مرحبا

مدونتي هى انعكاس حالتي المزاجية همومي واحلامي التي لم تظهر للنور بعد
هواياتي ، دموعي التي أخشى أن يراها الآخرون
معاناتي مع نفسي ومع الاخرين




هل لا نزل نفتؤا نذكر فلسطين والعراق والمستضعفين في الأرض من المسلمين؟

حتى لا ننسى في زحمة الحياة..

الثلاثاء، ٤ مارس ٢٠٠٨

...............غزة يا وجعي


غزة يا وجعي .... يا وجع السنين ...

ماذا نقول عنك إذا سألنا رب العالمين؟

**********************
غزة ...يا شهيدة في وطن تحكمه الخيانة....

ترى اذا مت هل تبقى لنا كرامة؟!
غزة ...

ما عاد يعبأ لكي إلا الثكالى

وشاب صغير فجروا عظامه



لم نفهم عويل الثكالي
لم نفهم صراخ الصغير
لم نلتفت ..وواصلنا المسير

دمروك يا وطني الجميل...

باعوك قطعاً وأميالاً وسنين..
اغتالوا فيك برائتنا...

وشجر الزيتون.....

وما بكى عليك غير آذار الحزين........






اترون ماذا فعلوا به؟
هذا صديق لي كان معي نلعب ...
حينما كنا صغار ...
دمروره ....
قطعوه...
ما تركوا لي غير اشلاء صغار...
انا لا اصدق انه انت القتيل ...
بل هم القتلى وهم لا يعلمون...
بل القتلى اكذوبة سميناها يوما ...عروبة
ماذا فعلت لي العروبة
ماذافعل لي السلام ؟
لم يتركوا لي حتى الكلام ...
ودمروا اخر الاحباب في وطني الحزين...
لك الله يا غزة...
فما عاد لنا غير الدعاء....
تقطعت أوصال آباء وأمهات ...
ولفظوا انفاسهم وما رد النداء ...
غير مانشتات الجرائد...
تدعوكم لوقف القتال...
فقد افزعت أطفالهم وهم نيام...
لك الله يا غزة ...
لك الله يا غزة
لك الله... ياغزة ......










ليست هناك تعليقات:

دعاء المحراب