وبالرغم أني قد كنت قطعت على نفسي عهدا بألا أدون في السياسة
على أساس أن المشي جوه الحيط سياسة جميلة
و الحيطة والحذر أجمل فضيلة
لكن ماحدث في الايام القليلة الماضية
او إن شئت قل في الأشهر القليلة المنصرمة
وأن دل يدل على ما أصاب الإدارة المصرية من تخبط وعشوائية لم يحدث إبان النكسة هزيمة 67
فقد اختلت موازين الأمور حتى أصبح قرار منع ممدوح اسماعيل من السفر
ولمن لا يعلم ممدوح اسماعيل الذي تسبب في اغراق 1000شخص وتشريد مثلهم
في عبارته المصنونة وعلى مر اكثر من 10سنوات تتكرر كوارث عباراته ولا من مجيب
قرار منع هذا الشخص من السفر استغرق خروجه كثيرا حتى أن خرج بعد أن رستء نفسه وسافر
وفي مفارقة أخرى
قرار رفع الحصانة عن أيمن نور استغرق برهه من الزمن سويعات قليلة
والأمر مختلف مع أعضاء الجماعة المحظورة
الاخوان بعبع الامن والأمان
من الممكن جدا أن يقبضوا على عو مجلس شعب لو حابيين يعني
وتسألوا فرعون إيه فرعنه
اقول لكم مش انه ملقاش حد يلمه ولكنه طال عليه الأمد
فظن أنه لا إله إلا هو
حيث أنه له ملك مصر وهذه الأنهار الحمراء تجري من تحته
ومن تحت أسوار لاظوغلي و الفراعنة والقلعة وبرج العرب
والأصل في الأمر
أن الادارة المصرية أصابها فيرس أمريكي
في غياب الوازع الديني
حيث أصبحت المؤسسات الدينية
هي الآخري ملاكي القاهرة
كل يوم تطلع فتوى جديدة تخدم مصالح الادارة الأمريكية في الشرق الأوسط
من جملة ما سبق يتبين أن :
من المستحيل أن اظل وافية بالعهد الذي قطعته
بعدم الاقتراب من دائرة العراك السياسي
وبيد أني قد بدأت المعركة
فافتحوا لي أبوابكم
وافسوا لي طريقا
بجواركم
كي أحمل الأعلام
وسطروا بأقلامكم
عزكم ومجدكم
فالأرض
ليست أرضهم
هي أرضكم
ومحياكم
ومماتهم
والفرق في بيينا
وبينهم
هاء
الاضافة مهملة
فلتمهلوهم رثما
تحيا القلوب
بعزها
وكرامة لله تعالى وحده
لا تركوا إلا لمن قد خلقكم
وتحملوا
وبالصبر الجميل
تجلدوا
يا من مشيتم
قبلنا بطريقنا
شكرا لكم
قد أضأتم
أرضنا
بقلوبكم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق