أغنية أحد أيام يولية
أجراس فضية فى عنق الثور
"أين تقصدين ، يافتاة الشمس والثلج "
"أقصد حقل الأقحوان فى الوادى الأخضر "
"الوادى بعيد مملؤ بالخوف "
" حبى لا يخشى الغربان السود ولا الظلال "
لتخشى الشمس إذن ، يافتاة الشمس والثلج"
"لقد غادرت الشمس عتبات دارى للأبد "
"من أنت ، أيتها البيضاء ، ومن أين تقدمين ؟"
" من الحب والنوافير أتيت "
أجراس فضية ضخمة فى عنق الثور
"ماذا تمسكين فى فمك ، فيتحول فيه إلى لألاء "
" نجم حبيبى حيا وميتا "
"ماذا تمسكين فى صدرك ،حادا مستهينا "
"سيف حبيبى حيا وميتا "
"ماذا تمسكين فى عينيك ، أسود هادئا "
"ذكرياتى الحزينة الدائبة الإيلام "
"لماذا ترتدين وشاح الموت الأسود "
"لأنى الأرملة الحقيرة ، التى تحيا فى الحاجة
"والبؤس 0000أرملة سيد أكاليل الغار "
"عم تبحثين هنا ، إذا كنت لاتجدين أحدا "
"أبحث عن جسم سيد أكاليل الغار "
أنت تبحثين عن الحب ، أيتها الأرملة المزيفة ، أنت
تبحثين عن حب أرجو أن تجديه "
"نجوم السماء الصغيرة هن مطلبى ، فأين أجد حبيبى
حيا أوميتا "
"إنه يثوى فى الماء ، يافتاة الثلج ، مغطى بالحزن
وباقات الزهر "
" واأسفا أيها الفارس التائه فى غابة ا لحياة روحى
تهديك ليلا مضيئا "
" أوه ، ياإيزيس الحالمة ، يافتاة لا تحلو حكايتها فى
فم الأطفال ، إنى أعطيك قلبى ، قلبا رقيقا جرحته
عيون النساء "
"أيها الفارس الشهم ، ليكن الله معك ، سأذهب معك
للبحث عن سيد أكاليل الغار "
وداعا أيتها الفتاة الحلوة ، أيتها الوردة الفا ئحة ،
ستذهبين صوب الحب
وسأذهب صوب الموت "
أجراس فضية فى عنق الثور
وقلبى يقطر كنافورة 0000000000
مرحبا
مدونتي هى انعكاس حالتي المزاجية همومي واحلامي التي لم تظهر للنور بعد
هواياتي ، دموعي التي أخشى أن يراها الآخرون
معاناتي مع نفسي ومع الاخرين
هواياتي ، دموعي التي أخشى أن يراها الآخرون
معاناتي مع نفسي ومع الاخرين
ما تنسيش ولادك يا مصر....
الثلاثاء، ١٤ أغسطس ٢٠٠٧
أحد أيام يوليه...أندي جارسيا لوركا
Posted by ست البيت at ٦:١٢ ص
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق