Lamartine (3)
الوادى
قلبى مهجور من الكل، حتى الأمل لم تعد من أمنياته أن يزعج المساء
امنحونى فقط وادى طفولتى
ملجأ يوم لأنتظر الموت
ها هو ممر ضيق للوادى المظلم
التلال، خلال الغابات الكثيفة
التى ينحنى على جبهتى ظلها الممتزج
تغطينى تماماً بالهدوء والوئام
ثمة جدولان مختبئان تحت جسور من الكلأ
ترسمان بتموج حدود الوادى
يمزجان - اسمع - موجهما وخريرهما
غير بعيد عن ينبوعهما يضلان بلا اسم
ينبوع أيامى مثلهما يسيل
يمضى بلا ضوضاء، بلا اسم، بلا عودة
لكن موجهما رائق و روحى مرتبكة
لن تمتلك شعاع وضح النهار
برودة أسرتهما، الظلام الذى يكللهما
يقيدنى طوال اليوم على حافة الجداول
كطفل مهدهد بغناء رتيب
روحى تغفو على خرير المياه
آه، هناك يحيطنى سور من الخضرة
فى أفق ممتد يكفى عينى
أحل إن أمكن أقدامى بمفردى فى الطبيعة
لا أسمع سوى الموج وسوى السماء لا أرى.
الوادى
قلبى مهجور من الكل، حتى الأمل لم تعد من أمنياته أن يزعج المساء
امنحونى فقط وادى طفولتى
ملجأ يوم لأنتظر الموت
ها هو ممر ضيق للوادى المظلم
التلال، خلال الغابات الكثيفة
التى ينحنى على جبهتى ظلها الممتزج
تغطينى تماماً بالهدوء والوئام
ثمة جدولان مختبئان تحت جسور من الكلأ
ترسمان بتموج حدود الوادى
يمزجان - اسمع - موجهما وخريرهما
غير بعيد عن ينبوعهما يضلان بلا اسم
ينبوع أيامى مثلهما يسيل
يمضى بلا ضوضاء، بلا اسم، بلا عودة
لكن موجهما رائق و روحى مرتبكة
لن تمتلك شعاع وضح النهار
برودة أسرتهما، الظلام الذى يكللهما
يقيدنى طوال اليوم على حافة الجداول
كطفل مهدهد بغناء رتيب
روحى تغفو على خرير المياه
آه، هناك يحيطنى سور من الخضرة
فى أفق ممتد يكفى عينى
أحل إن أمكن أقدامى بمفردى فى الطبيعة
لا أسمع سوى الموج وسوى السماء لا أرى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق