لم أتمالك نفسي وأن أقرأ هذه الواقعة أو أشاهد صور طفل المنصورة الحدث وقد تحول إلى جثة ....
ورغم أني قد أقسمت آلاف المرات ألا أكتب في السياسة ...إلا أنني الآن أجد نفسي مرغمة على الكتابة لأن آلاف القباقيب التي نازلة ترف على دماغ الواحد يمكن تكون فوقتة أو .....
عملتله ارتجاج،،،،،،،،،،،
طفل صغير لا يتعدى عمره 12سنة
اتهم في واقعة سرقة باكو شاي والعهدة على الراوي - عبده البرماوي - جريدة الدستور
الولد ركب اي -قبض عليه- وتمت محاكمتة محاكمة مجرمي الحرب ولكن في قسم الشرطة أنا لم أشهد الواقعة
ولكني أتساءل وبدون زعل - هل الموضوع كله باكو شاي ؟ يعني باكو الشاي يستاهل تعذيب ولد صغير كده؟
طيب لوالموضوع غير كده و أكبر واوحل من كده طب محدش خرج ليه بتصريحات تشجب وتعترض بدل التصريحات اليومية بعدم ارتفاع الأسعار؟
طيب اغفروا لي غبائي ولتسامحني الأم الثكلى
لو الموضوع باكو شاي ؟طب ما حد يدفع تمنه للراجل متبرعا ونحبس الولد دا في أوضة الفران . في سنة دي اعتقد انها حتموتة من الرعب وحتخليه ما يشربش الشاي ويشرب كازوزة
دا شكله جلد على عضم خالص
حرااااااااااااااااااااااام
لما الحال يوصل بينا لهنا يبقى حرام
لما الحل لأنتزاع الاعترافات يبقى بالحال ده والإرهاب ده ماذا ننتظر
يبدو أن هؤلاء الضباط حديثي السن أمثالي ممن لم يدرسوا التاريخ المصري بحق
فلم يعوا الدرس واعتمدوا ان الشعب لم يقوم مرة أخرى اعتماداً على المبيدات المسرطنة والمهرمنة التي تعكس هرمونات الذكورة إلى عكسها وأن فقرات التعذيب والكلام عنها يوميا سوف يعمل مفعول اضرب المربوط
لما الحال يصبح هكذا إذا لا نتعجب من مشهد قتل محمد إمام للضابط الذي اذاقه صنوف العذاب من أجل لحتيته ودينه
نفسي أفهم
واحد مربي ذقنه التاني زعلان ليه -على رأي مفيد فوزي-
طب ما تعملوا سجلات للي عاوزين يربوا دقنهم إنهم ما يمشوش في السياسة
على أساس إن سكتها بطاله
لما يصبح التعذيب نكالا لكل من تصور له نفسه بالتنفس عن وضع خاطيء
لما تصبح الأم مكلومة بهذا الشكل
فلا داعي لأن نقلل عدد الأمن على بوابات السادة الوزراء ومديري الأمن ووزير العدل و.......
لأننا لا نضمن ماذا قد يصنع الشعب إبان هذه الحالات التي لا تعد من تعذيب البني آدمين
بل زيدوا في عدد الصولات والكباتن وووووو لأن كل العند ده يورث الكفر
وليس بعد الكفر ذنب
الغريب أن العدل في الأصل إقامة شرع الله في أرضه فالأرض لمن لا يعلم أرض الله و العباد عباد الله ومصر من ضمن هذه الأرض والله أعلم
فاذا قامت قومة الشعب
فلا تنتظروا من هذه الأم إلا أكل أكبادكم أحياء
يا من قتلتم فلذة كبدها حي وهي حية
ماذا أقول ؟
أبعد كل هذا قول؟
اعتذر إلي الأم المكلومة لو أن الامر ليس باكو شاي
واضع رأسي في التراب خجلا لو كان باكو شاي
ولا عزاء لك في ما ليس لك فيه ذنب
اصبرى ما أول إلا اما له آخر
وليس ينتظر الليل الطويل إلا يوما جميلا مشمسا
اعترف ان كلامي لن يزيد ولم ينقص من حال هذه المسكينة
ولكن دعونا لا نقف مكتوفي الأيدي
وما دام في القلب نبض ..
وفي صدر أنفاس
وفي العقل كلمات
و....
في العمر بقية...
وتعازينا إيتها البلد الثكلى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق