مرحبا

مدونتي هى انعكاس حالتي المزاجية همومي واحلامي التي لم تظهر للنور بعد
هواياتي ، دموعي التي أخشى أن يراها الآخرون
معاناتي مع نفسي ومع الاخرين




هل لا نزل نفتؤا نذكر فلسطين والعراق والمستضعفين في الأرض من المسلمين؟

حتى لا ننسى في زحمة الحياة..

الاثنين، ٢٩ أكتوبر ٢٠٠٧

النهاردة إيه؟

كل يوم أسمع اللي معيا في الشغل السؤال ده لحد ما كرهوا نفسهم
النهاردة ايه؟
ممكن أسأل السؤال ده خماشر تمناشر مرة في اليوم
وكل مرة تعلو صيحات الاستنكار وهو يكررون تاريخ اليوم
هو في إيه؟
مالي بنسى الحاجات اليومية كده بصورة رهيبة ؟
يمكن لأني بكره الروتين؟
يعني أي حاجة بتتكرر كتير او كل يوم بمل منها
بحس ان نفسي اعمل زي البحر اقلب
واجدد شبابي
شبابي الذي لا ادري اين ذهب

ببقى ساعات نفسي اطنش
واكبر دماغي واروحش الشغل
والاقيني بتخيل القلعة في عز الشتا
و الدنيا تلج
وانا واقفة على الفيرودات / المقرنصات
الداخلات / شرفات القلعة
وابص تحت الاقي البحر ثاير
وبخبط الموج في الصخر كأنه بيفوقه
ساعتها بحس بحاجات كتير حلوة
وصح
وكأنه بيجدد فيا النفس والهوا اللي في صدري
ساعات انسى كلام لسه قايلاه
وساعات بفتكر اني قلت حاجات ونا مقلتهاش
غريبة قوي الدنيا معايا
وساعات اهرب من كل اللي في دماغي
وابني قصور في الاحلام
لا تلبث ان تنهد على دماغي المبجل
مع أول ندا
يا دكتور
او يا منوسي
او ساعة الدلال بقه يا نوسي
بس لا زلت مش فاهمة ولا اللي حواليا فاهمين سر
هذا السؤال السرمدي
هو النهارده إيه؟
صحيح قولولي هو النهاردة ايه؟

ليست هناك تعليقات:

دعاء المحراب