مرحبا

مدونتي هى انعكاس حالتي المزاجية همومي واحلامي التي لم تظهر للنور بعد
هواياتي ، دموعي التي أخشى أن يراها الآخرون
معاناتي مع نفسي ومع الاخرين




هل لا نزل نفتؤا نذكر فلسطين والعراق والمستضعفين في الأرض من المسلمين؟

حتى لا ننسى في زحمة الحياة..

الثلاثاء، ١١ ديسمبر ٢٠٠٧

ليالي الصيف الجميلة
لا أدري لماذا أحن إليها وأنا من عشاق الشتاء ؟
اتذكر رائحة الجو الحار
وشقة البطيخ والجبنة القديمة بالطحينة والزبادي
والشاي ابو نعناع
والتوقيت الصيفي ولعلمكم دا اهم حاجة ان لم تكن الوحيدة التي تميز هذا الفصل الجميل في بلدنا
تروح من الشغل
تلحق العصر وتناملك شويتين علبان ما المغرب تأذن
وتقوم تلحقها وتصلي العشا في اي مسجد يقابلك في الغالب مسجد فارسي
لأنك تبقى بتتمشى على الكورنيش
في القلعة
والدنيا زحمة والايس كريم من عند عزة في ايديك
الله ولا يا سلام على قعدة حلوة عند الشيخ وفيق
ورز باللبن والايس كريم
وهوب تقوم معدي رايح غارز رجلك في رملة راس التين
زمان كان راس التين دا مصيف المحترمين
جميل وهادي
كان وكان
يا سلام على الصيف
بس بجد لما بيجي الصيف
بكره زحمة الدنيا والبلاج اللي بقى اديق من خم ابره
وشارع خالد بن الوليد اللي متعرفش تعدي منه
واحن للشتا وجماله
والدنيا هادية
وكل اللي ع الشط عارفهم اسكندرانية
وايس كريم في عز التلج دا
وميه البحر تخبط في بلوكات الصخر وترش مية البحر
عليك
تتغرق وهدومك تبقى مالحة
ويمكن يكون معاك كمان ساندوتش فول
يبقى طعمه ملح خالص
بس السعادة على وشك
فاكرة أول مرة خرجت فيها مع واحدة صاحبتي
كنت في ثالثة ثانوي
ورحت محطة الرمل
وغرقني البحر
ورجعت لأمي مبلولة
بس كنت كتير فرحانة

ليست هناك تعليقات:

دعاء المحراب