هذه قصيدة شاركت بها في مؤتمر حزب الكرامة المصري ، و هي تعليق على الاعتداء الآثم
الذي تعرض له الأخ و الصديق الأستاذ / عبدالحليم قنديل . . .
عبدالرحمن يوسف
رِسـَـالــَـــة ٌ فـــي فـُـنــُــــون ِ الـضـَّــــــرْبِ . . . !
اضـْــــــــرب . . . فــَلـَسـْـنـَـــــا نـَخــَــــــافُ الـســَّـــــــوْط َ و الـوَجَـعـَـــــــــــا
اضـْــــــــرب . . . لأنــَّـــــــــكَ تـَـبـْــــــــــدُو خـَائِـفـَــــــــــــا ً جـَـزِعــَــــــــــــــا
الـضـَــــــــرْبُ . . . قــَـشـَّــــــة ُ قــَـصــْـــــم ِ الـظـَّـهــْـــــــر ِ فـــــي بـَلـَـــــــــــدي
فـَاضـْــــــــربْ . . . فـَمـَـــــا كـُنـْـــــتَ فـــــي ذي الأمـْـــــر ِ مُـبْـتـَـدِعـَـــــــــا !
و اضـْـــــــــــــــربْ بـِـرَأسـِـــــــــــكَ حِـيـطـَانــَــــــــــــا ً و أعـْـمـِـــــــــــــــدَة ً
و اضــْـــــــــربْ بـِـظـُـلـْمــِــــــــــكَ أحـْزَابــَــــــــــــا ً و مـُجـْـتـَـمـَـعــَـــــــــــــــا
الـضـَّــــــــرْبُ بـالـكـَّـــــــــفِّ سـَهــْـــــــــلٌ إنْ صَـبـــَــــــــرْتَ لـــَـــــــــــهُ
و الـضـَّـــــــرْبُ بـالـحــَـــــــرْفِ دَوْمــَــــــــــا ً يــُـــــــــورثُ الـهـَـلـَـعــَــــــــــا !
فـَاضــْــــــــــربْ بـِكـَفــِّـــــــــكَ طـُــــــــــولَ الـلـيــْـــــــــــل ِ تـَـوْأمـَهــَــــــــــا
حـَـتــَّــــــــــى بـَــــــــدَوْتَ كـَمـَـــــــــنْ فــــــــــي أهـْـلـِـــــــــهِ فـُجـِـعــَـــــــــــا
الـضـَّـــــــــرْبُ بـالـصـَّـفـْـــــــع ِ فـــــــــــــي أرْضـِـــــــــــي مـُخـَاطــَـــــــــــرَة ٌ
كـَــــــــمْ قــَــــــــدْ رَأيـْـنــَـــــــا مـِــــــــرَارَا ً صَـافِـعـَــــــــا ً صـُـفِــعــَـــــــــا !
و اضـْــــــــــربْ بـِـلـَيـْـلـِــــــــــكَ أخـْـمـَـاســَـــــــــــا ً لِـتـُسْـكِـتـَـنــَــــــــــــــــا
تــَــــــــرَى الـنـَّـتِــيــجــَـــــــــة َ صـَـــــــــوْتَ الـحـَــــــــقِّ مـُـرْتـَـفِــعــَـــــــــا !
كـَـــــــــــمْ مــَــــــــارَسَ الـضـَّـــــــــــرْبَ قــَــــــــــــوَّادٌ و عـَـاهــِـــــــــــــرَة ٌ
كِـلاهـُـمـَـــــــــــا لِـصـُـنـُــــــــــــوفِ الـعـُـهـْـــــــــــــر ِ قــَـــــــــدْ رَضـَـعــَـــــــــا
فـَـاضـْــــــــــربْ دُفـُـوفـَـــــــــــكَ يـــــــــا مِـغـْــــــــــــوَارَ بـَـلـْـدَتـِـنــَـــــــــــا
و نــَــــــــمْ بـِـنـَصــْــــــــــرِكَ طــُـــــــــولَ الـلـيــْــــــــــل ِ مـُنـْخـَدِعـَـــــــــــــا
لا الـضـَّـــــــــرْبُ يـُـجــْـــــــــدي . . . و لا الأجـْـنــَــــــادُ تـُـرْهـِـبـُـنــَـــــــــــا
كــَـــــمْ ضــَـــــارب ٍ قــَــــــــدْ دَفــَـنــَّــــــا بـَـعـْــدَمــَــــــــا قـَـمَـعــَــــــــا ! !
وَفــِّــــــــرْ سِـيـَاطـَــــــــــكَ . . . لـَـيـْــــــــــسَ الـسـَّـــــــوْط ُ يـُـرْهِـبـُـنـِــــــــــي
و اضـْـــــربْ لـِـتـُـسْـكـِـــــتَ شِـعــْـــــري فــــــي الـدُّجـَـــى الـوَدَعـَــــــا ! ! !
* * *
يـَـــــــا مـَـــــنْ بـَـــــــدَا بـَـارعــَـــــــا ً فــــــي ضـَــــــــرْب ِ إخـْـوَتــِــــــــهِ
لـَـكـِــــــــنْ بـِـضـَـــــــــرْب ِ عــَــــــــدُوِّ الأرْض ِ مــَــــــــا بـَـرَعــَــــــــــا !
رَاقـِــــــــــــــبْ خـُطــَــــــــــاكَ . . . فـَـتِـلــْـــــــــكَ الأرْضُ نـَـاقـِـمـــَـــــــــــة ٌ
و الأرْضُ تـَـطــْـــــــــرَحُ دَوْمــَــــــــــا ً جـِـنــْــــــــسَ مـَـــــــــا زُرِعــَــــــــا
يـَـكـْـفـيــــــكَ مـَـــــــا قــَـــــــدْ جـَـمَـعــْــــــتَ الـعـُـمــْــــــرَ مـِـــــنْ عـَـرَقـِــي
يـَــــــــا مــَــــــــنْ خـَـزَائِـنــُـــــــــــهُ لا تـَعــْــــــــــرفُ الـشـَّـبـَـعـــَـــــــــــا
لا تـَعـــْــــــــــــرفُ الـزُّهــْــــــــــــــدَ إلا فــــــــــــي كـَـرَامـَـتـِـنـــَـــــــــــــا
و إنْ بــَـــــــدَا مـَـالـُـنــَـــــــــــــا تـُـبـْــــــــــدي بــِـــــــــهِ طـَـمـَـعــَـــــــــــا !
مــَـــــــا زلــْـــــــــــتَ تـَضــْــــــــربُ إخـْـوَانــَــــــــــا ً بـِـإخـْـوَتـِـهــِــــــــــــمْ
حـَـتـَّــــــــــى ظـَـنـَـنـْــــــــــتَ بــِـــــــأنْ فـَـرَّقـْـتـَـنــَـــــــــــا شِـيـَـعــَــــــــــــــا
الـيـَـــــــــوْمَ كــُـــــــــلُّ رجـَــــــــــــال ِ الـحــَـــــــــقِّ قــَـــــــــدْ وَقــَـفــَــــــتْ
هــَــــــــلْ فــَــــــرَّقَ الـضـَّــــــرْبُ هــَــــــذا الـشـَّـمـْـــــلَ أمْ جَـمَـعـَــــــا ؟ ؟ ؟
وَحـَّــــــــدْتَ كــُـــــــلَّ جـُـنــُــــــــودِ الـرَّفــْــــــــض ِ فــــــي بـَـلــَـــــــــــدي
فـَـاشـْـكــُـــــــرْ لِـضـَـاربـِـنــَــــــــا ، و افــْـــــــرَحْ بـِـمــَـــــــــا صَـنـَـعــَـــــــــــا
مـَـــــــا زلـْـــــــــتَ تـَـكــْـــــــرَهُ صـَـــــــــوْتَ الـحـَـــــــــقِّ مـُـتـَّـزنــَـــــــا ً
و تـَـكــْـــــــــــرَهُ الـخـَـيــْـــــــــرَ و الإحـْـســَــــــــــانَ و الــوَرَعــَــــــــــــا
الـظـُّـلـْـــــــــــمُ نــَـــــــــــارٌ عـَـلــَــــــــى الـظـــُّـــــــــلام ِ تـَـحـْـرقــُهــُــــــــــمْ
مـَهـْـمــَـــــــــا بــَــــــــــدَا عـَـرْشـُـهــُـــــــــمْ بـالـجـُـنــْــــــــــدِ مُـمـْـتـَـنِـعـَـــــــــا
فـَاحــْــــــــذرْ مـِـــــــــنَ الـنــَّــــــــــار ِ . . . إنَّ الـنــَّـــــــــارَ مـُحـْـرقــَـــــــــة ٌ
و لـْـتـَـرْتـَـــــــدِعْ مــَـــــــرَّة ً . . . لــَــــــوْ كـُـنــْـــــــتَ مـُرْتـَـدِعــَـــــــا ! ! !
الـقـَـاهــِــــــــــرة 2/11/2004
من منتديات موقع عبد الرحمن يوسف
الذي تعرض له الأخ و الصديق الأستاذ / عبدالحليم قنديل . . .
عبدالرحمن يوسف
رِسـَـالــَـــة ٌ فـــي فـُـنــُــــون ِ الـضـَّــــــرْبِ . . . !
اضـْــــــــرب . . . فــَلـَسـْـنـَـــــا نـَخــَــــــافُ الـســَّـــــــوْط َ و الـوَجَـعـَـــــــــــا
اضـْــــــــرب . . . لأنــَّـــــــــكَ تـَـبـْــــــــــدُو خـَائِـفـَــــــــــــا ً جـَـزِعــَــــــــــــــا
الـضـَــــــــرْبُ . . . قــَـشـَّــــــة ُ قــَـصــْـــــم ِ الـظـَّـهــْـــــــر ِ فـــــي بـَلـَـــــــــــدي
فـَاضـْــــــــربْ . . . فـَمـَـــــا كـُنـْـــــتَ فـــــي ذي الأمـْـــــر ِ مُـبْـتـَـدِعـَـــــــــا !
و اضـْـــــــــــــــربْ بـِـرَأسـِـــــــــــكَ حِـيـطـَانــَــــــــــــا ً و أعـْـمـِـــــــــــــــدَة ً
و اضــْـــــــــربْ بـِـظـُـلـْمــِــــــــــكَ أحـْزَابــَــــــــــــا ً و مـُجـْـتـَـمـَـعــَـــــــــــــــا
الـضـَّــــــــرْبُ بـالـكـَّـــــــــفِّ سـَهــْـــــــــلٌ إنْ صَـبـــَــــــــرْتَ لـــَـــــــــــهُ
و الـضـَّـــــــرْبُ بـالـحــَـــــــرْفِ دَوْمــَــــــــــا ً يــُـــــــــورثُ الـهـَـلـَـعــَــــــــــا !
فـَاضــْــــــــــربْ بـِكـَفــِّـــــــــكَ طـُــــــــــولَ الـلـيــْـــــــــــل ِ تـَـوْأمـَهــَــــــــــا
حـَـتــَّــــــــــى بـَــــــــدَوْتَ كـَمـَـــــــــنْ فــــــــــي أهـْـلـِـــــــــهِ فـُجـِـعــَـــــــــــا
الـضـَّـــــــــرْبُ بـالـصـَّـفـْـــــــع ِ فـــــــــــــي أرْضـِـــــــــــي مـُخـَاطــَـــــــــــرَة ٌ
كـَــــــــمْ قــَــــــــدْ رَأيـْـنــَـــــــا مـِــــــــرَارَا ً صَـافِـعـَــــــــا ً صـُـفِــعــَـــــــــا !
و اضـْــــــــــربْ بـِـلـَيـْـلـِــــــــــكَ أخـْـمـَـاســَـــــــــــا ً لِـتـُسْـكِـتـَـنــَــــــــــــــــا
تــَــــــــرَى الـنـَّـتِــيــجــَـــــــــة َ صـَـــــــــوْتَ الـحـَــــــــقِّ مـُـرْتـَـفِــعــَـــــــــا !
كـَـــــــــــمْ مــَــــــــارَسَ الـضـَّـــــــــــرْبَ قــَــــــــــــوَّادٌ و عـَـاهــِـــــــــــــرَة ٌ
كِـلاهـُـمـَـــــــــــا لِـصـُـنـُــــــــــــوفِ الـعـُـهـْـــــــــــــر ِ قــَـــــــــدْ رَضـَـعــَـــــــــا
فـَـاضـْــــــــــربْ دُفـُـوفـَـــــــــــكَ يـــــــــا مِـغـْــــــــــــوَارَ بـَـلـْـدَتـِـنــَـــــــــــا
و نــَــــــــمْ بـِـنـَصــْــــــــــرِكَ طــُـــــــــولَ الـلـيــْــــــــــل ِ مـُنـْخـَدِعـَـــــــــــــا
لا الـضـَّـــــــــرْبُ يـُـجــْـــــــــدي . . . و لا الأجـْـنــَــــــادُ تـُـرْهـِـبـُـنــَـــــــــــا
كــَـــــمْ ضــَـــــارب ٍ قــَــــــــدْ دَفــَـنــَّــــــا بـَـعـْــدَمــَــــــــا قـَـمَـعــَــــــــا ! !
وَفــِّــــــــرْ سِـيـَاطـَــــــــــكَ . . . لـَـيـْــــــــــسَ الـسـَّـــــــوْط ُ يـُـرْهِـبـُـنـِــــــــــي
و اضـْـــــربْ لـِـتـُـسْـكـِـــــتَ شِـعــْـــــري فــــــي الـدُّجـَـــى الـوَدَعـَــــــا ! ! !
* * *
يـَـــــــا مـَـــــنْ بـَـــــــدَا بـَـارعــَـــــــا ً فــــــي ضـَــــــــرْب ِ إخـْـوَتــِــــــــهِ
لـَـكـِــــــــنْ بـِـضـَـــــــــرْب ِ عــَــــــــدُوِّ الأرْض ِ مــَــــــــا بـَـرَعــَــــــــــا !
رَاقـِــــــــــــــبْ خـُطــَــــــــــاكَ . . . فـَـتِـلــْـــــــــكَ الأرْضُ نـَـاقـِـمـــَـــــــــــة ٌ
و الأرْضُ تـَـطــْـــــــــرَحُ دَوْمــَــــــــــا ً جـِـنــْــــــــسَ مـَـــــــــا زُرِعــَــــــــا
يـَـكـْـفـيــــــكَ مـَـــــــا قــَـــــــدْ جـَـمَـعــْــــــتَ الـعـُـمــْــــــرَ مـِـــــنْ عـَـرَقـِــي
يـَــــــــا مــَــــــــنْ خـَـزَائِـنــُـــــــــــهُ لا تـَعــْــــــــــرفُ الـشـَّـبـَـعـــَـــــــــــا
لا تـَعـــْــــــــــــرفُ الـزُّهــْــــــــــــــدَ إلا فــــــــــــي كـَـرَامـَـتـِـنـــَـــــــــــــا
و إنْ بــَـــــــدَا مـَـالـُـنــَـــــــــــــا تـُـبـْــــــــــدي بــِـــــــــهِ طـَـمـَـعــَـــــــــــا !
مــَـــــــا زلــْـــــــــــتَ تـَضــْــــــــربُ إخـْـوَانــَــــــــــا ً بـِـإخـْـوَتـِـهــِــــــــــــمْ
حـَـتـَّــــــــــى ظـَـنـَـنـْــــــــــتَ بــِـــــــأنْ فـَـرَّقـْـتـَـنــَـــــــــــا شِـيـَـعــَــــــــــــــا
الـيـَـــــــــوْمَ كــُـــــــــلُّ رجـَــــــــــــال ِ الـحــَـــــــــقِّ قــَـــــــــدْ وَقــَـفــَــــــتْ
هــَــــــــلْ فــَــــــرَّقَ الـضـَّــــــرْبُ هــَــــــذا الـشـَّـمـْـــــلَ أمْ جَـمَـعـَــــــا ؟ ؟ ؟
وَحـَّــــــــدْتَ كــُـــــــلَّ جـُـنــُــــــــودِ الـرَّفــْــــــــض ِ فــــــي بـَـلــَـــــــــــدي
فـَـاشـْـكــُـــــــرْ لِـضـَـاربـِـنــَــــــــا ، و افــْـــــــرَحْ بـِـمــَـــــــــا صَـنـَـعــَـــــــــــا
مـَـــــــا زلـْـــــــــتَ تـَـكــْـــــــرَهُ صـَـــــــــوْتَ الـحـَـــــــــقِّ مـُـتـَّـزنــَـــــــا ً
و تـَـكــْـــــــــــرَهُ الـخـَـيــْـــــــــرَ و الإحـْـســَــــــــــانَ و الــوَرَعــَــــــــــــا
الـظـُّـلـْـــــــــــمُ نــَـــــــــــارٌ عـَـلــَــــــــى الـظـــُّـــــــــلام ِ تـَـحـْـرقــُهــُــــــــــمْ
مـَهـْـمــَـــــــــا بــَــــــــــدَا عـَـرْشـُـهــُـــــــــمْ بـالـجـُـنــْــــــــــدِ مُـمـْـتـَـنِـعـَـــــــــا
فـَاحــْــــــــذرْ مـِـــــــــنَ الـنــَّــــــــــار ِ . . . إنَّ الـنــَّـــــــــارَ مـُحـْـرقــَـــــــــة ٌ
و لـْـتـَـرْتـَـــــــدِعْ مــَـــــــرَّة ً . . . لــَــــــوْ كـُـنــْـــــــتَ مـُرْتـَـدِعــَـــــــا ! ! !
الـقـَـاهــِــــــــــرة 2/11/2004
من منتديات موقع عبد الرحمن يوسف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق