مرحبا

مدونتي هى انعكاس حالتي المزاجية همومي واحلامي التي لم تظهر للنور بعد
هواياتي ، دموعي التي أخشى أن يراها الآخرون
معاناتي مع نفسي ومع الاخرين




هل لا نزل نفتؤا نذكر فلسطين والعراق والمستضعفين في الأرض من المسلمين؟

حتى لا ننسى في زحمة الحياة..

الثلاثاء، ١ يناير ٢٠٠٨

الناس كلوا وشي من المياه المعدنية

،،،،،،،،يبدو أنه ومن الواضح موضوع المياه سوف يطول في مصر
من ثورة الأهالي لعدم توافر مياه الشرب
إلى المياه التي دخلت عليها تسريبات الصرف الصحي
مرورا بالعبارات والسيارات التي تغرق في المياه يوميا وفي الترع
والافراد والحيوانات النافقين في المياه سواء بحار او أنهار
وظاهرة الاحتباس الحراري( اللي الناس مش عارفة هي ايه )
معتقدين ان هذا الأمر سوف يؤثر سلبا على المناطق القطبية شمال وجنوب الكرة الأرضية فقط ...
وأخيرا وليس آخراً المياه المعدنية ..................................
وحدث ولا حرج
الاسبوع الماضي وتحديدا يوم سقوط العمارة المنكوبة في لوران شرق الاسكندرية بمصر؛وعلى القناة الفضائية المصرية والأولى الارضية أذيع برنامج البيت بيتك وفي أثناء الحوار لا حظنا الشريط الاخباري على منتصف الشاشة يذيع أن الدولة اكتشفت أن بعض شركات المياه المعدنية تحتوى على مواد ضارة بالصحة وغير صالحة للاستهلاك الأدمي ....إلى هنا ويبدو الخبر عاديا لكن الغريب هو أن البيان لم يشر إلى أنواع وماركات المياه الموضوعة تحت المجهر أو التي تم التشكيك فيها ........
ولم يعترض أحد ولم يعترض المذيع اللامع تامر أمين وكأن الخبر لم يكن؟!
الأغرب هو البيانات أو التقارير التي لم تذاع عن عدد الشركات وأسماءها وما وجد فيها
في ظل المطالبة بالشفافية لا يجرؤ جورنال مثل الأهرام أن ينشر في الصحف الأولى مثل هذا الخبر؟ ولم ينشر من أساسه إلا بعد مضي يومين على هذا الاعلان .
طب اقاطع بركة ولا اكوا سيوة ولا سيوة ولا حياة ولانستليه ولابيبسي ولا ولا......
كان من الأحرى أن نكتب على الشاشة أن شركة كذا وكذا متهمة او لا نكتب من الأساس إلا بعد التأكد لأن هذا يضر بمصالح الشركات وأيضاً يسبب البلبلة للمستهلك ، ثم ليه هذا التهميش من جانب الأهرام ؟أنا ليا بعض أسألة وأرجو ان أجد لها ردود عند الأهرام:
1- لماذا لم يتصدر هذا الخبر الصحف الأولى باعتبار انه يتعلق بصحة المواطن الذي هو عماد هذ ا البلد؟
2- لماذا كتب بحروف صغيرة ومانشيت صغير ولا يتعدى ال10سطور ؟
3- الاعلان عن الشركات التي تم اكتشاف انها تنتج مياه غير صالحة للاستهلاك الادمي كان لا بد ان يتم بطريقة القوائم وأن ينشر معه -إذا أردنا الشفافية - صورة موقعة من اللجان المختصة التي اشرفت على هذا التحليل حتى لا يعتبر الامر تصفية مصالح أو تشويه لأحد الشركات على حساب الأخرى.
ثم لماذا لم تدان الشركة المشهورة في التساؤلات أو القضايا - لا عرف إذا وصلت المحاضر إلى القضاء أم لا- التي وجهت ضدها ولم نجد تقارير تشجب وتعترض على صلاحية مياه هذه الشركة الغازية للاستهلاك الآدمي . وللعلم هذا ليس كلامي (لو حد شاف أنا والناس لحسين فهمي حيعرف أن دا كلام واحد محامي عرض بعض الحالات لوجود حشرات في زجاجاتها وتقديم محاضر بها).
والتساؤل الأخير مقدم للمعنيين بالأمر، لأن الأمر جد خطير ولا نريد ان تخرج علينا الصحف القومية غداً بقوائم للمرضى أو الموتي التي تسببت في وفاتهم تلك المياه المعدنية او هذه المياه الغازية.
وربنا يكفينا واياكم شر البلاء و.......
يجعله عامر.
د.منوسي

ليست هناك تعليقات:

دعاء المحراب