المفتوح وعينه الوحيدة النارية، القط الذي دفعتني أفعاله إلى الجريمة ثم أسلمني صوته الكاشف إلى حبل المشنقة. كنت قد بنيت الجدار والقط داخل القبر.
Posted by ست البيت at ١٢:٢٣ ص 0 قول رأيك أنا ديمقراطي
الأحد، ٢٩ يوليو ٢٠٠٧
Strategic Wheat Reserves Deplete … Mills Emptyنفاد المخزون الاستراتيجي للقمح والمطاحن خاوية
Al Masry Al Youm
By Hisham Yassin and Saber Mashhour 29/7/2007
Informed sources in the mills sector warned of the depletion of the strategic wheat reserves in most mills of the country and affirmed that the current inventory is not sufficient to last even till the end of August. They said: "The crisis is at its worst, especially in the silos of the Delta and the mills of north Cairo, which rely first and foremost on imports".
The sources added: "Mills suffer from a severe shortage of 'fine flower', and stocks of some companies have in fact run out of this, especially the north Cairo mills that are owned by the state." The sources expect that the wheat crisis will hit a climax in Ramadan if officials do not move to resolve the problem quickly.
The sources said: "The shortage of the flour strategic reserves virtually run out in the north Cairo mills at the end of last April, which led to a decline in productive capacity for each of the companies' mills. For example, the production capacity of the Kawthar mill reduced from 500 to 100 tons, while the acute shortage of 'fine' flour led to the raising price of a ton of flour in April from LE 1600 to LE 2100 in July."
Outside of Cairo, sources confirmed that the strategic reserves of wheat mills in the East Delta had depleted, clarifying that the total current stock in the eight Delta governorates did not exceed 90 thousand tons of imported wheat. This was in addition to the limited quantities of Egyptian wheat. They said that this quantity is not sufficient for the needs of the Delta till the end of August.
In response, Darwish Galal, Undersecretary of the Ministry of Solidarity, denied that there was a shortage of wheat, stressing that the stock currently stands at 9.1 million imported tons, which is enough for four months. This is in addition to 8.1 million tons of local wheat. He said: "These amounts will be added to what is constantly being imported."
He reaffirmed the State's obligation to provide flour that is used for the production of subsidized bread, ruling out a crisis in the month of Ramadan. He said: "Flour consumption is 82% and declines by 20% during the blessed month."
وقالت: «الأزمة علي أشدها، خاصة في مضارب الدلتا ومطاحن شمال القاهرة، التي تعتمد علي ما يتم استيراده أولاً بأول».
وأضافت المصادر: المطاحن لديها نقص حاد في «الدقيق الزيرو»، ومخزون بعض الشركات نفد فعلياً من هذا النوع، خاصة مطاحن شمال القاهرة المملوكة للدولة. وتوقعت المصادر أن تصل أزمة القمح إلي ذروتها مع دخول شهر رمضان، إذا لم يتحرك المسؤولون لحل المشكلة علي وجه السرعة.
وقالت المصادر: إن نقص المخزون الاستراتيجي من الدقيق نفد فعلياً من مطاحن شمال القاهرة في نهاية شهر أبريل الماضي، مما أدي إلي انخفاض الطاقة الإنتاجية لكل مطحن تابع للشركة. فعلي سبيل المثال انخفضت الطاقة الإنتاجية لمطحن الكوثر من ٥٠٠ إلي ١٠٠ طن، كما أن النقص الحاد في الدقيق «الزيرو»، أدي إلي رفع سعر طن الدقيق من ١٦٠٠ جنيه في أبريل إلي ٢١٠٠ جنيه في يوليو.
أما خارج القاهرة، فأكدت مصادر بمطاحن شرق الدلتا، نفاد المخزون الاستراتيجي لديها من القمح، وأوضحت أن إجمالي المخزون الحالي في محافظات الدلتا الثماني، لا يتجاوز ٩٠ ألف طن من القمح المستورد، إضافة إلي كميات محدودة من القمح المصري.
وقالت إن هذه الكمية لا تكفي احتياجات الدلتا، حتي نهاية شهر أغسطس الحالي.
وفي المقابل، نفي درويش جلال، وكيل وزارة التضامن، وجود نقص في القمح، مؤكداً أن المخزون يبلغ حالياً ١.٩ مليون طن مستورد، وهي كمية تكفي لمدة أربعة أشهر، بالإضافة إلي ١.٨ مليون طن من القمح المحلي، وقال: هذه الكميات سيضاف إليها ما يجري استيراده أولاً بأول.
وأكد التزام الدولة بتوفير الدقيق المستخدم لإنتاج الرغيف المدعم، مستبعداً حدوث أزمة في شهر رمضان، وقال: استهلاك «الدقيق ٨٢%» يقل بنسبة ٢٠% خلال الشهر المبارك.
Posted by ست البيت at ١١:٤٢ م 0 قول رأيك أنا ديمقراطي
L’importance de l’étude et de la connaissance de la biographie du Prophète
L’étude de la biographie du Prophète (Paix et bénédiction d’Allah sur lui) a une grande importance dans la marche de la vie humaine. Si les grandes personnalités et les dirigeants écrivent leurs Mémoires et leurs autobiographies afin que les gens trouvent dans ces parcours des bons exemples à suivre et des profits, s’il en est ainsi, la biographie du Prophète Muhammad (Paix et bénédiction d’Allah sur lui) est la plus digne d’être étudiée. L’importance de l’étude de la biographie du Prophète (Paix et bénédiction d’Allah sur lui) se trouve dans les points suivants :
* La vérification et l’authentification de la biographie du Prophete (Paix et bénédiction d’Allah sur lui) ; parce que sa biographie est considérée comme une illustration du parcours qu’il a suivi ; or Allah nous a ordonné de suivre sa conduite ; il faut donc absolument vérifier l’authenticité de tout ce qu’on attribue à la biographie du Prophète (Paix et bénédiction d’Allah sur lui) car c'est un des principaux piliers de la religion . Pour cette raison, le Coran foisonne d’évocations des biographies des Prophètes précédents. Allah a évoqué la sagesse qu’il y a en cela dans plusieurs versets du Qur’an. Nous pouvons en citer cette parole d’Allah –l’Exalté- : ( Et tout ce que Nous te racontons des récits des Messagers, c’est pour en raffermir ton cœur. Et de ceux-ci t’est venue la vérité ainsi qu’une exhortation et un appel aux croyants. ) (sourate Hud, verset 120).
Posted by ست البيت at ١٠:٤٩ م 0 قول رأيك أنا ديمقراطي
How it all began
How It All Began Nearly four thousand years ago, in the Sumerian town of Ur in the valley of the river Euphrates, lived a young man named Abraham. The people of Ur had once worshipped Allah but as time passed they forgot the true religion and started praying to idols, statues made of wood or clay and sometimes even of precious stones. Even as a small child Abraham could not understand how his people, and especially his father, could make these images with their own hands, call them gods, and then worship them. He had always refused to join his people when they paid respect to these statues. He would leave town to sit alone and think about heavens and the worlds around him.. He was sure his people were doing wrong and so alone he searched for the right way. One clear night as he sat staring at the sky he saw a beautiful shining star, so beautiful that he cried out: 'This must be Allah!' He looked at it in awe for some time, until suddenly it began to fade and then it disappeared. He turned away in disappointment saying: I love not things that set. (Koran vi.77)
On another night Abraham was again looking at the sky and he saw the rising moon, so big and bright that he felt he could almost touch it. He thought to himself: This is my Lord. (Koran vi.78) But it was not long before the moon set as well. Then he said, Unless my Lord guides me, I surely shall become one of the folk who are astray. (Koran vi.78) Abraham then saw the beauty and splendor of the sunrise and decided that the sun must be the biggest and most powerful thing in the universe. But for the third time he was wrong, for the sun set at the end of the day. It was then that he realized that Allah is the Most Powerful, the Creator of the stars, the moon, the sun, the earth and of all living things. Suddenly he felt himself totally at peace, because he knew that he had found the Truth. When he said unto his father and his folk: What do you worship? They said: We worship idols, and are ever devoted to them.
Posted by ست البيت at ١٠:٤٦ م 0 قول رأيك أنا ديمقراطي
كل واحد نفسه يبقى قط
Posted by ست البيت at ٥:٥٣ ص 0 قول رأيك أنا ديمقراطي
تحية إلى غزة .....للشاعر الكبير أحمد مطر
أَنْ يَستقيلا
نَحْنُ لا نَسْأَلكُمْ إلاّ الرَّحيلا
وَعلى رَغْم القباحاتِ التي خَلَّفتُموها
سَوْفَ لن ننسى لَكُمْ هذا الجميلا
ارفعوا أقلامَكمْ عنها قليلا
واملأوا أفواهكم صمتاً طويلا
لا تُجيبوا دعوةَ القدسِ
وَلَوْ بالهَمْسِ
كي لا تسلبوا أطفالها الموت النَّبيلا !
دُونَكم هذي الفَضائيّاتُ
فاستَوْفوا بها (غادَرَ أوعادَ)
وبُوسوا بَعْضَكُمْ
وارتشفوا قالاً وقيلا
ثُمَّ عُودوا..
وَاتركوا القُدسَ لمولاها
فما أَعظَم بَلْواها
إذا فَرَّتْ مِنَ الباغي
لِكَيْ تلقى الوكيلا !
* * *
طَفَحَ الكَيْلُ
وَقدْ آنْ لَكُمْ
أَنْ تسَمعوا قولا ًثقيلا:
نَحنُ لا نَجهلُ منْ أَنتُم
غَسلناكُمْ جميعا
وَعَصر ناكُمْ
وَجَفَّفنا الغسيلا
إِنَّنا لَسْنا نَرى مُغتصِبَ القُدْسِ
يهوديّاً دخيلا
فَهْو لَمْ يَقْطَعْ لنا شبراً مِنَ الأَوْطانِ
لو لَمْ تقطعوا من دُونِهِ عَنَّا السَّبيلا
أَنتُمُ الأَعداءُ
يا مَنْ قد نَزعْتُمْ صِفَةَ الإنسان
مِنْ أَعماقِنا جيلاً فَجيلا
واغتصبتُمْ أرضَنا مِنَّا
وكُنْتُمْ نِصفَ قَرْنٍ
لبلادِ العُرْبِ مُحتلاً أصيلا
أنتُمُ الأَعداءُ
يا شُجعانَ سِلْمٍ
زَوَّجوا الظُّلْمَ بظُلْمٍ
وَبَنَوا للوَطَنِ المُحتلِّ عِشرينَ مثيلا !
* * *
أَتعُدُّونَ لنا مؤتمراً !
كَلاَّ
كَفى
شكرأً جزيلا
لا البياناتُ سَتَبْني بَيْنَنا جِسراً
ولا فَتْلُ الإداناتِ سَيُجديكمْ فتيلا
نَحنُ لا نَشْري صراخأً بالصَّواريخِ
ولا نَبتاعُ بالسَّيفِ صَليلا
نَحنُ لاُنبدِلُ بالفُرسانِ أقناناً
ولا نُبْدِلُ بالخَيْلِ صَهيلا
نَحنُ نرجو كلَّ من فيهِ بَقايا خَجلٍ
أَنْ يَستقيلا
نَحْنُ لا نَسْأَلكُمْ إلاّ الرَّحيلا
وَعلى رَغْم القباحاتِ التي خَلَّفتُموها
سَوْفَ لن ننسى لَكُمْ هذا الجميلا !
* * *
ارحَلوا...
أمْ تَحسبونَ اللهَ
لم يَخلقْ لنا عَنْكُمْ بَديلا ؟!
أَيُّ إعجازٍ لَديكُمْ ؟
هل مِنَ الصَّعبِ على أيِّ امرئٍ
أن يَلبسَ العارَ
وأنْ يُصيحَ للغربِ عَميلا ؟!
أَيُّ إنجازٍ لَديكُمْ ؟
هل من الصَّعبِ على القِرْدِ
إذا ما مَلكَ المِدْفَعَ
أن يَقْتلَ فِيلا ؟ !
ما افتخارُ اللِّص بالسَّلبِ
وما مِيزَهُ من يَلبُدُ بالدَّربِ
ليغتَال القَتيلا ؟!
* * *
احمِلوا أَسْلِحَةَ الذُّلِّ وولُّوا
لتَرَوا
كيفَ نُحيلُ الذُّلَّ بالأحجار عِزّاً
وَنُذِلُّ المستحيلا
Posted by ست البيت at ١:٤٠ ص 1 قول رأيك أنا ديمقراطي
Labels: شعر وشعراء
UN sounds crisis warning on Iraq refugees
EXODUS of residents fleeing violence in Iraq to neighbouring countries has created a "humanitarian crisis," a conference in Jordan has heard.
Estimates put the number of war displaced persons from Iraq at more than two million.
The United Nations (UN) said about 50,000 more people leave Iraq monthly, and most of them headed to Jordan and Syria, which now want international help to ease the burden on their services.
The UN refugee agency has said the mass displacement is threatening the region's stability.
It described the wave of displacement sparked by the Iraq war as the biggest in the Middle East since 1948, when hundreds of thousands of Palestinians fled the newly created Israel.
Muhammad Hajj Hamoud, secretary-general of Iraq's Foreign Ministry, addressing the summit for Iraq's neighbours, the UN, United States (U.S.) and Britain yesterday said: "The humanitarian duty calls upon all of us to look more seriously at the size of the problem and acknowledge that there is a real humanitarian crisis."
He said that efforts to stem the flow of refugees by Iraq's neighbours - who now impose tougher entry restrictions - resulted in cases of mistreatment at border crossings.
The Jordanian delegate, for his part, focused on security issues, warning that background checks were needed before people were allowed to stay.
One refugee in Jordan, grandmother Najla Abda Karim Saleh, fled with her son and daughter. Another daughter was killed in sectarian violence.
A tearful Saleh told the British Broadcasting Corporation(BBC) that she wanted help from the UN to bring the her four grandchildren to safety in Amman, the Jordanian capital.
"We have lost (our) house, we are lost, my daughter is lost, my son (is) lost... help this family please," she wept.
The UN refugee agency earlier this month doubled its annual appeal for funding to help uprooted Iraqis to $123million to boost medical care, shelter and other support.
Jordan and Syria want some assurance that the Iraqis will either eventually return to their homeland or be resettled elsewhere.
Egypt and Lebanon have also received thousands of Iraqis.
UN Deputy High Commissioner for refugees Craig Johnstone, yesterday called for international assistance, since Syria and Jordan had few resources to cope with the influx.
"The international community, I think, has neglected the plight of the refugees from Iraq so far, but they are beginning to act," Johnstone told the BBC.
Jordan in May, said hosting the Iraqis was costing the desert kingdom about $1bn a year.
The UN says Syria hosts 1.4 million displaced Iraqis, and Jordan 750,000.
In Jordan, clinics provide free immunisation to Iraqi children, but not full health-care services.
Government schools, already stretched to the maximum, only allow a small portion of Iraqi children with residency permits to attend.
Syria provides greater services to the Iraqis, but even there the UN says that only a fraction of the hundreds of thousands of Iraqi refugee children there are able to attend school.
The UN refugee agency says it hopes to find a permanent home for a total of 20,000 Iraqi exiles by the end of the year.
Though the U.S. President George W. Bush administration earlier in the year announced that it would absorb 7,000 Iraqi refugees by the end of September, it has accepted just 133 in the past nine months due to stringent security measures.
http://www.guardiannewsngr.com/world/article01
Posted by ست البيت at ١:٢٠ ص 0 قول رأيك أنا ديمقراطي
أغنية جوليا بطرس ..اللي دمها تقيل
استمعت الى رسالتكم
وفيها العز والايمان.
فأنتم مثلما قلتم رجال الله فى الميدان ووعد صادق.
أنتم نصرنا الآتى
وأنتم من جبال الشمس عاتية على العاتي
بكم يتحرر الاسرى
بكم تتحرر الارض
بقبضتكم بغضبتكم يصان البيت والعرض
بناة حضارة أنتم
وأنتم نهضة القيم
وأنتم خالدون كما خلود الارز فى القمم
وأنتم مجد أمتنا
وأنتم أنتم القادة وتاج رؤوسنا
أنتم وأنتم أنتم السادة أحبائي..
اقبل نبل اقدام بها يتشرف الشرف
بعزة أرضنا انغرست فلا تكبو وترتجف
بكم سنغير الدنيا ويسمع صوتنا القدر
بكم نبنى الغد الاحلٌ بكم نمضى وننتصر.
Posted by ست البيت at ١٢:٥٤ ص 0 قول رأيك أنا ديمقراطي
Posted by ست البيت at ١٢:٣٧ ص 0 قول رأيك أنا ديمقراطي
الخميس، ٢٦ يوليو ٢٠٠٧
ليك في الشعر .....من أشعار لوركا
الفتاة ذات الوجه الجميل تجمع الزيتون
والريح ، تهز الأبراج ، ولكنها تعانق خصرها
أربعة فرسان يعبرون على خيول أندلسية
يرتدون حللا زرقاء وخضراء
وعليها معاطف طويلة داكنة
"تعالى إلى قرطبة ، يافتاة "
والفتاة لاتعيرهم انتباها
ويمر بعد ذلك ثلاثة من مصارعى الثيران
خصورهم نحيلة ، وملابسهم برتقالية اللون
وسيوفهم موشاة بالفضة
"تعالى إلى اشبلية، يافتاة "
والفتاة لاتعيرهم انتباها
وحين أتى المساء الجوانى بضوئه الغامض
عبر شا ب يحمل ورودا وريحانا
"تعالى إلى غرناطة ، يافتاة "
ولكن الفتاة لم تعره انتباها
ومضت الفتاة ذات الوجه الجميل تجمع الزيتون
وذراع الريح الرمادية تحيط بخصرها
Posted by ست البيت at ١:٥٢ ص 0 قول رأيك أنا ديمقراطي
Labels: شعر وشعراء
رسالة ..... رسالة خير
Posted by ست البيت at ١:٠٨ ص 0 قول رأيك أنا ديمقراطي
وشهد شاهد من غير اهلها.......نكتة تموت من الضحك
Posted by ست البيت at ١٢:٥٤ ص 0 قول رأيك أنا ديمقراطي
الأربعاء، ٢٥ يوليو ٢٠٠٧
الثلاثاء، ٢٤ يوليو ٢٠٠٧
تنويعات على جدران القصائد
الحزن أصبح زي البرد زي الصداع......
صلاح جاهين
أليس هناك مكان وراء الوجود
نظل إليه نسير
ولا نستطيع الوصول؟!
مكان بعيد يقود إليه طريق طويل
يظل يسير يسير
لا ينتهي
ليس منه قفول
هنالك لا يتكرر مشهد هذاالجدار
ولا شكل هذا الرواق
ولا يرسل النهر في ملل نغمة لاتطاق
نصيح لها في احتكار
لأن الطريق طريق الرجوع
لأننا بلغنا نهاية درب الرواح
و أصبح لا بد أن نذوق الجراح
و نحن نسير ونقطع درب الرجوع
ونذرفه بالدموع
نازك الملائكة
أليس هناك هذا الطريق ؟!
مسجونة في زنزانة الصمت
الصدر يعتمل مرجل .. فلا أصرخ
والآه بخار
لا حب يطفء القلب الجريح و لا حبيب يداوي الجراح
ألا يوجد عقار يطيل عمر التحمل في الجسد ؟
أليس هناك هذا الطريق الطويل؟
أليس هناك مقبرة يعيش فيها مثلي حيث لا هناك ولا هنا مقبرة في جوف النسيان ؟؟؟؟؟
هناك لا يتكرر شكل هذا الرواق ولا يرسل النهر في ملل نغمة لا تطاق
أعيش بمنطق المورفين
حيث هذا القلب ليس قلبي
ولا هذا الحزن حزني
ولا أناالمقصودة بهذا الصراخ
أعيش في شاشة عرض حيث يحدث كل شيء
ولا شيء يدوم
هزل ..... كذب .... لا شيء
أحقاً لا يوجد هذا الدرب
*****
سنبقى نسير وأبقى أنا في ذهولي الغرير
ألم الظلام كما كنت دون أهتمام
عيون لا لون لا شيء إلا الظلام
شفاه تريد ولا شيء يقترب مما يريد
وأيد تريد احتضان الفضاء المديد
وقلب يريد النجوم
فيصفعه في الدياجير صوت القدوم يهيل التراب على آخرالميتين
وأقصوصة من يراع السنين
تضج بسمعي فأصرخ أه أخيرا عرفت معنى الحياة
فواخيبتاه
نازك الملائكة
ألوذ بنفسي فلا شيء لي غير الصمت
و النهار غربة لا نهاية منها
والليل صديق لا أحد يسألك عن مصدر هذا الوجوم
ولا عن هذه الدموع الخجلى
لا يبقى إلا النفس وعذاب الضمير
لا يبقى إلا وهم لغد أفضل
ودجي النهار قريب
أليس هناك ليل طويل ؟!
لا يحرقه ضوء نهار
أليس هناك شتاء طويل
لا يلفحه جو الربيع
فيبقى الشتاء ويبقى الليل
وأبقى أنا في طريقي الطويل
أسير فلا انهى درب الرواح
ليس لي حبيب أمني نفسي إذا ما الحزن خالطتني ألوذ به
ما عدت اعرف للكلمات معنى إلا الحزن
لا يوجد غير وجع واه واحتراق
وصمت كئيب
فليصمت قلبي
وليكسر قلمي
ولتخمد أنفاسي الثقلى
Posted by ست البيت at ١٢:٠١ ص 0 قول رأيك أنا ديمقراطي
Labels: شعر وشعراء
الاثنين، ٢٣ يوليو ٢٠٠٧
حوار بالبدلة الحمراء ......قصة قصيرة
ساعات قليلة تفصله عن العالم الآخر ......... ترى بماذا يفكرون ؟ هل يتمنون الموت قبل ان تحين مقابلة عشماوي؟
ماذا عن الآخرون ؟ ذويهم هل اعتبروهم انتهوا ام ما زال يحبوهم الأمل؟
هل لا زال هناك امل في الحجرة الظلماء؟ فيما يكون الأمل؟ هل هناك غد افضل أو شئ من هذا القبيل ؟
من لا زال يحبوه الأمل في إفراج أسطوري؟
من يظن أنه الفراق؟
من اعلن ندمه وخلاصه من ذنبه أمام الله وتوبته ومن لازال يردد بلا كل أو ملل أنا مظلوم؟
حاورتهم بالبدلة الحمراء
دخلت الحجرة الخالية إلا من فراش برده من بروده صاحبه .....توقعت أن يهتف فور مقابلتي انا برئ ولشده دهشتي ظل قابعا في مكانه لم أجرؤ على بداية الحديث معه عن ميعاده المحتوم
حاولت ان اتطرق لبعض الحوارات الجانبية رأيت أنه من السخف أن اتكلم معه عن مشكلة الشرق الأوسط وتداعيات الوضع في المنطقة ...فهو على ميعاد مع عشماوي
تكلم هو اولا
مش عارفة تبتدي منين صح؟
تقريبا ً .. بيتهيألي أعرف جريمتك الأول؟
جريمتي؟؟؟ ومن أدراك انني مجرم؟
جينا للكلام المفيد .. مش مجرم أمال هنا ليه تقضية واجب ؟ بتحل محل واحد صاحبك مالهوش نفس يتعدم؟
قهقة في هدوء ( الله يكرمك ) بقالي كتير ما ضحكتش بنفس ...انت تبع جريدة ايه ؟ ولا انت تبع خدمة اجتماعية؟
.........انت متعلم ؟
لا التعليم يختلف عن الثقافة .....ما حدش ما يعرفش الاخصائي الاجتماعي .
المهم حلينا في موضوعنا أنت قلت مين قالك اني مجرم .......؟
طبعا أنا مذنب لأن باختصار تهمتي هي الاتجار في المخدرات و التعاطي والقتل العمد بسبب كل ده.......لكن
قاطعته : اكيد الاعدام للقتل ؟
بلاش تقاطعيني انا سايبلكم الدنيا وماشي ...لكن ممكن أسألك سؤال وتدردي بصراحة ؟
أحاول
احب الانسان الصريح ..... عمرك ما قتلتي حد؟
لو تقصد على الحشرات ممكن اكون قتل عدة ناموسات.....حضرتك بتهزر؟ طبعا عمرى ما قتلت حد والا كنت اتحاكمت ....لو بتقصد بكلامك انك محكوم عليك ظلم ......
مقاطعا : لالالالالا انا بتكلم عن القتل هو لازم اقتل حد بسكين أو حاجة زي كده لا يا ستي كتير عايشين ميتين..........
.............
اه امال ايه يعني اللي بيشرب مخدرات ما هو ميت تفتكري الشباب بيشرب مخدرات ليه ؟
مش لاقي حاجة يعملها يحس فيها بنفسه البلد ضايعة وهو صايع ومالهوش هوية ....يعلنه عن شغل يقدم يطلبوا واسطة او خبرة 10 سنين الواد من دول محبط انا اولهم
انا اول ما خلصت الدبلوم سافرت على بورسعيد كانت بورسعيد في زمانها خير ولبس وشياكه واقل سعر .....فجاة قررت الحكومة انها تقفلها جابت عاليها واطيها من غير ما تسأل حد ولا اعتبار لاي حد كل واحد فينا قرر يشتغل في حاجة دخنا احنا اساسا ما نعرفش غير التجارة ادمرنا مننا اللي فوت بعد عنك ومننا اللي دور على حياته من جديد ومنا اللي زي حلاتي رما نفسه في بير مال هوش نهاية القصة المعتادة اصحاب السوء ومكان فاضي وشيشة وخلافه النتيجة ادمان وا لمدمن لازم يلاقي تمن اللي بياخده .
...............
أه كنت باخد طبعا بتكييف يعني في الاعياد والمناسبات فرح ولا كلام من ده بس كنت بعقلي ومعايا تمن اللي باخده ......
بس المهم مش اللي حصلي انا بس بقولك لآن لقيت في عنيكي نظرة فضول
المهم انك سألتي على اللي كل يوم بيموتوا أحياء ......انا مظلوم
نعم ؟ مظلوم ازاي يعني؟ قاتل وتاجر مخدرات مظلوم ؟
انا عايز افهم هو التجارة في المخدرات عيب؟
لا ابدا دا واجب قومي ؟ علشان كده بيدوا عليه جوايز 25 سنة
لا وانتي الصادقة اعدام كمان بس ليه ؟ لتجارالمخدرات بس علشان بيتاجر بهموم الناس مش دا كلام الافلام ؟
و اللي بيتاجر بأحلام الناس ويخليهم مهمومين .......؟ مش من باب أولى يتعاقب ؟
......................َ!
من باب اولى نعاقب اصحاب العمل اللي بيستغنوا عن الناس من غير وجه حق ولا سابق انذار ويجوعوهم ويهموهم من باب اولى يسجنوا الوزرا و الحكومة اللي مش عارفة تحل مشاكل الشباب ولا تشغلة وكل يوم عمالين يقولوا طاقة معطلة ..........يسجنوا صاحب الشغل اللي بيشغل أجنبي في بلده وسايب ولاد بلده ....... اسجنوا ........لا تعليق
الجرايد كل يوم بتقول انه دخل مواد مسرطنه مصر واسمدة فاسدة ومبيددات مسممة صح ولا انا غلطان ؟...سايبينه ليه ؟ الفاكهه و الخضار بتاع زمان ما بقالوش طعم سمموا لنا الأكل وسممولنا حياتنا وشردونا وبيقولوا تجار مخدرات على الأقل انا بقول للناس دي مخدرات مش ببيعها على أنها أكل الغلابة واسممهم واجيب لهم سرطان مش عايزينه
اللي بيتعاطى المخدرات عارف طريقة بس ا لناس مش عارفة هي بتاكل ايه ولا بتموت من ايه ؟ والتجار اللي دايرين يتاجروا مع اسرائيل
تعرفي انا عمري ما جيبت مخدرات جاية من اسرائيل ....شفتي بقى انا مظلوم ازاي......... الناس.ما بقالهاش طعم ولا الدنيا أحسن ان الواحد سايبها
.........................
انتهى الحوار .......انتهي الكلام كلام تاجر مخدرات .....قدر لي ان اشاهد احلامه وطموحه في البدلة الحمرا احلام قد يكتب لها ان تتحقق وقد يكتب لها الذبول ككل أحلامنا الصغار .....انا لم استطع الرد عليه ..... لماذا لم يطلب احد طلب احاطة عن هذا الوزير ؟ أم ان مجلس الشعب اصبح ملاكي هو الآخر
انا لا ألوم هذا الرجل على كلامه لكنه مذنب بكل الأشكال والصور وانا لا اتعاطف مع المذنب لا اتعاطف مع شخص على موعد مع العدالة التي لا تقبل المهادنة عدالة رحيمة عدالة السماء .....فماذا عن عدالة الأرض ؟؟؟؟؟؟؟
اعتقد أمامها الكثير والكثير هناك من يتاجرون بأحلام الشباب وطموحات تلك الأرض ..... الشعب والوطن في خدمة السلطة شعار جديد استنه اصحاب النفوذ القوي والسلطة العليا شعار اعتبرت مصر فيه حقل تجارب لتجارة هؤلاء المارقين والمتاجرين بأحلامنا وأقواتنا وحتى لا ننتهي بالبدلة الحمراء نلتمس طلب احاطة من كل مسئول ...
Posted by ست البيت at ١١:٥٣ م 0 قول رأيك أنا ديمقراطي
إنها لحظات....طالت أو قصرت
ولا اعني بهذا الخيال الطائرات التي تعبر في الجبال دون خدشها ولاالأطفال الخارقين اللي بيسمعوا كلام أهلهم ولا الشباب الرجالة المخول لهم حفظ الأمانة على الأرض
لكنه الخيال الذي يراودني وانا أقرأ كتاب أيا ما كان .....
عن الحب عن العشق عن الجمال عن سيرة الآخرين عن اعترافات عن مغامرات
كلها كلمات .......صاغها ابداع كاتب في جمل وصانها عمال المطابع في مجلدات ....
كلمات تظل خالدة في ذهني أبد عمري ...أرحل معها أهيم بها عشقاً أقلبها في داخلي يميناً ويساراً علي أظفر منها بشئ جديد .. أمضغها فاستسيغها أو ارفضها بعد حين أو في الحين .......
اقتطع لها من ذهني أوقاتاً ....لألهو معها فيها ........أو لأجادلها وتجادلني ....
أعرضها على أقراني فأفوذ منهم بنقد أو بكلمات أكثر أضيفها إلى موسوعتي الذهنية التي حباني بها الله -جل شأنه- أستدعيها لحينها أو اتناساها فأتذكرها بعد حين. غلب عليها الطابع الحميمي فهي أحلامي التي لم أحققها سردتها الكلمات ووسعتها الصفحات .......وأختصرت لها الأيام والساعات ....
سعدت بها أو شقيت ...لكني أحببتها فهي أنا الذي لا استطيع البوح به ..أو قد استطيع ........
طبعت عليها ملامحي وشخصيتي ...وجرحت بي صلفي وغباءي ألقت بي على حين غفلة فأفقت على الدنيا الحقيقية ......أقضي بينها الأوقات أكترها فلا أكتر الذكريات .....أحاول أن أنفلت من نفسي بها ....فأخرج بأرقى الحوارات .....
كلمات ما زالت تتردد في طرقات ودهاليز ذهني ....عوالم أخذتني لها لم أكن أعرف عنها شيئاً ....
لكتاب ندر أن تجدهم في موسوعة واحدة .....إلا هنا في عقلك ..
Posted by ست البيت at ١١:٥١ م 0 قول رأيك أنا ديمقراطي
انتخابات كوكب بلوتو
المشهد الأول
نشرة أخبار السادسة
طالعتنا المذيعة واضعة الحجاب على رأسها ومعها السيد المتحدث الرسمي باسم مجلس الشعب
صدر قرار من مجلس الشعب موقعا من السادة النواب ورئيس الجمهورية بإقالة الوزارة في موعد مداه ثلاثون يوما من تارخ التوقيع على القرار وهو اليوم الموافق / / وقد أعلن المتحدث الرسمي باسم مجلس الشعب الإعلان عن ترشيح أكثر من مائتي مرشح عن الوزارات المختلفة
ماذا عن بدء الإنتاخبات ؟
ملتفتة لتحدث المتحدث الرسمي باسم مجلس الشعب
متحدثاُ بدون ان يكور كرشه الضخم أمامه –لأنه ما عندوش كرش أصلا لآن ما فيش شاب عنده ثلاثون عاما وعنده كرش- ماعلينا
- الانتخابات سوف تبدأ بعد أسبوع من الآن حتى يتسني للشعب قراءة السيرة الذاتية عن كل من المرشحين للوزارة مع أحقية الشعب في اختيار أي من الوزراء السابقين ومواصلة العمل بناء على رأي الشعب ..ثم تبدأ الانتخابات من الاسبوع الثاني في هذا الشهر .....وسوف نطلع السادة الناخبين – اللي هم أحنا الشعب- بالسير الذاتية وأماكن الانتخابات عن طريق
الاذاعة والتليفزيون والتليفونات والبريد الالكتروني والفاكسات وسوف تنشر ملصقات السير الذاتية في الأماكن التي سوف تعد للانتخابات بإذن الله ونرجو من السادة الناخبين – اللي هم أحنا الشعب- عدم اطلاع أي منهم للاخر على اسم المرشح الذي اختاره امعانا في الحرية الكاملة في الاختيار
وممنوع على السادة المرشحين _طبعا_ عمل أي دعاية من اي نوع وإلا عوقب بغرامة مالية قدرها خمسة آلاف جنيه وحرمانه من الترشيح للابد.
المشهد الثاني
الناس تتلقى السير الذاتية
- السيد مفتاح موجود نعم يا فندم
- السيرة الذاتية للمرشحين الوزراء ....أتصل بحضرتك أمتى ؟
- لا.... أديني السير دلوقتي
- مين رئيس الوزرا ....؟أمم الصناعة، التجارة .....إلخ
- momkensandwitch@hotmail.com
- mngherkersh@maser.com
- وي اتاش تو يو ذا سي في ابوت ذا منيسترز
- بنرسل لك المرفقات الخاصة بترشيح السادة الوزراء
- وزير الصناعة ...................إلخ إلخ
التليفزيون والإذاعة المصرية حددوا وقت بناء على رغبة الشعب – الشعب قد أعلن الساعة العاشرة مساءا لتلقي تلك الترشيحات-
لبث أسماء المرشحين وسيرهم الذاتية ليتسني للناخبين – اللي هم أحنا الشعب- أن يختار من يراه مناسبا
انتهي اسبوع بث السير الذاتية
المشهد الثالث
الاسبوع الثاني من الثلاثون يوما
أعلن عن أماكن تلقي الترشيحات بدا من هذا الاسبوع بنفس وسائل الاعلان السابقة
توجه الشعب واختار كل واحد وكان على كل ناخب أن يدخل رقم بطاقتة الالكترونية على الموقع الخاص بالانتخابات في الكمبيوترات العامة في ميادين الانتخاب ويختار من رشحه في كل وزارة ولا يمكن الدخول بهذه البطاقة مرة ثانية إلا بعد مرور 4 أعوام فترة الوزارة من اي كمبيوتر أخر وإن كان من خارج البلاد
المشهد الأخير
الأسبوع الاخير من الشهر لبث بنفس الوسائل السابقة مع الجرائد طبعا والمجلات المختلفة التشكيل الوزاري الجديد
ابتسم الشعب فقد اعتاد على اختيار مرشحيه ووزارؤه ورئيس دولته بحر اختياره فجمهورية العرب المتحدة دولة ديمقراطية تراعي حقوق الشعب منذ السابع والعشرون من نوفمبر 1881
ج.ع .م
كوكب بلوتو
Posted by ست البيت at ١١:٢٨ م 0 قول رأيك أنا ديمقراطي
الأحد، ٢٢ يوليو ٢٠٠٧
في أول تقرير من نوعه لهيئة الطاقة الذرية: نقلاً عن جريدة الحزب الوطني
Posted by ست البيت at ٦:٣١ ص 0 قول رأيك أنا ديمقراطي
عنيكي تحت المطر
Posted by ست البيت at ٤:٠٠ ص 0 قول رأيك أنا ديمقراطي